صحافة عربية

صحف سعودية: تجار يرفضون تهريب الأرز المصري

الصحافة السعودية
الصحافة السعودية
تنوعت الأخبار المحلية في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد، حيث تناولت صحيفة الجزيرة خبرا طريفا، يوضح إطلاق شركة "برجر كنج"  وجبة جديدة من وجباتها تسمى "غنم برغر"، فيما تطرقت صحيفة اليوم للكشف عن رفض تجار الأرز السعوديين عن قبول عروضا لعصابات المافيا لشراء كميات مهربة من الأرز.

بينما أبرزت صحيفة الجزيرة خبر إسلام 82 من الجاليات المقيمة بالسعودية، وأما صحيفة الشرق الأوسط فأفردت في صفحاتها خبرا اقتصاديا عن توجه المملكة لترشيد الاستهلاك الكهربائي.

"برغر غنم".. ساندوتش جديد في السعودية

أعلنت شركة «برجر كنج» السعودية، عن إطلاقها في مطلع شهر الحالي  ساندويتش جديد للمرة الأولى، وهو "غنم برجر"، الذي شكل مفاجأة لعملاء مطاعم برجر كنج، لما تضمنه من طعم جديد ومذاق رائع من لحم الغنم الصافي الحلال 100%، وفق صحيفة الجزيرة السعودية.

وبينت الصحيفة نقلا عن شركة برغر، أن السندويش يقدم بخبز الذرة الشهي مع الخس والبصل الطازج وصلصة الرانش، ويضاف لها الجبنة السويسرية حسب الطلب. 

وأكد سامر خواشكى نائب الرئيس التنفيذي لشركة العليان المالية والمسؤول عن قطاع المطاعم في الشرق الأوسط "أن أولوياتنا هي الجودة والخدمة المتميزة، وتقديم منتج غنم برجر، يأتي ضمن هذا الإطار، بالإضافة إلى إضفاء نكهة محلية على وجبات برجر كنج العالمية".

تجار سعوديون يرفضون عروضا لعصابات تهريب الأرز المصري

رفض مستثمرون وعاملون بقطاعات الأغذية بالسوق السعودي عروض سعرية تجارية لعصابات منظمة متخصصة في تهريب الأرز المصري لدول الجوار، وادخال كميات كبيرة للسوق السعودية رغم حظر تصديره من مصر.

وبحسب صحيفة "اليوم" السعودية، فإن أحد كبار تجار الارز بالسوق السعودي وعضو لجنة الأغذية بغرفة الرياض محمد الشعلان أكد على رفض التجار السعوديين هذه العروض التي يتلقونهم من عصابات منظمة تهرب الأرز المصري لدول الجوار.

وعن وجود عروض سعرية مغرية من قبل عصابات منظمة تعمل على تهريب الارز المصري، أفاد أن هناك العديد من العصابات، ولكن أغلب القطاع التجاري لا يتعامل معها؛ لوجود مخاطرة كبيرة في ادخال الاستيراد نتيجة حظر تصديره من مصر.

وتستورد اسواق المملكة أكثر من 1.3 مليون طن من الأرز سنويا، وتقسّم تلك الكميات على 80 بالمائة يتم استيرادها من الهند و20 بالمائة متبقية لأصناف أخرى من الأرز، يتم استيراد جزء منها من أحد الأقاليم الباكستانية بكمية تقدّر بـ10 بالمائة من الكميات المستوردة، وهي الأصناف التي لا تجد طلبا في السوق السعودية مقارنة بالأصناف الهندية، إضافة إلى أصناف من الفلبين وتايلاند.

وتواجه المملكة تحديات كبيرة في ظل اعتمادها على الخارج في تلبية 85 % من احتياجاتها من الغذاء على أقل تقدير، فيما لا تزيد صادراتها من المواد الغذائية على 500 مليون ريال في الشهر الواحد.

إسلام 82 إمرأة في الرياض

وكشفت صحيفة "الجزيرة" عن إعلان 82 امرأة من الجاليات في السعودية إسلامهن بالمنطقة الشمالية من مدينة الرياض الشهر الماضي، بحسب المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات.

وذكرت الصحيفة  نقلا عن مديرة القسم النسائي بالمكتب  منى بنت ناصر الخالدي، أن القسم النسائي قام بتنفيذ عدد من الفعاليات من أهمها إقامة دروس المتابعة للمسلمات الجديدات بلغات مختلفة، استفادت منها "194" مسلمة جديدة، كما قامت داعيات المكتب بـ23 زيارة دعوة ومتابعة للمشاغل النسائية، وسبع زيارات لمركز رعاية الخادمات. 

وأوضحت بنت ناصر، أن عضوات المكتب قمن بزيارة لمدرسة المناهج الأهلية ومدرسة رياض العلوم الأهلية والمشاركة في برامجهم، مشيرة إلى أن 18 مسلمة اجتازت بنجاح برنامج المسلمة، وإقامة برنامج يوم مبتسم للممرضات في مدينة الملك فهد الطبية.

وأشارت بنت ناصر إلى أن القسم النسائي نظم الحفل نصف السنوي للدارسات، فيما تم تكريم 8 فلبينيات متدربات في دورة تأهيل داعية، وإرسال عدة آلاف من الرسائل باللغة الإنجليزية والعربية ضمن مشروع هداية، وعقد لقاء إدارة المكتب بدارسات اللغة العربية في ختام النصف الدراسي الأول.

توجه سعودي لتخفيض استهلاك الكهرباء

شدد مجلس الغرف السعودية على ضرورة توجه القطاع الخاص السعودي نحو الاستثمار في منتجات الحلول التقنية الحديثة في ما يتعلق بالمعدات والأجهزة الكهربائية، لتعزيز التوجه السعودي إلى تخفيض استهلاك الكهرباء في البلاد بمعدل 50 في المائة.
ووفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي السنغافوري عبد الله المليحي: "إن المكيفات المستخدمة في البلاد حاليا تهدر 80 في المائة من إنتاج الكهرباء في وقت الذروة، مما يعني ضرورة العمل على توجيه الاستثمار السعودي نحو تقنيات التوفير".

 وأكد المليحي أن وزارة المياه والكهرباء فطنت للهدر الاستهلاكي، وأصدرت مؤخرا قياسا معياريا جديدا يحدد بموجبه حجم استهلاك الأجهزة الكهربائية، وألزمت الجهات المعنية بضرورة وضع ملصقات على منتجاتها تبين ذلك، حتى يستطيع المستهلك التفريق بين الأجهزة الموفرة وغيرها المهدرة للطاقة الكهربائية. 

وعمل عدد من الشركات العالمية خلال الفترة الماضية على تقديم حلول تقنية متقدمة لتقنيات ترشيد الكهرباء في مجالي الإنارة والتكييف، عبر إنتاج المجسات المتعددة الاستخدام الخاصة بتوفير الطاقة الخاصة بالإنارة وتوفير الطاقة عن مكيفات التبريد، لتغطي ما قيمته 70 في المائة من الاستهلاك اليومي بالقطاع المنزلي، حيث توفر ما بين 20 إلى 30 في المائة من الاستهلاك دون المساس بفعالية التكييف أو الإنارة.
التعليقات (0)

خبر عاجل