أقرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي
بيلاي، أن "إعلان فيينا" لحقوق الإنسان، مني بالفشل الذريع في الحيلولة، دون حدوث انتهاكات، وظلم بحق البشر، بعد عشرين عاما من تبنيه .
واعتبرت "بيلاي"، في بيان لها بعنوان "20-20 رؤية لحقوق الإنسان"، بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، أن مكتب
حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، سيواصل جهوده بالتعاون مع جميع شركائه، لمنع وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان، وأنها لن تتردد في رفع صوتها للدعوة لإيقاف الإنتهاكات في حال وقوعها.
وأضافت "بيلاي" بأنها ستستمر في إسداء النصح للدول بشأن ما يجب عليها فعله، مؤكدة على إيلاء بالغ الأهمية لعدم تكرار الأخطاء المأساوية، التي حدثت في الماضي.
وأوضحت "بيلاي"، أنه من الممكن فعل المزيد، واصفة "إعلان فيينا"، الذي أقر قبل 20 عاماً، بأنه ما زال قابلاً للتطبيق، ويستحق أن نكافح من أجل تطبيقه في العشرين عام القادمة.