سياسة دولية

كيري يصل الى إسرائيل لبحث الملف الإيراني وعملية السلام

صورة أرشيفية للقاء بين كيري نتانياهو
صورة أرشيفية للقاء بين كيري نتانياهو
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الأربعاء الى اسرائيل للمرة الاولى منذ اتفاق جنيف حول البرنامج النووي الإيراني وفي منتصف مهلة الأشهر التسعة لمفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
.
وسيطغى هذان الملفان على المحادثات التي سيجريها كيري الخميس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أعلن مسؤولون أميركيون يرافقون كيري في الطائرة للصحافيين.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن كيري "سيطلع (بنيامين نتانياهو) على مفاوضات مجموعة (5+1) حول الخطوة الأولى التي اتفقنا عليها وحول السير باتجاه اتفاق شامل" مع ايران.

وأضاف هذا المسؤول "من الأهمية بمكان أن نذكر أن هناك خلافا لا شك حول التكتيك (حيال إيران) لأن الإسرائيليين دعموا فكرة اتفاق شامل بينما كنا نعتقد ان اتفاقا مرحليا هو الخيار القابل للإستمرار. نفاوض الآن حول اتفاق شامل ويأمل (كيري) في بحثه مع رئيس الوزراء نتانياهو وفريق عمله".

وبشان المفاوضات الإسرائيلية الأميركية الشاقة، "قال كيري دائما أنه سيتوجه إلى المنطقة عندما يشعر أن بإمكانه المساعدة شخصيا على دفع عملية (السلام). هذا هو هدف هذه الزيارة"، كما قال الدبلوماسي الاميركي.

وزار جون كيري الشرق الأوسط ثماني مرات حتى الآن منذ اذار/مارس الماضي وتوصل خلالها إلى تحريك المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة في نهاية تموز/يوليو.

إلا أن الرئيس محمود عباس حذر من أنه إذا فشلت مفاوضات السلام مع اسرائيل، فسيكون الفلسطينيون أحرارا في التوجه الى الهيئات الدولية.

وقال عباس مساء الإثنين خلال لقاء مع صحافيين عرب يزورون الأراضي الفلسطينية ان "المفاوضات مع إسرائيل تمر بصعوبات كبيرة سببها العراقيل التي تضعها إسرائيل لعدم الوصول إلى السلام".

وبحسب عباس فانه "إذا لم نحصل على حقوقنا بالمفاوضات لدينا الحق بالذهاب إلى المؤسسات الدولية" في إشارة الى المزايا التي اصبحت فلسطين تتمتع بها بعد حصولها على وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

واكد الرئيس الفلسطيني ان "الإلتزام بعدم الذهاب الى الامم المتحدة ينتهي مع انتهاء الاشهر التسعة المحددة للمفاوضات مع اسرائيل".
وتابع "لا نلهث للوصول للسلام بأي ثمن، السلام يجب أن يضمن القدس عاصمة لدولة فلسطين وحل قضايا اللاجئين والمياه والحدود لنقول أننا حصلنا على سلام نفتخر به".
التعليقات (0)