سياسة دولية

كيري ولافروف يشاركان في مفاوضات "نووي إيران"

كيري-جنيف-مفاوضات النووي الايراني-ا.ف.ب
كيري-جنيف-مفاوضات النووي الايراني-ا.ف.ب
أعلنت جين بساكي، الناطقة باسم الخارجية الأميركية، أن الوزير جون كيري، سيتوجه إلى العاصمة السويسرية جنيف، للمشاركة في جلسات الجولة الثالثة من المفاوضات حول الملف النووي الايراني الجارية بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن، إلى جانب ألمانيا.
 
وأوضحت بساكي، في بيان لها اليوم الجمعة، أن الوزير كيري، سيتحرك اليوم متوجها إلى جنيف، بعد أن تحدث هاتفيا مع كاثرين آشتون الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، رئيس وفد مجموعة "5+1" في تلك المفاوضات، ومع فريق المفاوضين. 

وذكرت أن الوزير الأميركي يسعى لتقليل الخلافات بين الأطراف المعنية، والمساعدة على توصلها إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. 

وكان وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف، قد وصل إلى جنيف في وقت سابق الجمعة، للمشاركة في تلك المفاوضات لتي تجري على مستوى الرؤساء السياسيين بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، التي تترأس آشتون فيها وفد مجموعة (5+1)، بينما يترأس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الوفد الإيراني. 

وهناك من يفسر مشاركة كل من كيري ولافروف في المفاوضات، على أنه نتيجة قرب التوصل إلى اتفاق بين إيران والمجموعة الدولية. 

هذا وقد التقى لافروف بعد وصوله إلى جنيف بكل من آشتون، وظريف على نحو منفصل. 

 كما أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي ليل الجمعة السبت ان وزير الخارجية لوران فابيوس سيتوجه الى جنيف للمشاركة في المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الايراني.

واوضح المصدر "سيلتحق لوران فابيوس هذه الليلة بجنيف للمشاركة في المباحثات حول النووي الايراني" في الوقت الذي وصل فيه الى جنيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ويصل صباح السبت نظيره الاميركي جون كيري.

وفي وقت لاحق ليل الجمعة السبت اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه سيتوجه الى جنيف للمشاركة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني، وذلك في رسالة على حسابه على موقع تويتر الجمعة.

وكتب هيغ في تغريدته على الموقع "سانضم الى وزراء الخارجية الاخرين في جنيف للمشاركة في المحادثات بشأن ايران غدا" السبت.

وينص مشروع الإتفاق المبدئي المعروض على طاولة المفاوضات تخفيف العقوبات المفروضة على إيران في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أشهر، مقابل إيقاف أيران تطوير برنامجها النووي.
التعليقات (0)