مقالات مختارة

20 معلومة خطيرة حول عزل مرسي

شريف عبدالغني
1300x600
1300x600
هو اسم بارز على «تويتر» و«فيس بوك»، اكتسب شهرة كبيرة في فترة قصيرة جداً، على حسابه يسمي نفسه «اللواء أحمد سامح / لواء»، يقول إنه لا يزال في الخدمة رداً على أسئلة من متابعيه. بعد الانقلاب الدموي كتب هذا الرجل الغامض معلومات في غاية الأهمية عن كواليس عزل الرئيس محمد مرسي، والمعركة بين السلطة المغتصبة لإرادة الجماهير مع الشعب.

كنت أنظر لما يكتبه بعين الشك لعدم تأكدي من أنه شخصية حقيقية وأنها قد تكون محض خيال، لكن سير الأحداث أثبت أن المعلومات التي يذكرها هذا الغامض ليست ناتجة من فراغ فهي تتوافق مع ما يجري في مصر المنكوبة بانقلابها، وكثير منها ثبت صدقه بعد ذلك. بدأت منذ فترة تجميع تغريدات «سامح»، بين وقت وآخر أعيد قراءتها فأكتشف أنها معلومات خطيرة خرجت من مصدر موثوق، وقريب من المطبخ الذي يدير المحروسة، وتفوح منه رائحة «الكوسة» بما يعيد إلى الأمة ذكرى «طشة الملوخية» المسجلة حصرياً باسم مبارك الذي عاد نظامه وركب العباد ودلدل رجليه.

أترك لكم الحكم إذا ما كانت هذه المعلومات صحيحة أو مختلقة. أنشر بعضاً منها كما هي، علما بأني حذفت فقط أسماء معينة لا أعرف كتابتها «ضعيف في اللغة بعيد عنكم»، كما وضعت تعليقاً بسيطاً مني بعد كل معلومة:

1 - الرئيس مرسي تعرض لثلاث محاولات للإطاحة به، و507 من الحرس الجمهوري دافعوا عنه فاعتقلوا وسجنوا.
تعليق: عادي.. الخونة على العرش، والمخلصون في السجون. هي دي مصر يا عبلة.

2 - إحدى المحاولات حينما سافر لباكستان والهند في جولة خارجية ولم يكن اثنان من القيادات المؤثرة في الجيش مطمئنين تماماً لهذه المحاولة، لاعتبارات باعثها عدم تهيئة الشعب لقبول ذلك.

تعليق: لم يوضح اللواء سامح أي شعب غير مهيأ للانقلاب، هل هو شعب مصر، أم شعب علي الحجار ومدحت العدل؟!

3 - 600 مليون جنيه مكافآت صرفت لإعلاميين وكتّاب ورجال أمن ومشايخ من ميزانية الدولة بعد الانقلاب.

تعليق: بمناسبة المشايخ فاكرين حسن الباردوي في فيلم «الزوجة الثانية» لما قال: لا وحياة ولي العهد يا عمدة.. مش هتنازل عن نص فدان وجاموسة؟!

4 - 76.411 ألف من أفراد الجيش والشرطة شاركوا في مظاهرة 30 يونيو بلباس مدني وبعائلاتهم بحسب كشوف مكافآت صُرفت لهم!

تعليق: حقهم طبعاً يشاركوا وياخدوا مكافآت كمان.. مش تعبوا ونزلوا من بيوتهم عشان يثوروا «سواريه» من 6 إلى 10 مساء؟!

5 - تجنيد 57 «تقنيّا» للتشويش على قنوات الجزيرة.

تعليق: تفجرت بعد ذلك فضيحة التشويش على الجزيرة، من نفس الأماكن التي حددها اللواء سامح ولم أذكرها أنا. طبعاً التشويش على تلك القناة مسألة أمن قومي عشان تلفزيون «طنط درية» ما يا خدش على خاطرة.

6 - القبض على بعض قيادات «الجهاديين المصطنعين» في سيناء لانتزاع اعترافات «مفبركة» تزعم دعم مرسي لهم!!

تعليق: هذه الأمور طبيعية جداً وتحدث في أكبر العائلات والدول، إنها علم استراتيجي وليست «فكاكة».

7 - قال الفريق «...» للرئيس مرسي في مناسبة خاصة: «يا ريس؛ بلاش جملة نمتلك غذاءنا ودوائنا وسلاحنا.. دا سابق لأوانه»؛ صمت الرئيس ولم يرد، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تلقين مرسي ما يقول من قِبَل الفريق، فقد طالبه من قبل بعدم إلقاء خطابات مرتجلة.

تعليق: طبعاً غلطان يا مرسي من ساسك لراسك، غذاء إيه ودواء إيه وسلاح إيه اللي أنت جاب تقول عليه؟

8 - خلال حكم الرئيس المعزول؛ كانت الداخلية تبعث «بلطجيّة» مأجورين وسط المظاهرات الفئوية للاعتداء على المتظاهرين، وكان وزير الداخلية يعرض تقارير على الرئيس مرسي بعدم قدرة وزارته على حماية المظاهرات بسبب وجود «بلطجية»، والغريب أن الكثير من القوى السياسية لم تتنبّه لذلك؛ برغم حصول اعتداءات شبه يومية على المظاهرات إبّان حكم مرسي.

تعليق: الداخلية.. بلطجية!

9 - لم يهتمّ الرئيس مرسي بالتحركّات العسكرية التي تجري ضدّه رغم إحساسه بها، وصبّ جلّ نشاطه في إنعاش الاقتصاد؛ وجذب الاستثمارات لمصر.

تعليق: استثمارات يا مرسي لمصر؟! مصر للسرقة فقط.. تستاهل أنك لم تذاكر تاريخها كويس وتاخد اللي فيه النصيب.

10 - هوّن الرئيس مرسي في غير ذي مناسبة من «حملة تمرّد»؛ ولم يقم باحتوائها والتعامل بجدية معها، واستغلّ قادة عدة أجهزة ذلك ودعموها بقوة.

تعليق: صراحة الرئيس معذور.. لو كان جرب «البانجو» لاستطاع احتواء قادة الحركة محمود بانجو وحسن برايز، وأرسل لهم رسالة مفادها: أنفاسنا معكم!

11 - اللحظات الأخيرة لاحتجاز مرسي من قصره شابها «امتهان»؛ ولم يُعامل بعدها باحترام يليق برئيس منتخب بإرادة شعبية حُرة.

تعليق: العالي راح يفضل عالي.. والواطي راح يفضل واطي!

12 - قال لي مصدر عسكري مُقرّب من الفريق «...» بالحرف: «لولا دعم الإعلام ماكنّاش قدرنا نعزل مرسي؛ ومستحيل يحكمنا رئيس مدني بعد كده».

تعليق: بركاتك يا ست لميس. يسلم فمك اللي أوسع من نفق الجيزة.

13 - بحسب ضابط حراسة، كان يقوم بإعلام الرئيس مرسي (خلال فترة اختطافه في الجهة غير المعلومة التي تبين بعد ذلك أنها قاعدة بحرية في الإسكندرية) عن أوقات الصلاة، قال: «لا يتحدث كثيراً، يدعونا لتناول الطعام ولا نجيب، ولا يسألنا عن شيء أبداً»، وفريق الحراسة المشدّدة على الرئيس المعزول مرسي يتم تغييرهم يومياً، لضمان عدم التأثّر والتأثير، لا صحف، لا قنوات ولا اتصالات.

 وبحسب المصدر السابق، فإن الرئيس محمد مرسي معزول تماماً عن الأحداث في الفترة الحالية، خاصة بعد انتهاء المفاوضات وزيارة الوفود له.

تعليق: اللواء سامح كتب هذه المعلومات قبل أشهر، في ظل تهليل من إعلام الضلال عن المعاملة التي يلقاها مرسي، وأنه يقرأ الصحف بانتظام ويشاهد مختلف الفضائيات ويسهر أمام «الجزيرة»، وتبين بعد ذلك أن الرئيس -كما قال بنفسه لفريق المحامين- لم يكن يعرف ما يحدث في مصر، ولا بمجازر فض الاعتصامات، ولم يسمحوا له سوى بمشاهدة القناة الأولى الرسمية، ومعروف طبعاً أنه لا يشاهدها أحد لاحترافها الكذب كما شقيقاتها في قنوات وفضائيات تغييب العقول. أكبر عقوبة لبشر مشاهدة تلفزيون «درية».

14 - رحم الله عهد الرئيس مرسي، الذي لم تتجاوز تكاليف دار الرئاسة في عهده خلال 3 أشهر 238 ألف جنيه، وكان يُفضّل الأكل في بيته.

تعليق: مرسي هو رئيسي.. ده مطلب واحد ورئيسي.

15 - كانت تُبعث تقارير يومية عن تحرّكات الرئيس مرسي ولقاءاته إلى مخابرات دول خليجية!؟

تعليق: الفريق شفيق أكد صحة هذه المعلومة بتصريحات له بعد ذلك. حقيقة لا أعرف اسم هذه الدولة، العلم عند ربي و..شفيق!

16 - في لقاء الرئيس مرسي مع الكاتب محمد حسنين هيكل، قال الأخير: «لن تقيموا دولة، وستسقطون، مصر لن يحكمها إلا عسكري»، قال ذلك أمام الرئيس آنذاك، فسأله مرسي: بماذا تنصح؟ قال: «أنصحك بكسبِ رضا العسكر، فإنك لن تحكم إلا بإرادتهم».

تعليق: عسكر عسكر يحكم ليه.. هي دولة ولاّ معسكر؟!

17 - أستطيع القول بأن الرئيس المعزول لم يكن رئيساً فعلياً للبلاد، فوزارتا الداخلية والدفاع والهيئات القضائية لم تكنْ تدين له بالسمع ولا الطاعة.

تعليق: التطهير!

18 - لا يقلّ الفريق «...» نَهما وولعاً بالسلطة عن الفريق «...»، وهو أحرص من الأخير على قتل المتظاهرين وإبادة شخصيات التيار الإسلامي.

تعليق: ما أسخم من ستي إلا سيدي!

19 - وزير الداخلية قال لأحد الضبّاط المقربيّن يوم 18 مارس: «كلها أيام ومرسي حيكون في السجن»، وهذا الضابط قُتِل في الأحداث الماضية.

تعليق: أسطورة مانديلا تولد في مصر.

20 - هناك قضاة ومستشارون يجتمعون يومياً على موائد القادة العسكريين، فكيف يكون القضاء نزيهاً وشامخاً؟
0
التعليقات (0)