هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حول العالم
البدء بتنفيذ جدارية "هنا أرض كنعان" في نابلس
عمان - عربي 21
13-Oct-13
01:59 PM
0
شارك
انطلق في مدينة نابلس اليوم الأحد العمل بأكبر جدارية في الوطن العربي تحمل اسم "هنا أرض كنعان". وفق ما نشر موقع تلفزيون (وطن) الذي يبث من رام الله بالضفة الغربية.
وشارك رئيس بلدية نابلس المحامي غسان الشكعة وعدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات في المحافظة في وضع اللمسات الأولى على الجدارية التي تزين الجدار الخارجي للملعب البلدي بمساحة 1000 متر متربع.
وقال المنسق الإعلامي لمجموعة أثينا للفن التشكيلي مجدي محسن، وهي الجهة التي تنفذ الجدارية، إن هذا العمل هو الأضخم في الوطن العربي، سواء من حيث الحجم أو العدد الكبير من الفنانين الذين سيقومون على إنجازه.
واضاف أن الجدارية تتحدث عن أحداث وتواريخ محورية في حياة الشعب الفلسطيني ومراحل مهمة وجب ذكرها، ابتداءً من الكنعانيين أجداد هذه الأرض، مرورا بالاحتلالات العديدة لها والتي وصلت إلى 29 احتلالا، وستتطرق الى النكبة ثم النكسة، كما ستتضمن مشاهد من الحياة الفلسطينية في بنيانها وعمارها وطرقاتها، وسترمز للانتفاضة الأولى بأطفال الحجارة حتى تحقيق حلم التحرير بخروج شاب فلسطيني يحطم الجدار بصدره العاري.
وأشار محسن إلى أن 25 فنانًا وفنانة سيواصلون العمل بالجدارية التي يتوقع ان يستغرق العمل بها 60 يومًا.
من جهته، تحدث سعيد زيدان، أحد أعضاء الفريق، أن هذا العمل يتضمن أحداث وتواريخ محورية في حياة الشعب الفلسطيني ومراحل مهمة، ومنوهًا إلى أن فلسطين تظهر على هيئة امرأة عجوز حزينة على النكبة تنثر القمح ورصاص البندقية للثوار ليدافعوا عنها، فتتبعها النكسة على هيئة وجه طفلة تبكي يخرج من ردم المنازل المحتلة في العام سبع وستين تنظر بعين الحزن على ما ضاع من كل فلسطين.
وشارك رئيس بلدية نابلس المحامي غسان الشكعة وعدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات في المحافظة في وضع اللمسات الأولى على الجدارية التي تزين الجدار الخارجي للملعب البلدي بمساحة 1000 متر متربع.
وقال المنسق الإعلامي لمجموعة أثينا للفن التشكيلي مجدي محسن، وهي الجهة التي تنفذ الجدارية، إن هذا العمل هو الأضخم في الوطن العربي، سواء من حيث الحجم أو العدد الكبير من الفنانين الذين سيقومون على إنجازه.
واضاف أن الجدارية تتحدث عن أحداث وتواريخ محورية في حياة الشعب الفلسطيني ومراحل مهمة وجب ذكرها، ابتداءً من الكنعانيين أجداد هذه الأرض، مرورا بالاحتلالات العديدة لها والتي وصلت إلى 29 احتلالا، وستتطرق الى النكبة ثم النكسة، كما ستتضمن مشاهد من الحياة الفلسطينية في بنيانها وعمارها وطرقاتها، وسترمز للانتفاضة الأولى بأطفال الحجارة حتى تحقيق حلم التحرير بخروج شاب فلسطيني يحطم الجدار بصدره العاري.
وأشار محسن إلى أن 25 فنانًا وفنانة سيواصلون العمل بالجدارية التي يتوقع ان يستغرق العمل بها 60 يومًا.
من جهته، تحدث سعيد زيدان، أحد أعضاء الفريق، أن هذا العمل يتضمن أحداث وتواريخ محورية في حياة الشعب الفلسطيني ومراحل مهمة، ومنوهًا إلى أن فلسطين تظهر على هيئة امرأة عجوز حزينة على النكبة تنثر القمح ورصاص البندقية للثوار ليدافعوا عنها، فتتبعها النكسة على هيئة وجه طفلة تبكي يخرج من ردم المنازل المحتلة في العام سبع وستين تنظر بعين الحزن على ما ضاع من كل فلسطين.
0