حقوق وحريات

عمليات اغتصاب لنساء من الروهينغيا على متن قوارب الهجرة

يهرب الروهينغيا من القمع في بلادهم إلى مخاطر البحر والهجرة- جيتي
يهرب الروهينغيا من القمع في بلادهم إلى مخاطر البحر والهجرة- جيتي
ذكرت تقارير إعلامية أن قوارب الهجرة التي تقل لاجئي أقلية الروهينغيا، لا تخلو من مصاعب ومشاق وانتهاكات، على رأسها عمليات الاغتصاب التي تجري في الطريق.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية شهادات لاجئين وصلوا إلى إندونيسيا، بينهم فتاة لا تتجاوز الـ12 عاما تعرضت إلى جانب أخريات للاغتصاب من قبل قبطان القارب وأفراد الطاقم.

وأشارت إلى أن القبطان كان يهدد الركاب بإغراقهم.

اظهار أخبار متعلقة


وتابعت الفتاة (أ. ن.) بأنها مع عشرات المهاجرين كانوا على قارب فرارا من بنغلادش وميانمار، تعرضوا إلى فظائع من طاقم القارب.

وأشار التقرير إلى أن الرجال على سطح المركب كانوا يرون عملية الاغتصاب أمام أعينهم، لكنهم عاجزين عن وقفها بسبب تهديدات طاقم المركب المسلحين.

وقال ركاب للوكالة إن القبطان وطاقمه كانوا يشربون الكحول ويدخنون الماريغوانا.

وفي آذار/ مارس الماضي، أعلنت السلطات الإندونيسية عن العثور على جثث 11 لاجئاً من الروهينغيا على الأقل قبالة سواحل إندونيسيا بعد غرق قارب يقل نحو 150 شخصاً الأسبوع الماضي.

ويخاطر آلاف من أفراد هذه الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما بحياتهم كل عام للفرار من مخيّمات تؤويهم في بنغلادش في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر ومكلفة على متن قوارب بحراً، لمحاولة الوصول إلى إندونيسيا أو ماليزيا.

وأشارت خدمات الإسعاف الإندونيسية الجمعة إلى أنها أوقفت عملية البحث التي بدأت الأربعاء، بعد إنقاذ 75 لاجئاً وسط ظروف خطرة جراء غرق قاربهم على بعد 30 كيلومتراً من السواحل.

ويُقدّر الناجون أنّ نحو 150 من الروهينغيا كانوا على متن القارب قبل انقلابه.

ومنذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر حتى نهاية كانون الثاني/ يناير، وصل أكثر من 1752 لاجئاً من الروهينغ ا إلى إندونيسيا، غالبيتهم من النساء والأطفال وتحديداً إلى إقليم آتشيه وشمال سومطرة، في أكبر حركة لهجرة الروهينغ ا إلى الأرخبيل منذ العام 2015، وفقاً للأمم المتحدة.
التعليقات (0)