سياسة عربية

ردا على هجوم بعلبك.. حزب الله يقصف بوابل من الصواريخ مقر فرقة الجولان

قاعدة نفح الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل
قاعدة نفح الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل
أعلن حزب الله، الاثنين، استهداف مقرّ قيادة ‏فرقة الجولان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في نفح، بـ60 صاروخاً من نوع "كاتيوشا".

وأكّد الحزب في بيان أنّ هذا الاستهداف جاء "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع، والاعتداءات على القرى والمنازل المدنية".

ويأتي إطلاق الصواريخ في أعقاب غارة إسرائيلية استهدفت مزرعة في سهل عدوس بمحيط مدينة بعلبك شرقي لبنان، في تطور خطير للهجمات داخل العمق اللبناني بعيدا عن المواجهات الحدودية الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، منذ أشهر.

اظهار أخبار متعلقة


وأفادت وسائل إعلام عبرية بسماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات "كدمات تسفي" و"شاعل" و"أورطال" في الجولان السوري المحتل.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد تم إطلاق نحو 50 صاروخا على الجولان دون أن يتم الإبلاغ عن إصابات.

قاعدة نفح
وتضم قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل مقرّ قيادة الفرقة الإقليمية "210" (الجولان) ومقر قيادة اللواء الإقليمي "474"، إضافةً إلى عيادة اللواء الإقليمي "474". ‏

كما تشمل القاعدة معسكر "عوز"، ومقرّ قيادة الكتيبة المدرّعة "77"، إلى جانب مستوى قيادي من فوج المدفعية "209" في "الجيش" الإسرائيلي.

ويوجد في قاعدة نفح أيضاً مقرٌّ قيادي فرقي أمامي، يعمل في حالات الطوارئ، وقيادة أمامية لتشكيلات تعمل على الاتجاه السوري، إضافةً إلى تشكيلات برية من القوات المتدربة في معسكرات الجولان المحتل.

اظهار أخبار متعلقة


وعلى الصعيد اللوجيستي، تضمّ القاعدة العسكرية الإسرائيلية ‏محطة اتصالات قياديةً وتكتيكيةً، ومشغّل صيانة أمامياً تابعاً لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة الآليات المدرّعة.‏

وكان عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله قد توعد بالرد على القصف الإسرائيلي لبعلبك وأماكن أخرى في لبنان.

وأضاف فضل الله خلال تشييع أحد المقاتلين أن إسرائيل وسعت نطاق هجماتها بقصفها بعلبك ومناطق أخرى في لبنان لأن "العدو.. يعتقد أنه يعوض ما لحق به هذا الصباح على يد أبطال المقاومة في إسقاط فخر مسيراته بصواريخهم".
التعليقات (0)