سياسة تركية

شركة اتصالات تركية كبرى تنهي اتفاقيتها مع "ستاربكس".. ونشطاء يعلقون

تشهد تركيا حملات شعبية واسعة ضد الشركات الداعمة للاحتلال- الأناضول
تشهد تركيا حملات شعبية واسعة ضد الشركات الداعمة للاحتلال- الأناضول
أنهت شركة الاتصالات التركية "تركسل"، كافة اتفاقياتها مع سلسلة المقاهي "ستاربكس"، بالتزامن مع تواصل حملات المقاطعة للشركة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني.

وتداولت وسائل إعلام تركية، صورا تظهر رسالة نصية أرسلتها "تركسل" إلى موظفيها، تعلن فيها "انتهاء اتفاقياتها مع ستاربكس على أن يتم إخطارهم قريبا بالاتفاقيات المبرمة مع سلاسل المقاهي الجديدة".

ولم تعلن الشركة التركية بشكل رسمي عن إنهاء اتفاقياتها مع سلسلة المقاهي الشهيرة، المدرجة على قائمة المقاطعة الشعبية.

اظهار أخبار متعلقة


وأشاد ناشطون أتراك بقرار شركة الاتصالات الشهيرة، محتفين بما قالوا إنه "انضمامها" إلى حملة المقاطعة المتواصلة ضد داعمي الاحتلال.

وقالت الصحفية التركية أوزلام دوغان، إن "تركسل انضمت إلى سلسلة مقاطعة الشركات التي تدعم الدولة الإرهابية التي ارتكبت جرائم إبادة جماعية في غزة".


وأضافت: "أهنئ تركسل على هذه الحساسية".

بدورها، أشادت الناشطة تويلا غوتشمان عبر تدوينة بمنصة "إكس" بقرار الشركة التركية، معربة عن "أملها أن يكون (هذا التصرف) قدوة للشركات الأخرى".


تجدر الإشارة إلى أن تركيا تشهد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، معارض وندوات ثقافية ومظاهرات عارمة ووقفات احتجاجية ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فضلا عن المقاطعة الشعبية الواسعة للشركات المرتبطة بـ"إسرائيل".

ومن أبرز العلامات التجارية التي تندرج ضمن قائمة أهداف المقاطعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ما يرمز لشركتي "ساربكس" و"ماكدونالدز".

ولليوم الـ135، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

التعليقات (0)