سياسة عربية

استجابة لجهود بوتين.. الإفراج عن أسير يحمل الجنسية الروسية في غزة

دعت موسكو إلى وقف إطلاق النار في غزة وبدء تسوية شاملة للقضية الفلسطينية- منصة إكس
دعت موسكو إلى وقف إطلاق النار في غزة وبدء تسوية شاملة للقضية الفلسطينية- منصة إكس
أعلنت "كتائب القسام" عن تسليم أسير يحمل الجنسية الروسية للصليب الأحمر بناء على تدخل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكانت حركة حماس، ذكرت في تصريح صحفي أنه استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمر بوتين وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، فقد أفرجت الحركة عن أحد المحتجزين من حملة الجنسية الروسية.

وأواخر الشهر الماضي أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، من موسكو، أن الحركة الفلسطينية تحاول تحديد مكان وجود ثمانية رهائن يحملون الجنسية الروسية تمهيدا للإفراج عنهم.

اظهار أخبار متعلقة


وأوضح أنه تسلم من وزارة الخارجية الروسية قائمة تضم ثمانية أسماء لأشخاص روس-إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.

وأضاف أبو مرزوق: "نبدي اهتماما كبيرا بهذه القائمة ونتعامل معها بعناية لأننا نعتبر روسيا صديقا قريبا جدا".

والأسبوع الماضي، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى حل سياسي للصراع في الأراضي المحتلة، مبينا أن دول المنطقة والدول الأعضاء في مجموعة بريكس تستطيع المشاركة في جهود للتوصل إلى تسوية.

اظهار أخبار متعلقة


وقال بوتين خلال تصريحات في قمة بريكس، التي عقدت عبر الإنترنت، إن أزمة الشرق الأوسط سببها فشل الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة.

وأضاف: "ندعو إلى تضافر جهود المجتمع الدولي بهدف تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للصراع.

وشدد بوتين على الحاجة إلى حل مستدام وطويل الأمد في غزة، مؤكداً أنه من المهم عدم جر دول أخرى إلى الحرب.

وتابع، بأن موت الأطفال الفلسطينيين بأعداد كبيرة "أمر مروع"، مضيفا أن رؤية الأطفال وهم يجرون عمليات دون تخدير "تثير مشاعر خاصة".

اظهار أخبار متعلقة


وأردف بوتين، بأنه "بسبب انتهاك قرارات الأمم المتحدة، التي تنص بوضوح على إقامة دولتين مستقلتين وبسيادة، هما إسرائيل وفلسطين، لتحقيق التعايش السلمي بينهما، فإنه نشأ أكثر من جيل من الفلسطينيين في جو من الظلم تجاه شعبهم، لا يمكن للإسرائيليين أن يضمنوا الأمن لدولتهم بشكل كامل".

والشهر الماضي حذر بوتين دولة الاحتلال من فرض حصار على غزة بنفس الطريقة التي حاصرت بها ألمانيا النازية ليننغراد خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا إن الهجوم البري هناك سيؤدي إلى قتل عدد "غير مقبول على الإطلاق" من المدنيين.
التعليقات (0)