صحافة إسرائيلية

واشنطن تطالب الاحتلال بتنازلات للفلسطينيين من أجل التطبيع السعودي

لم يبد وزير الشؤون الإستراتيجية لدى الاحتلال انفتاحا حول التنازلات في الضفة الغربية- جيتي
لم يبد وزير الشؤون الإستراتيجية لدى الاحتلال انفتاحا حول التنازلات في الضفة الغربية- جيتي
طالبت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دولة الاحتلال بتقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين في الضفة الغربية من أجل إتمام اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية برعاية الولايات المتحدة؛ بحسب ما أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي.

وحث مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال لقائهما وزير الشؤون الإستراتيجية لدى الاحتلال، رون ديرمر، على أن تقوم حكومة نتنياهو بتقديم تنازلات للفلسطينيين كجزء من كل اتفاق مستقبلي مع السعودية.

ولم يبد ديرمر انفتاحا على اتخاذ خطوات كبيرة من جانب تل أبيب تجاه الفلسطينيين في سياق التطبيع مع السعودية، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على المحادثات.

وأكد المصدر للموقع أن "ديرمر أبلغ سوليفان أن التنازل الإسرائيلي سيكون بمثابة استعداد لقبول برنامج نووي مدني في السعودية".

بينما قال بلينكن لديرمر: إن "إسرائيل لا تقرأ الوضع بالشكل الصحيح إذا كانت تفكر في أنها غير ملزمة بالقيام بخطوات كبيرة تجاه الفلسطينيين كجزء من اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية"، بحسب ذات المصادر.

وأضاف: "على الرغم من أن القضية الفلسطينية ليست أولوية قصوى بالنسبة للسعودية، إلا أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الرأي العام في المملكة وكذلك في العالم العربي والإسلامي وأن يظهر أنه حصل على عائد كبير من إسرائيل لصالح الفلسطينيين ضمن اتفاق التطبيع".

اظهار أخبار متعلقة


ومن جانب آخر، أشار سوليفان إلى أن "تقديم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين من شأنه أن يسهم في إقناع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بدعم الصفقة مع السعودية ضمن مساعي بايدن إلى جلب دعم كبير داخل الحزب الديمقراطي وبين أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الديمقراطيين".

ويأتي هذا بعد أيام من استبعاد سوليفان إمكانية "الإعلان القريب" عن التطبيع بين السعودية والاحتلال، وإمكانية حصول المملكة على قدرات نووية مدنية، قائلا: إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع الاحتلال.

وبعد ذلك أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم امتلاك جيرانها في الشرق الأوسط برنامجا نوويا"، وذلك ردا على تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي قال إن تل أبيب قد توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.

وتسعى واشنطن إلى إبرام صفقة أمنية – عسكرية مع السعودية قبل آذار/ مارس 2024، وسيطرة الانتخابات الرئاسية على جدول أعمال الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 26-08-2023 11:48 م
بما أن ألولايات ألمتحدة هى ألقوة ألأعظم على وجه ألأرض عسكريا وإقتصاديا وهى عضو دائم فى مجلس ألأمن، وهناك دول كثيرة تتبعها فى قراراتها، فإن ألمطلوب منها أن تعلن أليوم قبل ألغد موافقتها ألكاملة على تنفيذ كافة ألقرارات ألدولية ألتى تتعلق بالقضية ألفلسطينية وعلى رأسها قرار ألتقسيم وقرار حق ألعوده وتطلب عقد ج-لسة خاصة لمجلس ألأمن وألأمم ألمتحدة للموافقه على هذه ألقرارات والطلب من إسرائيل تنفيذها خلال مدة محدده وإلا.......... هذا ما يثبت مصداقية ألولايات ألمتحدة من عدمها!!!!!!!!!!!!