سياسة دولية

"هاكرز" إيرانيون اخترقوا أجهزة باحثين إسرائيليين بهذه الطريقة

يستخدم الاحتلال مصطلح "المعركة بين الحروب" لوصف الحرب السيبرانية مع إيران- جيتي
يستخدم الاحتلال مصطلح "المعركة بين الحروب" لوصف الحرب السيبرانية مع إيران- جيتي
كشف سلطات الاحتلال، عن تفاصيل ما زعمت أنها حملة إيرانية لاختراق حواسيب باحثين إسرائيليين عبر طرق تستخدم الاحتيال للوصول إلى معلومات بهدف “صيدهم”، بحسب قناة i24 الإسرائيلية.

وسمحت جهات الرقابة لدى الاحتلال، الأحد بالكشف عن الحملة التي كانت تهدف لجمع المعلومات، حول السياسة الإسرائيلية وموظفي الخدمة المدنية والإسرائيليين، مشيرة إلى أن الشاباك اعترضها.

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت القناة أن الإيرانيين استخدموا ملفات تعريف مزيفة على شبكة LinkedIn الاجتماعية، تنتحل هوية مواطنين إسرائيليين معروفين، حيث يبدأ الاتصال على هذه الشبكة قبل الانتقال إلى محادثات عبر البريد الإلكتروني، وفق القناة.

وذكرت أن المحادثة اشتملت على توجيه الدعوة للإسرائيلي لحضور المؤتمر. وتم إرفاق الدعوة كملف بالمراسلات، وفي أحيان أخرى تم إرسال ملف لمقال أو دراسة قد تهم الشخص.

وتابعت القناة: "ما إن يفتح الإسرائيلي الملف، حتى يتم تثبيت ملف ضار على جهاز الكمبيوتر الخاص به والذي أعطى هذا الاستخبارات الإيرانية امتيازات الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به".

وذكرت أن العملاء الإيرانيين ركزوا في اصطيادهم الإسرائيليين على المعلومات التي جمعوها من وسائل التواصل الاجتماعي، وتم العمل على ملاءمة فحوى المراسلات مع مجال اهتمامهم.

اظهار أخبار متعلقة


ومطلع العام الماضي تمكن القراصنة الإيرانيون من اختراق صندوق بريد إلكتروني تابع لرئيس معهد أبحاث مركزي في إسرائيل، كما أنهم رصدوا رسائل بينه وبين سفير أمريكي سابق، ونسخوها وأعادوا إرسالها من بريد إلكتروني مزيف كأنه تابع للسفير.

وتمكن القراصنة الإيرانيون من دفع رئيس المعهد الأمني الإسرائيلي إلى إعطاء كلمة المرور وكلمة السر لمكان عمله، حيث يرجح أنهم تمكنوا من التوغل إلى معهد الأبحاث وإلى الملفات والأبحاث والتقديرات الاستراتيجية، ونجحوا في اختراق بريد إلكتروني لباحث معروف في شؤون الشرق الأوسط.

ووفقا لتقديرات غير رسمية، فقد نفذ القراصنة الإيرانيون ثلاثة آلاف هجمة إلكترونية ضد أهداف إسرائيلية خلال العام الماضي، بهدف قرصنة معلومات حساسة والتشويش على منظومة عمل المؤسسات الإسرائيلية المستهدفة.
التعليقات (0)