سياسة دولية

هولندا توقف شخصين بتهمة إرسال أموال للمقاومة الفلسطينية

أدرج الاتحاد الأوروبي حركة حماس على قائمته السوداء للمجموعات الإرهابية- تويتر
أدرج الاتحاد الأوروبي حركة حماس على قائمته السوداء للمجموعات الإرهابية- تويتر
أوقف محققون في هولندا رجلا وابنته بتهمة إرسال خمسة ملايين يورو (5,4 ملايين دولار) إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلنت النيابة العامة الاثنين.

وتم توقيف الرجل البالغ 55 عاما وابنته (25 عاما) وهما من بلدة لايدسخيندام القريبة من لاهاي بتاريخ 22 حزيران/ يونيو للاشتباه بتقديمهما "تمويلا واسع النطاق" لحماس، وفق مكتب النيابة العامة.

وعثر المحققون على الأموال أثناء عمليات تفتيش منزل في لايدسخيندام ومقر تجاري في روتردام وصادروا رصيدا بنكيا بقيمة حوالي 750 ألف يورو، بحسب النيابة العامة.

وأفادت السلطات بأن "جهاز النيابة العامة يشتبه بأنهما أرسلا أموالا بمقدار 5,5 ملايين يورو تقريبا إلى مجموعات مرتبطة بمنظمة حماس".

وتابعت: "يشتبه أيضا بأنهما شاركا في منظمة إجرامية تمثّل هدفها بدعم حماس ماليا".

اظهار أخبار متعلقة


ويشتبه بأن الرجل وابنته الموقوفين حاليا، كانا على علاقة بمؤسسة حلّت مكان منظمة فُرضت عليها عقوبات كانت ترسل أموالا لحماس، وفق النيابة.

وذكرت بأنه تم فتح التحقيق بعد بلاغات عن تعاملات مالية غير عادية وبعدما تحدّثت تقارير صحفية عن مناسبة لجمع الأموال في أوروبا من أجل حماس.

وأدرج الاتحاد الأوروبي حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة على قائمته السوداء للمجموعات الإرهابية بعد اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 التي استهدفت نيويورك وواشنطن.

وبينما شطبت محكمة أدنى تابعة للاتحاد الأوروبي حماس من القائمة في 2014، إلا أن محكمة التكتل العليا أعادت إدراجها في 2017.
التعليقات (1)
صلاح الدين قادم
الإثنين، 26-06-2023 09:57 م
هذه منحة عظيمة لو استغلت. فلو كنت محامي هذا الأب وابنته لفعلت الآتي: التوجه للإعلام ومطالبة القاضي المسؤول عن القضية بإصرار على أن يجعل الجلسات علنية، لفضح هؤلاء الإرهابيين، وتجريس كل من يفكر بمساعدة حماس، ثم أعمل مع فريق محترف ومتخصص تاريخيا وإعلاميا على تجهيز ملف مصور يبدأ بعرض قضية فلسطين باختصار، ثم يعرج على حصار غزة، والانتهاكات اللاإنسانية بحق سكانها مرورا بقتل الأطفال والشيوخ والنساء، وأعترف بالنهاية أن موكلي وموكلتي بالفعل أرسلوا أموال لحماس لأنها هي من تتولى إدارة القطاع، لكن بغرض المساهمة في إنقاذ طفل أو مريض أو تعليم فتاة أو رعاية مسن. طيب إن رفضت المحكمة علنية الجلسة، أسرب هذا العرض للصحافة والإعلام اليساري أو البديل، فالرسمي لن يسمح بهذا بالطبع. الخلاصة أن أستفيد بهكذا محاكمة لنصرة قضيتي ولا أحصرها بالشخصنة بتبرئة موكلي فقط. هذا هو الرادع الوحيد للغرب بعدم تتبع هذه الأموال مرة أخرى فالخسائر من كشف المستور للرأي العام ستكون أضخم بكثير من تمرير هذه التحويلات. بالتوفيق إن شاء الله، ولا تنسوني من الدعاء.