سياسة دولية

هجوم إلكتروني استهدف معهد "تخنيون" الإسرائيلي.. مخاوف من ضرر كبير

المجموعة التي نفذت الهجوم تدعى "دارك بيت" وتطالب بالحصول على 70 قطعة بيتكوين
المجموعة التي نفذت الهجوم تدعى "دارك بيت" وتطالب بالحصول على 70 قطعة بيتكوين
تعرض معهد الأبحاث التطبيقية الإسرائيلي في مدينة حيفا المحتلة في شمال فلسطين، إلى هجمة سايبر كبيرة أدت إلى حجب موقع المعهد ووقف الخدمات والسيطرة على معلومات خاصة.

وأوضح موقع "واللا" العبري، أن "المجموعة التي نفذت الهجوم السيبراني تدعى "دارك بيت" وتطالب بالحصول على 70 قطعة من عملة البتكوين، أي نحو 80 مليون شيكل".

وأكد مسؤولون إسرائيليون في معهد الأبحاث التطبيقية "تخنيون" أن "أنظمة الكمبيوتر قيد الفحص، وجرى فصلها، ونحن ندرس الوضع وسنواصل التحديث قريبا"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.

وفي رسالة للمجموعة المهاجمة، قالت: "لقد تم اختراق "تخنيون"، بسبب نظام الفصل العنصري"، بحسب الموقع الذي نقل عن إدارة "تخنيون" قولها: "جميع الأنظمة غير متاحة وقد فقدنا بياناتنا، لذلك، فإن علينا أن نوقف إجراءات الموارد البشرية لدينا مؤقتا، نحن نعتذر بشدة لجميع الزملاء والشركاء وأولئك الذين يثقون بنا".

وزعم رئيس قسم الإنترنت في معهد "HIT" للتكنولوجيا بمدينة حولون وأحد مؤسسي النظام السيبراني في "الشاباك"، أن "كل شيء لا يزال في طور البدايات، لكنه يبدو وكأنه هجوم فدية، هم يطالبون بحوالي 70  بيتكوين، نحن نعلم الآن أنه تم إيقاف تشغيل العديد من الأنظمة وتم توجيه جميع الطلاب بقطع الاتصال بالنظام، يجب أن نتذكر أن تخنيون ليس فقط مؤسسة تعليمية ولكن أيضا مؤسسة بحثية، لذلك فإن من الضروري معرفة مدى الضرر وما إذا كانت أنظمة البحث في المؤسسة قد تضررت".

ونوه إلى أنه "خلال الساعات القليلة المقبلة في حال بدأوا بنشر المواد المختزنة في النظام الحاسوبي، فإنه سيكون من الممكن القطع ربما بأننا فعلا أمام هجوم فدية".

بدورها، أصدرت الهيئة الإسرائيلية للسايبر بيانا عقب الهجوم السيبراني على "تخنيون"، أوضحت فيه أن "قطاع التعليم العالي هدف رئيسي للهجمات الإلكترونية؛ وفي 2022، رصدت الهيئة 53 حادثًا مشابها في الأكاديمية الإسرائيلية وتم إيقاف معظمها".

وأضافت: "تعمل الهيئة على مدار العام مع المؤسسات لتحديد نقاط الضعف وتنفيذ الحماية، ومؤخرا تم عقد عدة اجتماعات مع مجلس التعليم العالي وممثلي المؤسسات الأكاديمية مدفوعة بضرورة فهم المخاطر التي تتطلب تعاونا أوثق حتى، لبحث إمكانية إنشاء مركز تحكم مشترك".
التعليقات (0)