رياضة دولية

سبع رياضات أولمبية ألغيت أو أعيد إدماجها.. ما هي؟

شعبية اللعبة دوليا أساس إدراجها ضمن الأولمبياد - جيتي
شعبية اللعبة دوليا أساس إدراجها ضمن الأولمبياد - جيتي

نشر موقع موسوعة "بريتانيكا" البريطانية تقريرا، استعرض فيه أهم سبع رياضات وقع استبعادها من الألعاب الأولمبية أو إعادة إدماجها في وقت لاحق.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن عملية إضافة أحد أنواع الرياضة، أو إلغائها، أو إعادة إدماجها ضمن الألعاب الأولمبية، تتم على أساس مدى شعبيتها الدولية.

الغولف

قبل سنة 2016، نظمت مسابقة لرياضة الغولف مرتين فحسب في إطار الأولمبياد، إحداها في دورة أولمبياد باريس سنة 1900، التي تضمنت حدثًا للرجال والنساء على حد سواء، والأخرى في سنة 1904 في سانت لويس بولاية ميزوري، عندما حلّ حدث جماعي محل آخر للسيدات. وبعد توقف دام 112 عاما، عادت هذه الرياضة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 2016 في ريو دي جانيرو.

سباق الزلاجات الصدرية

عاد سباق الزلاجات الصدرية، وهو من أكثر الرياضات الأولمبية رعبًا، إلى الألعاب الأولمبية الشتوية في سولت ليك سيتي بولاية يوتا سنة 2002. وقد سبق أن ظهرت هذه الرياضة في دورتي الألعاب الأولمبية لسنة 1928 و1948، اللتين أقيمتا في سانت موريتز في سويسرا، حيث يوجد مضمار السباق المسمى "كريستا ران"، الذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1884. ونظرا لأن هذه الرياضة كانت تقتصر بشكل أساسي على هذا المضمار، فقد تم استبعادها من الألعاب الأولمبية لإجراء المزيد من الدورات الأخرى، وهو ما أتاح للرياضة فرصة لزيادة شعبيتها. وسرعان ما اكتسبت شعبية؛ نظرا لوجود الكثير من الباحثين عن الإثارة الذين يحبون إطلاق أجسادهم في مسارات جليدية متعرجة، والانزلاق بسرعة تصل إلى 93 ميلا (150 كيلومتر) في الساعة، وتوجيه حركاتهم باستعمال أكتافهم وركبهم.

الرغبي

مع أنها لم تحظ بشعبية خلال القرن العشرين، إلا أن الرغبي كانت رياضة رائدة في أوروبا لبعض الوقت، حيث إن هذه الرياضة الأولمبية الرسمية، التي تدوم لمدة 80 دقيقة وتتكون من 15 لاعبا، أقدم من بعض الألعاب الأولمبية الحديثة. ويعود الفضل في بروزها في الدورات الأولمبية إلى البارون دي كوبرتان، مؤسس الحركة الأولمبية الحديثة، الذي كان من عشاق هذه الرياضة.

ولكن عندما غادر اللجنة الأولمبية الدولية، اُستبعدت الرغبي من الأولمبياد، وظلت مهمشة، حتى صوتت اللجنة الأولمبية الدولية على إعادتها إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بدءًا من دورة الألعاب الأولمبية لسنة 2016 في ريو دي جانيرو؛ بسبب الطبيعة الديناميكية والسريعة لهذه الرياضة. ولكن تم تقليص عدد اللاعبين من 15 إلى سبعة لاعبين، وتم تحديد مدة كل شوط بسبع دقائق. وقد أدت زيادة شعبية هذه الرياضة على المستوى الدولي إلى دعم اللجنة الأولمبية الدولية الساحق لإعادتها إلى الأولمبياد، حيث شهدت الرياضة زيادة قدرها 2.6 مليون لاعب بين 2011 و2016، ليصل إجمالي عدد اللاعبين الدوليين إلى 7.2 مليون لاعب في 120 دولة.

شد الحبل

لطالما كانت هذه اللعبة التي تعتمد على القوة حدثا أولمبيا ما بين 1900 و1920. وتتألف من فرق مكونة من خمسة أشخاص يتنافسون على جذب الحبل نحوهم. وقد سبق أن حققت السويد وبريطانيا العظمى والفرق القُطرية المشتركة أكبر عدد من الانتصارات خلال هذه السنوات. وفي سنة 1904، فاز فريق أمريكي يمثله نادي ميلووكي الرياضي بالميدالية الذهبية، وفاز بها فريق بريطاني من نادي شرطة مدينة لندن في سنة 1908. ولسوء الحظ، تم استبعاد هذه اللعبة بعد دورة الألعاب الأولمبية لعام 1920 في أنتويرب، بلجيكا.

 

اقرأ أيضا: مانشستر يونايتد يعاقب رونالدو بعد واقعة "مغادرة الملعب"

البيسبول والكرة اللينة

لطالما كانت لعبة البيسبول تُعرض كفعاليات استعراضية في الألعاب الصيفية. ولكن في سنة 1992، تمت إضافتها كرياضة أولمبية رسمية، لتنضم إليها بعد أربعة أعوام لعبة الكرة اللينة. لكن في سنة 2012، ألغيت كلاهما من الأولمبياد، وهي المرة الأولى منذ سنة 1936 التي قلصت فيها اللجنة الأولمبية الدولية عدد الألعاب الرياضية. ولم يُسمح في كثير من الأحيان للاعبي البيسبول المحترفين بالمنافسة في الألعاب الأولمبية؛ نظرًا لتزامنها مع موسم دوري البيسبول الرئيسي. وفي سنة 2016، تم الإعلان عن عودة لعبة البيسبول والكرة اللينة إلى قائمة الألعاب الأولمبية في ألعاب طوكيو 2020.

كيرلنغ

يتكون كل فريق في هذه اللعبة من أربعة لاعبين يدفعون صخرة مدورة ملساء (بوزن 20 كيلوغراما) على ساحة من الجليد المصقول نحو هدف (مركز الدائرة) يبعد حوالي 130 قدما (40 مترا). وأثناء تحريك الصخرة، يقوم لاعبان بصقل الجليد بقوة أمام مسارها، وهو ما يؤدي إلى تدفئة الجليد وتكوّن طبقة من الماء تعمل على إبطاء حركتها. ومع أن الرياضة تبدو غامضة، إلا أنها كانت موجودة منذ فترة، ويعود تاريخها إلى إسكتلندا في أوائل القرن السادس عشر. وقد قُدمت هذه اللعبة في الألعاب الأولمبية الشتوية الأولى في سنة 1924 في شامونيكس بفرنسا، ثم ظهرت كرياضة استعراضية ما بين 1988 و1992.


السباحة المتزامنة

كانت السباحة المتزامنة من أحدث الألعاب الأولمبية، حيث ظهرت لأول مرة في ألعاب لوس أنجلوس سنة 1984. وتحتوي هذه الرياضة على حدثين رئيسيين؛ السباحة المتزامنة الثنائية والسباحة المتزامنة الفردية. وقد نظمت المسابقتان في أولمبياد 1988 و1992، ولكن تم استبدالهما بحدث سباحة متزامن للفرق في أولمبياد أتلانتا 1996. وقد أعيد الثنائي لدورة الألعاب الأولمبية في سنة 2000، لكن الحدث الفردي لم يطفو على السطح أبدًا.

0
التعليقات (0)