هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت شرطة الاحتلال
الإسرائيلي، الأحد، عروساً فلسطينية، أثناء موكب زفافها، في مدينة عرابة في الداخل
المحتل، بعد أن اشتبكت مع المشاركين في الزفاف.
وقال شهود
عيان إنّ قوات من الشرطة اقتحمت موكب الزفاف، واعتقلت العروس، ما أدى إلى حدوث مناوشات
بين القوات والشبان المشاركين بالزفاف.
وأطلقت القوات
الإسرائيلية وابلاً من قنابل الغاز والصوت تجاه المشاركين بالزفاف، تزامناً مع
اعتقال العروس.
وقالت الناشطة
الفلسطينية كاتيا ناصر، عبر صحفتها في موقع "تويتر": "أعداء الفرح
والحياة وكلّ شيء حيّ! الاحتلال يختطف عروساً من موكب عرسها في عرابة البطوف،
ويمطر الشارع بوابل من قنابل الغاز".
— Shireen Nafe (@shireenmustafa) August 29, 2022
ونفذت الشرطة
الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة حملات اعتقالات كبيرة في المدن والمناطق العربية
في الداخل المحتل، بدعوى أنها تأتي ضمن إطار "حملة لمكافحة الجريمة".
ووفق أحدث
إحصاء رسمي، يبلغ عدد الفلسطينيين في الداخل المحتل نحو مليون و982 ألفا، ويشكلون
21 بالمئة من عدد سكان البلاد البالغ حوالي 9 ملايين و391 ألفا.
وقال موقع
"عرب48" الفلسطيني إنه وفقا لشرطة الاحتلال فإن العريس اعتقل قبل أسبوع،
وأفرج عنه بشرط إبعاده عن عرابة، وإن الشرطة وصلت إلى مكان حفل الزفاف للتأكد من
أنه غير موجود، وبعد المناوشات مع الموجود اقتادت الشرطة العروس للتحقيق معها.
وأطلقت سلطات
الاحتلال سراح العروس بعد التحقيق معها لساعات، وهي بفستان الزفاف.
ونقل الموقع
عن المحامي شادي ذباح أن "الاعتقال التعسفي أرادت الشرطة من خلاله أن تثبت أنها
تقوم بعملها ولئلا تخرج بيدين فارغتين بعد أن أدركت أن العريس غير موجود في حفل
زفاف العروس".
وأكد أن
"الشرطة ادعت أن العروس شريكة بإخفاء معلومات عن عريسها".