سياسة دولية

استخبارات أمريكا: لا تهديدات محددة تتعلق بأحداث 11 سبتمبر

الوكالات الاستخبارية قالت إنها لا تستطيع استبعاد احتمال اعتبار التجمعات الجماهيرية في هذا التاريخ أو حوله أهدافا محتملة للهجمات
الوكالات الاستخبارية قالت إنها لا تستطيع استبعاد احتمال اعتبار التجمعات الجماهيرية في هذا التاريخ أو حوله أهدافا محتملة للهجمات
خلصت مذكرة أمنية أمريكية إلى أنه من غير المرجح أن يقوم المتطرفون المحليون داخل أمريكا ببدء أو تسريع التخطيط لهجوم في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر.

وجاء في المذكرة، الصادرة بتاريخ 1 أيلول/ سبتمبر وفق شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن المنشورات الإعلامية الأخيرة المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" أشارت إلى هجمات 11 سبتمبر 2001، وحاولت استغلال الأحداث الجارية لتجنيد أتباع جدد وإلهام المتطرفين المحليين.

وبحسب الشبكة فإن المذكرة صادرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.

وبحسب التقديرات الاستخبارية فإن "الجماعات الإرهابية" لم تصدر بعد بيانات إعلامية خاصة بمناسبة الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر، مضيفة أن "الرسائل الإرهابية التي تحتفل بالهجمات يتم إصدارها عادةً في 11 سبتمبر أو بالقرب منه".

وجاء في المذكرة أنه "من المرجح أن تعزز مقاطع الفيديو التي ينتجها ’القاعدة‘ و’داعش‘ -والفروع التابعة لهما والتي تشير إلى هجمات سبتمبر- مشاعر المتطرفين العنيفين المحليين المعادية للولايات المتحدة، وتساهم في تطرفهم من خلال استخدامها كتذكير بالنجاح السابق في استهداف الولايات المتحدة".

بالإضافة إلى ذلك، تشير المذكرة إلى أن "الإرهابيين المحليين نادرًا ما نفذوا هجمات بالتزامن مع تواريخ أو أحداث رمزية".

وأضافت المذكرة: "لم نلاحظ أي مؤشر على أن الذكرى السنوية أو تاريخ 11 سبتمبر نفسه يدفع متطرفين عنيفين محليين إلى التآمر".

ولكن الوكالات الاستخباراتية حذرت من أنها "لا تستطيع استبعاد أن تضافر العوامل، بما في ذلك الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، يمكن أن يساهم في العنف".

وتشير المذكرة أيضًا إلى أن الوكالات الاستخباراتية ليست على دراية حاليًا بأي تهديدات محددة وذات مصداقية تتعلق بأحداث 11 سبتمبر، لكنها لا تستطيع استبعاد احتمال اعتبار التجمعات الجماهيرية في هذا التاريخ أو حوله أهدافًا محتملة للهجمات.
0
التعليقات (0)