حقوق وحريات

السلطات المصرية تمنع الأكاديمي حسن نافعة من السفر

نافعة ناشد النائب العام إعادة النظر في قائمة الممنوعين من السفر- عربي21
نافعة ناشد النائب العام إعادة النظر في قائمة الممنوعين من السفر- عربي21

منعت السلطات المصرية، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة من السفر أثناء توجهه للمطار بهدف السفر إلى الخارج.

وقال نافعة في تصريحات له على حسابه بتويتر، إنه "‏لم يكن يعلم بوجود قرار بمنعه من السفر إلا قبل ساعات من توجهه للمطار وبعد إتمام كافة إجراءات السفر بما في ذلك مسحة الكورونا".


وناشد نافعة النائب العام المصري إعادة النظر في قائمة الممنوعين من السفر حتى لا يتحول المنع من السفر من إجراء احترازي لضمان العدالة إلى عقوبة خارج نطاق الدستور والقانون حسب قوله.

 

اقرأ أيضا: حسن نافعة: لا تنخدعوا بأنباء تعثر الملء الثاني لسد النهضة

 

 


التعليقات (2)
الصعيدي المصري
الثلاثاء، 24-08-2021 01:37 م
في موضوع ذي صلة ويكاد يتطابق مع الحالة المصرية .. من مقال اليوم للكاتب التونسي نورالدين العلوي بعنوان ( ماذا لو حل حزب النهضة التونسي نفسه ) .. أتكلم من موقع الشاهد على أكثر من أربعين سنة من مطاردة التيار الإسلامي في كل مكان ظهر فيه بدءا من الجامعة إلى الساحة السياسية. لقد كان الإسلاميون يفعلون بينما تقوم تيارات سياسية وشخصيات على إفشال ما يفعلون دون أن ينتجوا أفكارا بديلة وأطروحات سياسية يمكن تنفيذها بقطع النظر عن وجود مكون إسلامي في الساحة. نصف قرن تقريبا واليسار التونسي لا يعلن مهمة أو يقوم بتحرك إلا لقطع الطريق على الإسلاميين. لم يعارض السلطة بجدية ولكنه ساهم في ذبح الإسلاميين مستعينا بأجهزة الدولة التي تسرب إليها بذكاء خارق. أمسك اليسار بالنقابات ومنع الإسلاميين من دخولها بمخالفة كل التراتيب الداخلية للمنظمة النقابية. وعلى خطى اليسار سار التيار القومي بعد أن فقد الأمل من الانقلابات العسكرية زمن بن علي. في الوقت نفسه كان التجمعيون ينهبون خيرات البلد. سيطر اليسار على الجامعة عبر لجان الانتداب وتحالف مع التجمعيين لمنع أي إسلامي من دخول الجامعة مهما كانت طبيعة المادة الدراسية أو التخصص أو الموقع. ولا يزال يمارس السحل الأكاديمي بعد 2011. غني عن القول هنا أن ربع قرن تحت حكم بن علي كان مجرد الذهاب إلى المساجد تهمة تنهي حياة الإنسان وتحوله إلى فأر سجون. وكان الوشاة يشتغلون عند ضابط اليسار المالكين الحصريين لوزارة الداخلية. وكان تملكهم لها مقابل غض الطرف عن فساد بن علي وأصهاره. ومقابل تخفيض أسعار الخمور في نوادي الصحافة والكتاب وغيرها من المواقع التي يرودها اليسار التونسي. لم تكن ليسار الخمور المدعومة من مهمة إلا مطاردة الإسلاميين لصالح النظام القائم وقد واصلوا الدور بعد الثورة لكن لغير بن علي بل للجهة التي مكنتهم من جائزة نوبل وجعلت النقابة أداة تخريب للثورة التي منحت الإسلاميين حقا في الوجود والمشاركة. تلك الجهة معروفة وهي من اغتالت وخربت ولا تزال تصنع السياسات في تونس من وراء ستار اليسار بكل فصائله إلا أفرادا يعيشون خارج التنظيمات ويفكرون بشكل ديمقراطي. واليسار يعتبرهم خوانجية مرتدين. ماذا سيفعل هذا اليسار لو قام صباحا ولم يجد النهضة؟ فرضية غياب النهضة وما ينجر عنها؟ هناك أولا جيش من الإعلاميين سيجدون أنفسهم عاطلين عن العمل. سيطردهم مشغلوهم لأن مهمتهم انتهت ولن يجدوا وسيلة إعلامية تقبل ما يقولون أو يكتبون. هذا الجيش صنع خصيصا لمواجهة العدو النهضوي حتى لما غيبته السجون والمنافي. فماذا قد يفعل في غيابه؟ هناك نقابات ستفقد سبب الإضرابات ضد حكومات فيها مكون إسلامي وتعود سيرتها زمن بن علي حين كانت القيادات النقابية تتلقى الرشوة لتمنع التحركات من أجل السلم الاجتماعية وترفع التحديات مع لصوص المال العام. وتسقط كل مطلب اجتماعي مستحق على الدولة.
الصعيدي المصري
الثلاثاء، 24-08-2021 01:21 م
وتدور الدوائر .. ويصبح الاغلبية العظمى من مساندي والمحرضين والداعمين للانقلاب العسكري سواء ممن يسمونهم النخبة او من العموم ليصبحو ضحية للجاني الانقلابي .. فقد تعرض المتنوخبين لاجراءات تعسفية من الاعتقال والسجن واقلها تحديد الاقامة والمنع من السفر .. كما عاني عموم المصريين مؤيدين للنقلاب ومعارضين لأبشع انواع الذل والهوان في معيشتهم وامورهم الحياتية من قبيل الاتاوات والجبايات على صورة ضرائب ورسوم وغلاء اسعار في كافة السلع والخدمات ىخرها رغيف العيش .. السؤال هو .. بل والعجب .. كيف مازال بعض من هؤلاء يكابرون ولا يبدون اعترافهم بما ارتكبوا من تأييد لجرائم الانقلابي العسكري .. لقد اخذتهم العزة بالاثم .. كيدا في فصيل اسلامي ( اتفقنا معه او اختلفنا ) جاء بالحكم عبر الصندوق بانتخابات نزيهة شهد بها العالم .. لقد رجعت مصر الى ذيل الترتيب العالمي في الحريات اكثر بشاعة من العصر التاصري الاستبدادي الذي كان بذرة لتغول العسكر على كافة مناحي الحياة المصرية بدءا من استيلائهم على مجمل الحياة المدنية وصولا الى المتاجرة بوجبات غذائية لتلاميذ المدارس ..