سياسة عربية

وزير يمني سابق يحذر من تداعيات الاستقطاب الحاد على بلاده

تشهد الحكومة اليمنية المعترف بها صراعا عميقا تغذيه دول إقليمية ألقى بظلاله على أداء سلطاتها في المحافظات الخاضعة لها
تشهد الحكومة اليمنية المعترف بها صراعا عميقا تغذيه دول إقليمية ألقى بظلاله على أداء سلطاتها في المحافظات الخاضعة لها

حذر وزير يمني سابق، السبت، من تداعيات الاستقطاب الحاد الذي تتعرض له النخب السياسية والعسكرية على مستقبل البلاد.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، على حسابه بموقع "تويتر" مساء السبت.

وقال كفاين إن الاستقطاب الحاد الذي تتعرض له الشخصيات والنخب السياسية والعسكرية اليمنية والمكونات والناشطين، في ظل الانقسام والتشظي الذي يعصف بالبلد، "مقدمة واضحة لتفتيته، وإطالة أمد المعاناة، والوصول بالمحصلة إلى الانهيار الكبير".

وأضاف الوزير اليمني السابق أن المشروع الوطني في كل بلدان العالم مشروع واحد، لا يقبل الانقسام بشقيه؛ السلطة والمعارضة، مهما تعمق الخلاف واستمر.

وبحسب فهد كفاين، فإن أول ما تنقسم النخب حول ثوابتها الوطنية وأسس الدولة، حينها لم تعد ضمن ذلك المشروع، وتبدأ المشاريع الصغيرة المفتتة للوطن، مشيرا إلى أن المعارضة السياسية مختلفة تماما عن الخصومة والانقسام.

وأردف قائلا: "القبول بالآخر مع انتقاده ومعارضته سياسيا يختلف عن رفضه مجملا ومحاولة إلغائه".

وتشهد الحكومة اليمنية المعترف بها صراعا عميقا، تغذيه دول إقليمية، ألقى بظلاله على أداء سلطاتها في المحافظات الخاضعة لها، وتضارب الأجندات داخل الطبقة السياسية المناوئة لجماعة الحوثيين التي أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة الإرهاب.

 

التعليقات (0)