ملفات وتقارير

نشطاء يرحبون بالبيان الأول للمقاومة الشعبية الفلسطينية

المقاومة الشعبية اعتبرت الـ15 من الشهر الجاري يوم رفض شعبي للتطبيع مع الاحتلال- الأناضول
المقاومة الشعبية اعتبرت الـ15 من الشهر الجاري يوم رفض شعبي للتطبيع مع الاحتلال- الأناضول

أثار البيان الأول للكيان الوليد "القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية" جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض، وترقب للخطوة المقبلة.

 

وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، أصدرت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية بيانها التأسيسي الأول، ودعت فيه إلى تفعيل المقاومة الشعبية تحت راية علم فلسطين.

 

وفي بيانها الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت القيادة انطلاق مسيرة كفاحية شعبية شاملة، تبدأ ولن تنتهي إلا بإنجاز الاستقلال الفلسطيني الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس".

 

ودعت القيادة إلى "اعتبار يوم 15 أيلول/ سبتمبر الجاري يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن، ترفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن، وكل ساحات تواجد جاليتنا، تعبيرا عن رفض فلسطيني حاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة".

 

الإعلان أثار جدلا واسعا، فبين ترحيب من بعض الفصائل الفلسطينية وعدد واسع من النشطاء، لاقى البيان هجوما من بعض نشطاء الخليج، بينما استقبله آخرون بحذر شديد.

 

وفي 4 أيلول/ سبتمبر الجاري، اتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع برام الله وبيروت، على تفعيل "المقاومة الشعبية الشاملة" ضد الاحتلال، وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها، وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام.

 

اقرأ أيضا: القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية تصدر بيانها الأول

وجاء البيان للقيادة العامة عقب إعلان البحرين، يوم الجمعة الماضي، عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الاحتلال الإسرائيلي، سبقتها إليها الإمارات في 13 آب/ أغسطس الماضي.

 

واعتبر نشطاء أن البيان التأسيسي الأول هو خطوة جيدة في طريق الكفاح الشعبي لتحقيق استقلال دولة فلسطين، وخطوة أولى بالغة الأهمية للتوحد خلف مشروع وطني يتصدى للتطبيع والضم وصفقة القرن، بينما أعرب البعض عن أملهم في أن تكون بداية جديدة لتوحيد جميع الصفوف والفصائل تحت راية علم واحد ودعوة واحدة.

 

وبينما شكك آخرون في جدوى هذا التشكيل الجديد، أكد المؤيدون أنهم وراءه حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة تكون عاصمتها القدس، مع حل مشكلة اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم.

 

ورأى مغردون خليجيون أن البيان تحريضي، "وأنه انحراف مدمر يستبدل فيه الفلسطيني بمقاومته للمحتل معركة مباشرة مع شعوب دول الخليج الإمارات والبحرين".

 

Activity
التعليقات (2)
محمد يعقوب
الإثنين، 14-09-2020 09:28 ص
إذا كان هناك جسم جديد سيتم ألإعلان عن تكوينه في الضفة المحتله، فإن ألإعلان يجب أن ينص على أن الغرض من تكويته، هو محاكمة الرئيس عباس وزمرته الذين إهتموا بمصالحهم الخاصة وإستولوا على أموال المنظمة ونسوا ألقضية مما أدى إلى قيام المستوطنين بالإستيلاء على كل فلسطين.
الوضع العربي المخزي
الإثنين، 14-09-2020 02:46 ص
الكتاب مبين من عنوانه , اذا كان هذا التصريح باسم عزام الاحمد بوز الاخص فجميع الشباب المشاركين سيتم اعتقالهم او اذا موجود شباب لا يعرف عنهم احد سيتم استدراجهم لاعتقالهم , عزام الاحمد بوز الاخص حرفته اكتسبها بالوراثة منذ الاحتلال البريطاني والمهنه الجاسوسيه , هذا الشخص يجب اعتقاله ومحاكمتة ميدانيا وتنفيذ الحكم بالشارع امام الجميع ,كم شاب بلغ عنهم الاحتلال وكم من اتفاقيات ضد الفلسطينين وقع عليها لا تنسى بوز الاخص من كلاب عبسي ,