حقوق وحريات

منظمة توثق أعداد القتلى في درعا السورية الشهر الماضي

تشهد درعا بشكل متواصل توترات أمنية وانتهاكات للنظام السوري ضد المدنيين- تويتر
تشهد درعا بشكل متواصل توترات أمنية وانتهاكات للنظام السوري ضد المدنيين- تويتر

وثقت منظمة حقوقية سورية، أعداد القتلى من أبناء محافظة درعا السورية، على يد الأجهوة الأمنية التابعة للنظام السوري.

وبحسب "مكتب توثيق الشهداء" في درعا جنوب البلاد، فقد قتل 43 شخصا، وتم اعتقال 62 آخرين، على أيدي الأجهزة الأمنية للنظام خلال آذار/ مارس الماضي.

وسجل المكتب في تقرير صدر عنه الأربعاء، مقتل 43 شخصا في درعا، هم سبعة أطفال، وعشرة مدنيين، ومقاتلون سابقون في فصائل المعارضة لم ينضموا إلى قوات النظام.

 

وأكد وجود عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة لمقاتلين سابقين في المعارضة الذين اعتزلوا القتال ولم ينضموا لفصائل المصالحة.

 

وسجلت المنظمة ذاتها مقتل عشرة من مقاتلي فصائل المصالحة، إثر إصابتهم بالاشتباكات مع قوات النظام السوري في مدينة الصنمين وريف درعا الغربي، في 1 آذار/ مارس الماضي.

 

اقرأ أيضا: مقتل 6 مدنيين بقصف للنظام بريف درعا الغربي جنوب سوريا

ولفتت إلى مقتل ستة أشخاص تحت التعذيب في سجون قوات النظام السوري، اعتُقلوا بعد "اتفاق التسوية" في تموز/ يوليو 2018، وثلاثة مدنيين من أبناء درعا قضوا بقصف لقوات النظام على مدينة إدلب.

وقُتل أحد أبناء المحافظة خلال مشاركته إلى جانب فصائل المعارضة بالمعارك ضد قوات النظام في بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي.

وقُل 20 مقاتلا من أبناء درعا في أثناء مشاركتهم بالاشتباكات إلى جانب قوات النظام ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب، معظمهم من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا، ممن التحقوا بصفوف النظام بعد "عملية التسوية" جنوب سوريا.

ووثق المكتب أن عمليات ومحاولات الاغتيال بلغ عددها خلال آذار/ مارس الماضي 26 عملية، أدت إلى مقتل 16 شخصا، 13 منهم كانوا مقاتلين سابقين ضمن فصائل المعارضة، وستة ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على درعا، بينما أصيب ستة ونجا أربعة آخرون.

ونال الريف الغربي النصيب الأكبر من العمليات بـ11 عملية اغتيال، وعشر في المدينة وخمس في الريف الشرقي.

 

اقرأ أيضا: محطات من الثورة السورية خلال الـ9 سنوات (إنفوغرافيك)

واعتقلت قوات النظام وأفرعها الأمنية 62 شخصا (بعضهم مختطفون) بينهم سبعة قاصرين (لم يطلق سراحهم)، أُطلق سراح 11 منهم في وقت لاحق، عدا المعتقلين بهدف سَوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات النظام.

وكانت محافظة درعا شهدت "اتفاق تسوية" في تموز/ يوليو 2018، برعاية روسية، أحكم بموجبه النظام السيطرة العسكرية على المحافظة.


 
التعليقات (0)