صحافة إسرائيلية

صحيفة: كورونا سيتسبب بهذه الكلفة الاقتصادية على إسرائيل

أشارت الصحيفة إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية تحذر من "الثمن الاقتصادي" للإغلاق التام وتعطيل الاقتصاد- جيتي
أشارت الصحيفة إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية تحذر من "الثمن الاقتصادي" للإغلاق التام وتعطيل الاقتصاد- جيتي

تناولت صحيفة إسرائيلية الأربعاء، التكلفة المالية للأزمة الاقتصادية الراهنة، جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وما تسبب به من إغلاقات وإجراءات وقائية.


وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال له، إن "سيناريو ضرر اقتصادي يمتد إلى أيار/ مايو المقبل، قد يصل إلى 130 مليار شيكل"، مضيفة أن نتنياهو يعتزم عرض خطة الطوارئ الاقتصادية الخميس، ولم يعرضها من قبل، لأنها "لم تكن جاهزة".


وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية تحذر من "الثمن الاقتصادي" للإغلاق التام، وتعطيل الاقتصاد، ما سيرفع تكلفة الأزمة الحالية إلى (140 مليار شيكل)، بمعدل خسارة تبلغ نسبته 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.


ونقلت الصحيفة عن محافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون قوله: "دون اقتصاد لن تكون صحة"، مضيفا أن "عمق الضرر على الاقتصاد الإسرائيلي، سيتقرر وفقا لطبيعة السياسة الاقتصادية".


ورأت الصحيفة أن "هذا الوقت مناسب لدعم الأعمال التجارية، من أجل المساعدة في الخروج من الأزمة، عندما ترفع القيود"، مشيرة إلى أن محافظ البنك المركزي لم يخفض الفائدة في إسرائيل، بخلاف ما هو متبع في العالم.

 

اقرأ أيضا: يديعوت: إيران والعرب ينفذون نفس إجراءاتنا لمواجهة كورونا


وأوضحت الصحيفة أنه برر ذلك بالقول: "إذا كان هناك احتدام في الأسواق المالية، فإن بنك إسرائيل لديه أدوات نقدية أخرى، لن يتردد في استخدامها"، معتقدا أن "إسرائيل ليست بحاجة لبيع الدولارات، ولكن بفضل الاحتياطي من العملة الصعبة، والذي يبلغ 131 مليار دولار، يمكن للبنك أن ينفذ صفقات تبادل بحجم 15 مليار دولار".


وذكر الصحيفة الإسرائيلية أن هذه التصريحات أدت إلى ارتفاع سعر الشيكل مقابل الدولار بـ1.5 بالمئة، ليصل إلى 3.6 شيكلات، وبمعدل 2 بالمئة مقابل اليورو، ليصل إلى سعر 3.89 شيكلات.


ولفتت إلى أن بنك إسرائيل المركزي قدّر بأن العجز المالي في الميزانية سيرتفع إلى مستوى 7 بالمئة، ولكن المحافظ قلل من خطورة ذلك، بالقول إن "هذا حدث مؤقت، ويمكن العودة إلى المسار الطبيعي في العام القادم، لأن المنظومة البنكية صامدة ومستقرة"، بحسب رأيه.


ونوهت الصحيفة إلى أن لجنة المالية عقدت جلسة الثلاثاء، وهي الأولى منذ عام 1988 دون الرئيس "الأسطوري" النائب موشيه جفني، مبينة أنها اجتمعت لأول مرة برئاسة الرئيس المؤقت النائب عوديد بورير، للبحث في الوضع الراهن.


وأفادت بأن المحاسب العام روني حزقياهو تحدث أمام اللجنة في موضوع تقديم كفالة من الدولة، لصندوق المساعدة الخاص للأعمال التجارية بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

التعليقات (0)