سياسة عربية

الأردن يرفض طلبا إسرائيليا لتصدير ملايين "الكمامات"

اخر تصدير من الاردن للكمامات كان للصين حيث تم ارسال شحنة كمامات قبل قرار منع التصدير بيومين- cco
اخر تصدير من الاردن للكمامات كان للصين حيث تم ارسال شحنة كمامات قبل قرار منع التصدير بيومين- cco

وسط حاجة عالمية متزايدة تحسبا من انتشار فيروس كورونا، قالت مواقع محلية أردنية إن عمان رفضت إرسال 100 مليون "كمامة" لإسرائيل بناء على طلب الأخيرة.

 

وقال موقع "عمون"، إن الأردن رفض إرسال 100 مليون كمامة إلى الاحتلال الإسرائيلي، كما تم رفض طلبات من دول أخرى منها عربية.


وقال مصدر حكومي للموقع "إن السلطات الإسرائيلية خاطبت المعنيين بالأردن لتزويد الاحتلال بـكميات كبيرة من الكمامات وذلك للوقاية من انتشار كورونا".

وبحسب "عمون"، فإن مؤسسة الغذاء والدواء وفور ورود مخاطبات الاحتلال، رفضت تزويده بالكمامات وأصدرت قرارها الأخير والمتضمن وقف تصدير المواد الطبية وذلك حفاظا على مخزون الأردن الاحتياطي من الكمامات.


اقرأ أيضا :  كورونا.. الوقاية خير من العلاج (إنفوغرافيك)


المصدر ذاته أكد أن آخر تصدير من الأردن للكمامات كان للصين حيث تم إرسال شحنة كمامات قبل قرار منع التصدير بيومين.

ولفت المصدر إلى أن بعض المؤسسات الخاصة زودت الصين بالكمامات من مخزونها، وذلك نظرا للعلاقات الأردنية الصينية المتينة.

 

وكان وزير الصحة الأردني، قال إنه وجه بالحجر على نحو ألفي عامل صيني، تحسبا لانتشار وباء "كورونا" بينهم.

ونقلت وسائل إعلام أردنية عن الوزير سعد جابر، قوله إنه طلب الحجر على العاملين الصينيين في مشروع للصخر الزيتي، مشيرا إلى أن ما بين 20 إلى 30 صينيا عادوا من بلدهم خلال الأسبوعين الماضيين.

وحول آلية الحجر المقترحة، قال جابر إنه طلب بقاء العمال في سكنهم، وعدم الاختلاط بالآخرين لمدة مؤقتة تصل إلى أسبوعين كأقصى تقدير.

ولفت سعد جابر إلى أن "نحو ألف موظف أردني، يعملون في المشروع".

وكانت وزارة الصحة الأردنية، أعلنت الإثنين 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، الاشتباه بأول حالة إصابة بفيروس "كورونا" وتعود لعامل صيني أيضا، لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره.

وبحسب الوزارة، فإن الشاب الصيني نقل من مقره عمله في محافظة الكرك، إلى مستشفى البشير بالعاصمة عمان، وأدخل على الفور إلى قسم العزل.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الخميس، 27-02-2020 08:24 م
حسنا فعلت ألأردن بعدم تصدير الكمامات لأى دولة كانت، والإحتفاظ بها إحتياطيا لو إنتشر المرض في ألأردن لا سمح الله.