سياسة دولية

طعن مؤذن المسجد المركزي في لندن والقبض على الجاني

الهجوم جاء بعد يوم من هجوم لمتطرفين بألمانيا أدى لمقتل 11 شخصا بينهم 5 اتراك- جيتي
الهجوم جاء بعد يوم من هجوم لمتطرفين بألمانيا أدى لمقتل 11 شخصا بينهم 5 اتراك- جيتي

أعلنت الشرطة البريطانية تعرض مؤذن في المسجد المركزي "ريجنت بارك"، وسط العاصمة لندن، لعملية طعن في رقبته، أثناء أدائه الآذان داخل المسجد، في ما أعلنت الشرطة بحسب بيان لها، القبض على الفاعل.

 

وقالت الشرطة في تصريحات صحفية، إنّ الضحية "يبلغ من العمر 70 عاما، وتعرض لإصابات متعددة لا تهدد الحياة إثر عملية الطعن".

 

ويأتي الهجوم بعد آخر مسلح مزدوج وقع بمدينة هاناو التابعة لولاية هيسّن غربي ألمانيا وأوقع 11 قتيلا، بينهم المشتبهين بتنفيذ العملية.

وذكر بيان صادر عن مديرية الأمن بولاية هيسن، أن هجومين استهدفا حانتين للشيشة في شارعين مختلفين بالمدينة المذكورة، ما أسفر عن مقتل 11، وإصابة عدد كبير من رواد المكانين. 

وذكر مسؤول في الشرطة المحلية، أن قوات الأمن داهمت منزل أحد المشتبهين، وعثرت في الداخل على جثته وشخص آخر.

 

نشرت صحيفة ديلي ميل تفاصيل جديدة عن هوية منفذ هجومي ألمانيا الخميس، واللذين قتل فيهما 11 بينهم القاتل نفسه وأمه، في حادث هو الثاني في أقل من شهر.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إن منفذ الهجوم يميني يتبنى وجهات نظر متطرفة، حيث وجد في منزله مذكرات تشير إلى أنه من "النازيين الجدد"، ومعاد للأجانب والمهاجرين.


ولفتت الصحيفة إلى أن المسلح الذي يدعى "توبياس آر"، ترك رسالة وفيديو اعترف خلالهما بالجريمة وأبدى آراء متطرفة وعنصرية.

وقال "توبياس آر" في شريط الفيديو الذي نشرته صحيفة بيلد الألمانية، "يجب إبادتهم لأن طردهم لم يعد ممكنًا". في إشارة على ما يبدو إلى المكونات الأجنبية، لا سيما التركية التي تعيش في البلاد، حيث تقول تقارير أولية إن عددا من الضحايا هم من الأتراك.

وكان السفاح قد نشر شريط فيديو آخر على الإنترنت تحدث فيه بالإنجليزية قائلا،  إن أمريكا تديرها جماعات سرية، حاثا الأمريكيين على اقتحام "القواعد السرية للجيش الأمريكي" والتي تحدث فيها عن ممارسات "عبادة الشيطان والاعتداء الجنسي على الأطفال".

 

 

— يُقال له جيمي ^_^ (@raghai1) February 20, 2020

 

 

 

— '' محمد العلاقي '' (@Mohammedelagi) February 20, 2020

 

3
التعليقات (3)
جويدة
الجمعة، 21-02-2020 12:10 ص
بالطبع ليس ارهابي و ليس عمل ارهابي. لانه ببساطة غير مسلم و لان الضحايا مسلمون. تري ماذا سيقول صهاينة العرب علي هكذا هجمات. انها اذدواجية المعاير لدى الغرب. فهم من ابتدع مقولة ان الارهاب اسلامى فقط اما في هذه الحالات فهو عمل اجرامى يمثل فاعله فقط هذا اذا لم يقولوا عنه مريض نفسي او حتى عقلي لتبرئة الديانة المسيحية من الارهاب. حسبنا الله و نعم الوكيل
ناقد لا حاقد
الخميس، 20-02-2020 06:27 م
الامارات قد تكون خلف كذا عمليات و اشخاص ، لان الامارات تمول في اليمين المتطرف في اوروبا
موسى
الخميس، 20-02-2020 04:43 م
متطرف معادي للمهاجرين والأصح أنه معادي للمسلمين وهذه ثقافة تكاد تكون شبه عامة تعتبر مخرج وحل وشماعة لأي مأزوم نفسي وأخلاقي وفكري وسياسي واقتصادي بالعالم الغربي ..حتى يحس المواطن أو الحاكم أنه مميز عليه كره المسلمين وابداء ذلك والأمر أبسط من ذلك على كل متطرف غربي أن يواجه دولته وحكومته حتى ترفع أيديها عن دعم العملاء والخونة الحكام العرب والمسلمين وعندها من العيب أن تجد أجنبيا واحدا يعكر صفوك سواء كان مسلما أو غير ذلك من غير الغرب