أخبار ثقافية

أقطاي يوقع مجموعة مؤلفات مترجمة.. نتغذى من الثقافة العربية

يسلط الكتاب الرابع "سيد قطب بين غلو محبيه وظلم ناقديه" الضوء على أفكار المفكر الإسلامي المصري سيد قطب- الأناضول
يسلط الكتاب الرابع "سيد قطب بين غلو محبيه وظلم ناقديه" الضوء على أفكار المفكر الإسلامي المصري سيد قطب- الأناضول

وقع مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، على مجموعة من مؤلفاته المترجمة للعربية، مشيرا في حفل التوقيع إلى أن الثقافة التركية رفيعة وتتغذى من الثقافة العربية.

 

ولفت أقطاي الذي وقع الجمعة، على 5 كتب من تأليفه، تناولت موضوعات سياسية واجتماعية متعددة إلى أمله "أن يكون التنوع بين تركيا وكافة الأقطار العربية بداية لآفاق جديدة لأمتنا".

 

وتضمن حفل التوقيع الذي جرى بمدينة إسطنبول ، تسليط أقطاي بكلمته على أبرز القضايا والموضوعات التي تناولتها الكتب الخمسة.


وسلط أقطاي الضوء خلال كلمته بالحفل الذي نُظم بالتعاون مع قناة مكملين (مصرية معارضة)، على أطر التعاون الفكري والأدبي بين الثقافتين العربية والتركية.

وقال إن "الثقافة التركية رفيعة وتتغذى من الثقافة العربية، نقرأ كافة الأفكار، ننحاز لبعضها وننتقد بعضها".

ولفت إلى أن كتبه الخمسة المعروضة في الحفل ترصد قراءة ونظرة المجتمعات لقضايا ونصوص مختلفة، وطرق الاستفادة من ذلك التنوع.

وفي كتابه الأول الذي يحمل اسم "أرض الكنانة: الثورة والثورة المضادة"، يرصد أقطاي مجريات ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 في مصر، وما تبعها من أحداث.

ويدور كتابه الثاني "فك الاشتباك: عالمية الإسلام ومصادر العلمنة" في إطار العلوم الاجتماعية وتأويل النصوص.

فيما يتناول كتابه الثالث "تاجر الدين: نموذج لاستغلال الدين في أغراض سياسية"، ممارسات تنظيم "غولن" الإرهابي واستغلاله الدين لتحقيق مآربه الضارة.


اقرأ أيضا :  أقطاي: تركيا سوق كبير.. وهذه نصيحتي للمستثمرين العرب (شاهد)


ويسلط الكتاب الرابع "سيد قطب بين غلو محبيه وظلم ناقديه" الضوء على أفكار المفكر الإسلامي المصري سيد قطب (9 تشرين الأول/ أكتوبر 1906 - 29 آب/ أغسطس 1966)".

ويتناول الكتاب الخامس "أزمان الكاريزما من منظور علم الاجتماع السياسي"، فترة التسعينيات في تركيا والانتقال من الانقلابات والاستبداد إلى الديمقراطية، تحت ظل حزب العدالة والتنمية.

وختم أقطاي كلمته بالحفل بقوله: "نأمل أن يكون التنوع بين تركيا وكافة الأقطار العربية والإسلامية، بداية لآفاق جديدة لأمتنا، وفرصة لإنقاذ العالم الإسلامي".


من جانبه، قال المفكر الموريتاني محمد مختار الشنقيطي، أحد المشاركين في الحفل، إن الوجه الأكاديمي المثقف للدكتور أقطاي يدل على ثقافة فلسفية واجتماعية واسعة ومتابعة دقيقة للفكر المعاصر وخاصة الفلسفة الغربية.

وشهدت الفعالية إلقاء كلمة أخرى للكاتب والباحث المصري سيف الدين عبد الفتاح الذي تحدث عن الكتب ومضمونها.

 

التعليقات (1)
morad alamdar
الإثنين، 10-02-2020 10:37 ص
هذه الأدلة التاريخية تؤكد أن الأديان ^^ السماوية ^^ بما فيها الإسلام قد أخذت الكثير من القصص و الأفكار من الحضارة الفرعونية و أدهشني التطابق بين نظرة الإسلام للقلب بأنه مركز الروح و الفكر .. و من نظرة الفراعنة للقلب حيث كانوا يبقونه في الجنة المحنطة و كذلك يتكرر مشهد الميزان في آخرة الفراعنة و آخرة الإسلام و كذلك عذاب الآخرة و وحُوشها . كتاب الموتى هو نفس ما جاء من السنة النبوية عن الموت و هذا لأن مصر كانت موحدة بالله و لكن تزوير التاريخ .. نشيد المشرق بعض أناشيد التوحيد عند المصريين القدماء . يا من يضيء المشرق بنوره .. فتملأ الأرض بجمالك .. أيها الجميل القوي الرائع العلي فوق الأرض .. تعاليت فأِمتد نورك على الأرض أيها الظاهر الباطن .. يا من إذا استويت في غرب الكون باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت .. فإذا الناس في المضاجع .. و إذا رءوسهم في غطاء .. فإذا ما أحمر شفق الصباح .. طلعت على الكون شمساً .. فإذا الدنيا و قد أضحت نهاراً .. و إذا الأرض تتهلل .. و إذا الناس أيقاظ .. أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد .. لك الخلق من ناس و حيوان و دابة .. طلت الأساطير و ظل الناس يتحدثون و يظنون في شأن الديانة المصرية القديمة و اعتقد كثير أنهم كانوا متعددي الآلهة و تبين أو حتى ليس لهم دين ! .. و لم يلقو بالاً لمقولة ( هيردوت ) لما زار مصر في عصر الاسرة 27 حوالي 450 سنة قبل الميلاد .. إن المصريين كانوا أول الموحدين في العالم و أن بقية العالم أخذ الذين عنهم بالطبع فقد سيطرت الأحاديث الغربية و الظنون على فئات كثيرة ! حتى جاء يوم عظيم في شأن الحضارة المصرية القديمة .. يوم اكتشاف حجر رشيد .. إن أناشيد التوحيد المنتشرة تدل كثيراً على أن الديانة المصرية قائمة على التوحيد .. و كان من الحكماء كثير على مر الزمان المصري القديم .. و لكن نذكر منهم من قال ^^ يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ^^ : نعم إنه لقمان ففي ..( بدائع الزهور ) يقول ابن إياس قال الكندي في كتاب فضائل مصر : و كان بمصر لقمان الحكيم .