حول العالم

تعرف على أسوأ 9 مهن في العالم

الحاجة إلى العمل قد تدفعنا أحيانا للقبول بوظيفة نكرهها- جيتي
الحاجة إلى العمل قد تدفعنا أحيانا للقبول بوظيفة نكرهها- جيتي

نشرت مجلة "بسيكولوجيا إي منتي" الإسبانية تقريرا، عرضت فيه قائمة تضم أسوأ مهن في العالم وفقا لإحدى الدراسات، والمعايير المعتمدة لدى الناس والباحثين لتقييم الوظائف والإقبال على الاشتغال فيها.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الحصول على وظيفة لم يعد بالأمر الهين، خاصة في السنوات الأخيرة التي تشهد استفحال ظاهرة البطالة، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بعض البلدان، على غرار إسبانيا.

وبالنظر إلى غياب قدرة الحكومات على تغيير المشهد الاقتصادي والسياسي وخلق فرص عمل جديدة، يشتكي الكثيرون من أن أجورهم ومستوى معيشتهم انخفضت، إلى جانب عدم شعورهم بالراحة على الصعيد المهني. وفي الواقع، كان الوضع في بعض الشركات خطيرا وحرجا لدرجة أن العديد من العمال الذين حافظوا على وظائفهم عانوا مما يعرف بمتلازمة الناجي.

وأظهر تحقيق أجراه المعهد الفنلندي للصحة المهنية، أنه "في أوقات الأزمات وعمليات تسريح العمالة، يزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين تمكنوا من الحفاظ على وظيفتهم، بمعدل أعلى بخمس مرات، ويعود ذلك إلى التوتر والإرهاق، وتدهور احترام حقوق العمال، والمعاناة من الإرهاق فضلا عن انعدام الشعور بالأمان الوظيفي.

دراسة تكشف عن أسوأ المهن في العالم:


يعد العمل حاجة إنسانية أساسية، إذ لا يمكننا العيش دون نشاط يضمن لنا الحصول على دخل أدنى يسمح بتحقيق العيش الكريم، وهذه الحاجة هي ما تدفعنا أحيانا للقبول بوظيفة نكرهها.

وتشير المجلة إلى أن فرانسيس ماك أندرو، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نوكس في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة، أجرى دراسة حول أسوأ المهن في العالم، شملت 1341 مشاركا من عدة بلدان.

الكاتب:


تقول المجلة إن مهنة الكتابة قد تكون مسلية وممتعة، والأشخاص المتخصصون في هذا المجال عادة ما يكونون مولعين بالكتابة، ولكن بحسب ردود الأفعال المستقاة فإن مهنة الكاتب شاقة وغير مربحة، إلا عند تحقيق نجاح استثنائي وبيع ملايين الكتب.

حارس الأمن:


رغم أن الحراس يؤدون دورا هاما لحمايتنا في اللحظات العصيبة، فإن هذه المهنة جاءت في المرتبة التاسعة، والسبب هو أنها قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يعاني الحراس من الروتين والملل. كما أن الطريقة التي يظهر بها الحراس الشخصيون في الملاهي والنوادي الليلية هي ما تجعل هذه المهنة تبدو غير جذابة.

جامعو القمامة:


الأشخاص الذين يقومون بأخذ القمامة يؤدون دورا هاما في المجتمع، ويفيدون الناس، إلا أن العمل بشكل مستمر وسط الفضلات والأوساخ هو أمر غير مسل بالتأكيد، وكثيرون يعتبرونها مهنة مهينة وسيئة.

حراس المباني:


هذه الوظيفة لا علاقة لها بحراس المرمى الذين يقفون بين الخشبات لمنع تسجيل الأهداف، بل هي تشير لمن يسهرون على حماية المباني والمجمعات السكنية، وهؤلاء مطالبون بالتواجد الدائم في مكان عملهم، ويقدمون عديد الخدمات الإضافية حتى تلك التي هي ليست ضمن مهامهم، ولكنهم رغم ذلك لا يحضون بالشكر الكافي.

سائق التاكسي:


قد تكون من عشاق السفر وقيادة السيارة، إلا أن مهنة التاكسي متعبة ولا علاقة لها بهذه الهواية، حيث تكون مجبرا على التجول بالسيارة ساعات طويلة كل يوم من أجل تحقيق الدخل اللازم، وهي مهنة مرضية فقط لمن يحبونها ويؤدونها عن طيب خاطر.

الحانوتي:


رغم أن هذا الاستطلاع أكد أن مهنة الحانوتي هي واحدة من أسوأ التخصصات في العالم، فإنه من المؤكد أن مهنة حارس القبور هي بالتأكيد أسوأ منها. ومن المعروف أن العمل في هذا المجال غير مسل بالمرة، حيث تكون محاطا بالموتى وعليك كل يوم أن تتعامل مع أشخاص في حالة أسى وحداد.

امتلاك محل للخدمات الجنسية:


يبدو أن مهنة إدارة محل لتقديم الخدمات الجنسية هي من الأفكار المرفوضة لدى أغلب الناس، كما أنها تبدو مهنة غير شريفة وغير مريحة، ولذلك فإن الجميع يرفضون العمل في هذا المجال.

محنط الحيوانات:


من المؤكد أن لا أحد يستمتع بتشريح الحيوانات واستخراج أحشائها ثم تحنيطها. ولذلك فإن مهنة محنط الحيوانات حلت في المرتبة الثانية في هذا التصنيف.

المهرج:


كلنا عندما كنا صغارا أحببنا صورة المهرج الطريف والمضحك، ولكن عندما كبرنا اكتشفنا أن قليلين منا فقط مستعدون للتوجه نحو هذه المهنة، التي تعتبرها الأغلبية أسوأ عمل في العالم.

كما أشارت المجلة إلى أن هنالك العديد من الدراسات الأخرى التي أجريت حول هذا الموضوع، لتحديد أسوأ الوظائف في العالم، ومن بين أبرز المعايير التي تم وضعها من أجل تحديد هذا التصنيف، هنالك عامل الاستقرار الذي توفره الوظيفة، وفرص التقدم في المستقبل، والمرتب، ومستويات الضغط أثناء العمل.

وبحسب دراسة أخرى أجريت بناء على هذه المعايير، فإن أسوأ وظيفة في العالم قد تكون التدوين في وسائل الإعلام المقروءة، وتليها مهنة الحطاب ثم الجندي، والممثل، وأخيرا العامل في استخراج النفط.

0
التعليقات (0)