سياسة عربية

البرلمان يسائل الغنوشي على خلفية زيارته لتركيا.. والأخير يرد

التقى الرئيس التركي برئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي في إسطنبول
التقى الرئيس التركي برئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي في إسطنبول

أدرج البرلمان التونسي خلال جلسته العامة اليوم نقطة إضافية تتعلق بمساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، بعد زيارته الأخيرة إلى تركيا ولقاء الرئيس رجب طيب أردوغان وكانت جلسة مغلقة وتم إدراج المساءلة بتصويت من 122 نائبا.


مواقف النواب


وطالب عدد من النواب رئيسهم راشد الغنوشي بتقديم توضيحات إثر زيارته الأخيرة لتركيا وفي تدخل له قال النائب عن حركة تحيا تونس مصطفى بن أحمد: "الأمن القومي ليس مضيعة للوقت وزيارة رئيس البرلمان يلزم الدولة التونسية إجباريا" .


وطالب النائب عدنان بن براهيم، عن كتلة المستقبل: "أدعو رئيس المجلس إلى التخلي فورا عن إحدى الصفتين اللتين يحملهما إما رئاسة البرلمان، أو رئاسة الحزب".


رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، التي قطع عنها رئيس البرلمان الكلمة أكثر من مرة وطالبها باحترام رئاسة البرلمان، قالت: "اتصلت بكل الكتل، وطلبنا الإمضاء على العريضة لسحب الثقة من رئيس المجلس"، ليتدخل النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبو، والنائب عن قلب تونس أسامة الخليفة، ويدعوانها إلى احترام الكتل وعدم الحديث باسمها.

 

اقرأ أيضا: مذكرة نيابية تستهدف "الغنوشي".. والنهضة توضح لـ"عربي21"

واعتبر النائب عن حركة النهضة، سمير ديلو، أن "زيارة رئيس البرلمان إلى تركيا هي زيارة حزبية وتناقش صلب مؤسسات الحزب باعتبارها شأنا داخليا" .


رد الغنوشي


وفي إجابته عن تساؤلات النواب رد رئيس البرلمان: "أبلغت رئيس الجمهورية بموضوع زيارتي إلى تركيا، وهو حملني بأن أبلغ السلام للرئيس التركي، مؤكدا بأنه ليس هناك مانع قانوني في أن يجمع رئيس البرلمان بين صفته البرلمانية والحزبية".


وشدد الغنوشي على أن زيارته كانت معد لها سابقا، وجاءت بالتزامن مع جلسة منح الثقة للحكومة.


وأفاد الغنوشي، بأن "العلاقات التونسية التركية جيدة للغاية، ولا بد من تجاوز الأحقاد الإيدلوجية وهي علاقات موجودة من عهد الحبيب بورقيبة".


وأشار إلى أن ما أوردته وكالة الأنباء التركية، بأن زيارته تعد رسمية، رد الغنوشي: "لست مسؤولا عما تكتبه الوكالة، وأنا ذهبت بصفتي الحزبية".

 

التعليقات (0)