سياسة عربية

الرئاسة الجزائرية: تبون سيشارك في مؤتمر برلين حول ليبيا

الجزائر حركت آلتها الدبلوماسية باتجاه الأزمة الليبية خلال الأيام الماضية- جيتي
الجزائر حركت آلتها الدبلوماسية باتجاه الأزمة الليبية خلال الأيام الماضية- جيتي

أعلنت الرئاسة الجزائرية مشاركة الرئيس عبد المجيد تبون رسميا مشاركته في مؤتمر برلين المقرر في 19 كانون الأول/ يناير الجاري، الذي يسعى لحل الأزمة الليبية.

وأوضحت، في بيان لها، الثلاثاء، أن تبون تلقى اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء الاثنين، قدمت له خلاله دعوة له للمشاركة في الندوة المؤتمر.

وأشارت الرئاسة الجزائرية إلى أن تبون قبل الدعوة للمشاركة في هذه المؤتمر.

وخلال الأيام الماضية، حركت الجزائر آلتها الدبلوماسية باتجاه الأزمة الليبية؛ حيث استقبلت رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، ووفدا عن حكومة طبرق غير المعترف بها دوليا، إلى جانب وزراء خارجية تركيا ومصر وإيطاليا.

 

اقرأ أيضا: تركيا: دعم الحكومة الليبية حقق التوازن وأوقف إطلاق النار

وشرع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم، في جولة خليجية تقوده إلى كل من السعودية والإمارات، لبحث الملف الليبي.

وأعلنت الجزائر تمسكها بعدم التدخل في الشأن الداخلي لليبيا، لكنها رفضت هجوم الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس، ودعت إلى وقف التصعيد وتفعيل الحل السياسي باعتباره المخرج الوحيد للأزمة.

وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر برلين في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.

وقبل دعوة الجزائر، جرت دعوة 10 أخرى للمؤتمر هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد، خلال زيارة إلى تونس الشهر الماضي، أهمية إشراك تونس والجزائر وقطر في المؤتمر.

وتنازع قوات حفتر، المدعومة من دول إقليمية، حكومة "الوفاق الوطني" الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس منذ نيسان/ أبريل الماضي، جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة الأزمة الليبية.

التعليقات (3)
الحجرات 9
الثلاثاء، 14-01-2020 04:09 م
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله فان فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ان الله يحب المقسطين
عمر
الثلاثاء، 14-01-2020 03:41 م
القضية مغاربية وكان عليها أن تظل مغاربية وتحل مغاربيا حسب تطلعات المنطقة وشعوبها وأمنها الاستراتيجي ويقبل الكل الحل وهو صاغر ..لكن تعمل ايه ..؟ وحنتابع ونشوف مدى تعامل هؤلاء مع القضية وسيتضح جليا للجميع هل هم في خدمة وحماية شعوبهم أم هم في خدمة وحماية مافيات وشعوب أخرى...
دبلوماسية المزمار
الثلاثاء، 14-01-2020 02:50 م
لا تنسى المزمار (الغايطة) يا سيد تبون لأن صفتر في الجرة لعلك تساعدنا على إخراجه.