سياسة دولية

تحصينات صدام حسين بـ"عين الأسد" تفاجئ الأمريكيين (شاهد)

التحصينات صمدت أمام الصواريخ الإيرانية- سي أن أن
التحصينات صمدت أمام الصواريخ الإيرانية- سي أن أن

تفاجأت القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد، بمحافظة الأنبار غرب العراق، من قوة التحصينات التي بنيت في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وروى جنود أمريكيون عاشوا "لحظات رعب"، أثناء الضربة الإيرانية على القاعدة، انتقاما لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، وقالوا إنهم لجأوا لتحصينات "صدام حسين"، وكانوا غير متأكدين من قدرتها على حمايتهم، من الصواريخ البالستية، إلا أنهم فوجئوا بأنها كانت أقوى من التحصينات التي صنعها الجيش الأمريكي.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، خلال جولة لتفقد الدمار في القاعدة، عن جنود قولهم إن الصواريخ البالستية أقوى وأكثر مديات من قذائف الهاون التي تطلق عليهم عادة، من جماعات جهادية أو من المليشيات الشيعية العراقية. لكن التحصينات تحملتها.

 

إقرأ أيضا: أنباء عن إسناد قيادة "الحشد" للعامري.. وهذا شرطه للموافقة

وأشارت مراسلة "سي أن أن" إلى أن تحصينا أمريكيا يبلغ وزنه 4 أطنان، دمر بالكامل جراء الصواريخ الإيرانية.

وقامت بجولة داخل تحصينات حقبة صدام حسين، وكان عبارة عن ممر ضيق يؤدي إلى مخبأ مزدوج الطبقات، وبالداخل ثقوب كبيرة تفضي إلى جدار نحاسي من ضمنه مراوح، وفيه مساحة فسيحة لمعيشة الجنود، بأسرة قابلة للطي ونقالات وخزائن، خلال ليلة الهجوم.

ونقلت عن اللفتنانت كولونيل ستاتشي كولمان أحد قادة الفرق الأمريكية الذين احتشدوا مع الجنود في التحصينات، قولها إنه كان لديها شكوك في قوة المكان، لكن بعد ساعة ونصف من القصف، قلت بنفسي "هذا جيد".

 

لمشاهدة الفيديو هنا

 




التعليقات (0)