سياسة عربية

انقسام مستمر.. مظاهرات رافضة لتبون بالجزائر وأنصاره يحتفلون

أنصار تبون احتفلوا بفوزه بالرئاسة- جيتي
أنصار تبون احتفلوا بفوزه بالرئاسة- جيتي

ما يزال الانقسام مستمرا في الجزائر، بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها عبد المجيد تبون، وفق ما أعلن عنه رسميا الجمعة.

 

واحتفل مؤيدو الرئيس الجزائري المنتخب تبون، بفوزه بالانتخابات الرئاسية، وخرجوا إلى الشوارع في احتفالات عمت بعض المحافظات.

 





 

اقرأ أيضا: فوز عبد المجيد تبون في انتخابات الرئاسة الجزائرية بنسبة 58%

وفاز رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية بنسبة 58,15 في المئة، ليصبح رئيسا من الدورة الأولى، بحسب ما أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجمعة.

 

متظاهرون يرفضون تبون

 

وبعد وقت قصير على إعلان نتيجة الانتخابات، نزلت أعداد كبيرة من المتظاهرين الجزائريين الى شوارع العاصمة، للتعبير عن رفضها للرئيس الجديد.

 

أصبح عبد المجيد تبون رئيسا جديدا للجزائر خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع.

 

وردّد المتظاهرون: "الله أكبر، الانتخاب مزور" و"الله أكبر نحن لم نصوت ورئيسكم لن يحكمنا" في يوم الجمعة الثالث والأربعين على التوالي منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في شباط/ فبراير.

 

وحمل البعض لافتات كتب عليها "ولايتك يا تبون وُلدت ميتة" و"رئيسكم لا يمثلني".

 

 

 

 

 



وكان تبون (74 عاما) من المقربين من بوتفليقة. وشغل رئاسة الوزراء خلال ثلاثة أشهر فقط بين أيار/مايو وآب/ أغسطس 2017، وأقاله بوتفليقة بعد موجة غضب أثارتها مهاجمته علنا لارتباط بعض رجال الأعمال بمحيط الرئيس وخصوصا شقيقه سعيد بوتفليقة المحكوم اليوم بعد إدانته بتهم فساد ب15 سنة سجنا.

 

اقرأ أيضا: عبد المجيد تبون.. تعرف على هوية رئيس الجزائر الجديد

ووصف تبون يومها السياسيين المرتبطين بالرئيس بـ"العصابة"، متهما إياهم بـ"أنهم نزعوا صوري من قصر الحكومة"، حيث توجد صور كل رؤساء الحكومة منذ استقلال البلاد في 1962، كما قال. 

ويبقى تبون رغم ذلك في نظر الحركة الاحتجاجية رمزا من رموز نظام بوتفليقة الذي تطالب بضرورة رحيلها، وبدأت بالتعبير عن رفضها هذا عبر التظاهرات التي انطلقت ليوم الجمعة الثالث والأربعين على التوالي. 

ويهتف المتظاهرون: " الله أكبر الانتخاب مزوّر"، و"الله أكبر لم نصوّت".

ويهتفون "تبون الكوكايين يريد أن يصبح رئيسا"، في إشارة إلى اتهام نجل عبد المجيد تبون في قضية تهريب 700 كلغ من الكوكايين لا زالت في التحقيق.

التعليقات (4)
ناقد لا حاقد
السبت، 14-12-2019 09:58 ص
تعليق كريم : انتم تخيرون الشعب اما الامان و اما الحرب و الارهاب ، لغة التخويف لن تنفع ، الشعب رافض لفكرة العبودية و الاستعباد في بلد غني بالثروات ، ** من يُضحي بالحرية من أجل الأمن لا يستحق أيّا منهما ** الشعب جرب الامان لمدة 20 سنة و النتيجة فساد و ظلم كبير و للشعب الحق في ان يقرر مصيره ، للتذكير فان تعليق كريم هو نفس التعليق الموجود على اليوتوب ، انه الذباب الاكتروني يروج لفكرة الامن و السلم مقابل بقاء العصابة في السلطة ، يريدون ان يقول للشعب اما ان نحكم البلاد او نقتل العباد تماما مثل فترة التسعينات ، ثم الحديث عن مصر : الجيش المصري هو من قام بالانقلاب ، اليمن : السعودية و الامارات و ايران سبب الخراب ، سوريا : بشار الاسد و ايران و روسيا و حتى السعودية و الامارات هم السبب ، ليبيا : اسئل مصر و الامارات و فرنسا و روسيا و حفتر ، السودان = 30 سنة من حكم البشير المجرم القاتل و حتى هم يعانون من تدخل الامارات و السعودية ، لبنان = ما خطب لبنان : الشعب اللبناني يريد التخلص من الحكم و المحصاصة الطائفية اللعينة ، كل الشعوب تحارب من اجل حقها اذن لا داعي لاسقاط كذا امثلة ، ثم لماذا لم تتكلم عن تونس التي نجحت و عادت بقوة الى الواجهة برئيس شرعي بسيط و من عامة الشعب ام تلك التجربة لا يمكن اسقاطها ، يعني ان يثور الشعب و يطالب بحقه في حياة كريمة فهذا يعني فوضى و ارهاب و قتل و انعدام الامن و الامان و تدخل الايادي الخارجية و خروج الجيش ، ثم الحراك الجزائري لم يرشح اي احد لان الانتخابات مزورة و الحراك يريد رحيل كل منظومة الفساد و ليس الحل في الانتخابات لان الانتخابات في ظل عصابة التزوير يعني لا شيئ , ان تريد التبرير للعبودية و للاستعباد و لكن افكارك الذبابية لم و لن تنجح مع شعب يريد و يصر على اسقاط نظام عصابة الجنرالات ، كفا استغباء للشعب ، كفا كذبا و دجلا
كريم
السبت، 14-12-2019 07:34 ص
مشكله المتظاهرين الجزائريين كونهم ابرياء اكثر من اللازم و يصدقون ان هناك ديمقراطيه و سيكون بامكانهم اخيار رئيس بشفافيه . المثل يقول السعيد من اتعض بغيره و التعيس من اتعض بنفسه و خلاصه القول انه لا يمكن ان ينتخب رئيس او حكومه في اي بلد للغرب فيه مصلحه لذلك القبول بالواقع و الافضل بين السيئين هو المنطقي و في تبون خيار لا بأس به . لينظر الاخوة في الجزائر ما حصل في العراق و سوريا و اليمن و مصر و ليبيا و السودان و لبنان الان هل يريدون الانضمام للقائمه ام شبعوا من الخبز و الامان و يودون التغيير بالقمع و القنل و التغييب في السجون ؟. هل نسوا ما حصل في التسعينات ؟ بالغد لو نزل الجيش للشارع و اباد المتظاهرين من سيتدخل ؟ هل الامريكان ام الفرنسيين سينجدوكم ؟ كذبه حقوق الانسان و الديمقراطيه و الشرعيه و العداله .. الخ من مسميات انسوها لانها شعارات فارغه . ثم هذه اكثر من سنه مرت على التظاهر في الشوارع الجزائريه ما هو مرشحكم ؟ هل كونتم حزبا ممثلا لكم او على الاقل ممثلين معروفين او ناطق اعلامي؟ نفس الشعارات تتكرر من جمعه لاخرى و ماذا بعد ؟ تغيير اي بلد ليس فقط من رأس الهرم فما فائده وضع رئيس مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الشعب غشاش يطفف في الميزان يسرق عندما تسنح الفرصه مهما كان ما يسرقه تافها لا يعرف ان يكون نظيفا في محيطه فكل زبالته في الشارع و ليس في مكب النفايات لا يكلف نفسه تربيه اولاده فترك للشارع تربيتهم و ان تعاطى احدهم مخدرات او تحرش ببنت في الشارع سيكون محل فخر والديه لانه فحل !!! شعوبنا كلها هكذا و ليس الشعب الجزائري و مثل هذه الشعوب لا تعدلها الحكومات الديمقراطيه . هناك نظام واحد ادرك مشكله الشعوب و عمل على التغيير بطريقته الخاصه وهو صدام حسين فكانت العصى لكل من يشذ و هكذا طور العراق و قضى على الاميه و هذا ايضا لم يرضي الغرب فحاول تدمير العراق بالحروب و عندما لم يفلح سلط الحصار و التجويع لعشر سنوات و عندما لم يفلح ايضا تدخلت امريكا مباشره بالاحتلال و نتيجه الديمقراطيه الامريكيه حكام فاسدين و شعب جائع مقسم لا يعرف الامان شتت ملايين منه بين مهجر داخليا و خارجيا فاينما حللت اصبحت ترى العراقي حتى في مجاهل افريقيا !! هل يريد الاخوة في الجزائر ان يجربوا هذا الحال ؟ ليبلع المتظاهر الجزائري حبه باراسيتامول و يتقبل تبون فتقبل مر خير من ان يفرض عليك و مهما يكن فتبون افضل من غيره . نسأل الله ان يجنب الجزائر الفتن و يحفظ هذا البلد العزيز على قلوبنا
عبدالقادر
الجمعة، 13-12-2019 05:58 م
انتخابات باطلة ,,,و ما بني على باطل فهو باطل,,,,الجزائر بكل مقدراتها دولة و شعبا مختطفة... من طرف عصابة ....بتواطئ مع قوى الشر فى هذا العالم,,,,لن نتراجع ,,,و لا خيار ,,,لا النصر ,,,الحرية...الكرامة,,,ان شاء الله
ناقد لا حاقد
الجمعة، 13-12-2019 05:04 م
فقط اصحاب المصالح الضيقة و عبيد العهدة الخامسة ، فقط قطيع الخونة و المرتزقة ، فقط مؤيدي العهدة الخامسة هم من خرجو ليحتفلو بالتزوير و الانقلاب على الشعب بمساندة عصابات الجنرالات و الشعب لم و لن يقبل بكذا انتخابات