سياسة عربية

السراج لداعمي حفتر: لا تحلموا بجعل ليبيا قاعدة لكم (شاهد)

أكد السراج أن "لا سيطرة على طرابلس ولا اقتحام لأحيائها"- المجلس الرئاسي
أكد السراج أن "لا سيطرة على طرابلس ولا اقتحام لأحيائها"- المجلس الرئاسي

قال "فائز السراج"، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، الجمعة، إن بلاده لن تصبح قاعدة لداعمي اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، أو "كهفا للديكتاتورية".

وفي كلمة وجهها للشعب الليبي، بالتزامن مع إعلان "حفتر" إطلاق حملة عسكرية جديدة على العاصمة، نفى "السراج" وجود "ساعة صفر" لسقوط المدينة، كما تروج بعض وسائل الإعلام، مؤكدا أن "لا سيطرة على طرابلس ولا اقتحام لأحيائها".

وقال: "لقد شاءت الأقدار أن يبتلى هذا الوطن بالواهمين بحق القوة، وحكم الفرد، ومنطق الطغيان، وقد أذن الله لأبناء هذا البلد، ولثواره الأبطال، أن يبددوا هذه الأوهام".

وأطلق السراج دعوة إلى عموم الشعب الليبي للالتفاف حول خيار الديمقراطية، وإلى من وصفهم بـ"القلة" للتخلي عن "المشاريع الوهمية".

 


ومساء الخميس، أعلن حفتر عن بدء ما قال إنها "عملية حاسمة" للتقدم نحو طرابلس، وذلك بعد وقت قصير من تصدي قوات حكومة "الوفاق" لهجوم مسلحي حفتر جنوب العاصمة.

وقال حفتر في كلمة متلفزة بثتها قناة "ليبيا الحدث" التابعة له، إنه "أصدر الأوامر لقواته بالتقدم نحو قلب العاصمة لفك أسرها، وأنه يمنح المسلحين في طرابلس الأمان مقابل إلقاء السلاح"، مخاطبا جميع الوحدات العسكرية بمحاور العاصمة قائلا: "دقت ساعة الصفر ساعة الاقتحام الواسع الكاسح".

وسبق أن أعلن حفتر مرارا عن بدء المعركة، وفي نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر الماضيين، زعم أنه "سيحرر" العاصمة في 48 ساعة، غير أنه لم يحرز تقدما يذكر.

يأتي ذلك بعدما كشف آمر غرفة العمليات الميدانية بعملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة "الوفاق" اللواء أحمد أبو شحمة، في تصريح نشره مركزها الإعلامي، عن تدمير قواتهم آليتين مسلحتين ومدرعة إماراتية لمسلحي حفتر، على متنها 6 عناصر.

اقرأ أيضا: لماذا فشل حفتر في دخول طرابلس رغم الدعم الروسي؟

وقال أبو شحمة إن "مصادرهم الميدانية تفيد بمقتل 9 آخرين من قوات حفتر"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن المدفعية الثقيلة تعاملت بدقة مع تجمعات لمليشيات حفتر في محيط محور اليرموك، بعد تحديد فرق الرصد والاستطلاع الأهداف للتعامل معها.

وفي وقت سابق الخميس، تجددت الاشتباكات المسلحة بين قوات الحكومة الليبية "الوفاق" ومسلحي حفتر، بمحور صلاح الدين جنوبي طرابلس، بعد هدوء استمر 3 أيام.

ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

التعليقات (4)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 13-12-2019 05:19 م
حفتر ارهابي و مجرم و قاتل هو و كل من يدعمه
عماد
الجمعة، 13-12-2019 03:51 م
"دقت ساعة الصفر" ! كلهم يحلم بساعة الصفر ! فاقد الشيء لا يعطيه. كلهم أصفار يعتمدون على الخارج لفرض أنفسهم بالقوة ! كلهم يعتمد على قوة السلاح والقمع والقهر والإستبداد معتمدين على دول تدعي احترام حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار من يسوسها !
مصري
الجمعة، 13-12-2019 02:47 م
اللهم عليك بحفتر و كل من يواليه اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا و لا تبق منهم احدا انك علي كل شئ قدير .
مسلم وكفى
الجمعة، 13-12-2019 11:34 ص
مخاطبا جميع الوحدات العسكرية بمحاور العاصمة قائلا: "دقت ساعة الصفر ساعة الاقتحام الواسع الكاسح" كلام يذكرني بخطاب القذافي لمناصريه وكلام حفتر هذا مقصود ومختار بعناية نظرا لثأثيره على وجدان الليبيين والهدف منه إضعاف عزيمة الثوار والشعب لكن بإذن الله ستكون الخيبة مآلهم