عربى21
الإثنين، 09 ديسمبر 2019 / 11 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • "خليجي 24".. قطر تخسر البطولة وتربح احترام الجميع
  • ابن سلمان لترامب: سنتعاون بشكل مطلق بخصوص حادث فلوريدا
  • أمير قطر يغرد مهنئا المنتخب البحريني بفوزه بكأس الحليج
  • الشمراني تصرف بمفرده وزملاؤه السعوديون يتعاونون مع التحقيق
  • إليك 20 سؤالا لتتعرف على نفسك
  • العراق.. اغتيال ناشط في الاحتجاجات ونجاة اثنين آخرين
  • السلطات المصرية تقرر إخلاء سبيل ناشط سياسي بارز
  • مخرج مصري فكر بالانتحار والسبب فنانة مشهورة
  • مسؤول أسترالي رفيع سابق طلب من ابنته التكتم على اغتصابها
  • الروبوت صوفيا سيزور شرم الشيخ قريبا لحضور هذه المناسبة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    حتى بسمة وهبة!

    سليم عزوز
    # الإثنين، 02 ديسمبر 2019 05:24 م بتوقيت غرينتش
    1
    حتى بسمة وهبة!

    لم تعد المعارضة وحدها التي تتحدث عن تكميم الأفواه، فقد انتقلت الشكوى إلى "الموالاة"، ومن "مفيد فوزي"، إلى "بسمة وهبة"!

    فالفاصل الزمني بين شكوى "مفيد" و"بسمة" هو أيام، حيث كتب الأول مقاله "شيء من الخوف"، عن القمع وتحويل الاعلام إلى ملف أمني، وتكليف ضباط بعينهم بإدارة هذا الملف، والتحكم حتى في ظهور الضيوف على القنوات المختلفة!

    وقد تبعته "بسمة وهبة" ببث مباشر، تقول فيه إنها اشتاقت للميكرفون، وأنها تريد العودة للتقديم التلفزيوني، وتطلب فقط الحق في الكلام دون أن تتعرض لوضع اسمها على قوائم ترقب الوصول في المطار، ولهذا هي تريد "أوكسجين" ورفع السقف بعض الشيء، ومن الملاحظ انها لم تطلب لبن العصفور!

    وكانت فرصة لنعلم أن "بسمة وهبة" قد توقفت عن التقديم التلفزيوني، ولا نعرف إن كان هذا بسبب "هبوط سقف الحريات"، أم لعملية تحجيم المشهد الإعلامي بشكل عام. فكثيرون من أهل التطبيل، قد غادروا لبيوتهم، بدون أن يضبطوا متلبسين ولو بحرف معارض، فماذا كانت تقول لكي تمنع على أساسه؟ وماذا تريد أن تقول فتطلب له حرية غير متوفرة، ورفع سقف يلامس الأرض؟!

    مفيد ومبارك:

    مفيد فوزي، لا يكتب مقالات معارضة، وقد يعارض وزيرة، أو فنانة، أو يكتب ضد مسؤول كبير، لكنه أبداً لا يقترب من رحاب الحاكم أو الشرطة أو الجيش أو القضاء، أو أي من الأداء الذي يقع ضمن اختصاص الوزارات السيادية (الدفاع والداخلية والعدل والخارجية)، فهو يعتمد على الإثارة اللفظية، وليس أكثر، مثل طلبه من مبارك الأمان لكي يقول ما في نفسه، ثم يلح في الطلب، بينما مبارك يفسد "اللقطة" بأدائه الذي يفتقد للحنكة: "قول يا مفيد فيه إيه"، لتلمع عينا مفيد وهو يقترب منه بكل جسده تعبيراً عن عاطفته الجياشة وهو يقول ما طلب الأمان من أجله: "سيادتك.. هل تلاعب أحفادك"؟!

     

    ها هي "بسمة" تتحدث عن كيف أن وضع حقوق الإنسان في مصر يحرمها من مجرد الكلام! وأنها لمجرد كلمة قد يذهبون بها إلى ما وراء الشمس، ويضعون اسمها على قوائم ترقب الوصول في المطار


    و"بسمة وهبة" لا تقدم برامج سياسية، ولكنها تناقش مشكلات اجتماعية: الزواج والطلاق وحقوق المرأة، وعندما صار لها رأي سياسي أيدت السيسي بالباع والذراع. ثم إنها بالزواج تدخل في دائرة أهل الحكم، فبعلها هو رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وهو ضابط شرطة سابق متهم بالتعذيب، وكان آخر نشاطه البرلماني هو جولة مؤخراً في السجون، وردا على تقارير حقوقية تتكلم عن انتهاك حقوق الإنسان في مصر، فهل كان يعتقد أن الرد عليه وكشف زيف دعايته سيأتيه من أقرب الناس له؟ فها هي "بسمة" تتحدث عن كيف أن وضع حقوق الانسان في مصر يحرمها من مجرد الكلام! وأنها لمجرد كلمة قد يذهبون بها إلى ما وراء الشمس، ويضعون اسمها على قوائم ترقب الوصول في المطار!

    وقد كانت "بسمة وهبة" تقدم برنامجاً دينيا في قناة "اقرأ"، وهي قناة سعودية، لا تتطرق للسياسة بحكم التوجه والملكية، وانتقلت إلى فصيلة البرامج الاجتماعية بعد مرحلة "اقرأ"، وعندما أرادت ان تكون "منى الشاذلي" المرحلة، كانت تنطلق من قواعد التأييد المطلق لـ"القائد الضرورة"، فماذا يضرها من القمع؟ وماذا يضير مفيد فوزي، كاتب السلطة وكل سلطة؟!

     

    لم يعد مسموحاً حتى بهذا الخطاب الإعلامي المتواضع، فحق النقد لم يعد مباحاً، ولو لمسؤول صغير، ولو لفنانة، فقد عدنا إلى مرحلة فصل صحفي لأنه انتقد مذيعة


    ليس مباحاً:

    الشكوى كاشفة عن أنه لم يعد مسموحاً حتى بهذا الخطاب الإعلامي المتواضع، فحق النقد لم يعد مباحاً، ولو لمسؤول صغير، ولو لفنانة، فقد عدنا إلى مرحلة فصل صحفي لأنه انتقد مذيعة، وإن كان يوجد مبرر مقبول في جمهورية العسكر الأولى لفصل موسى صبري لأنه وصف صوت المذيعة "همت مصطفى" بأنه يشبه صوت "المعزة"، فهمّت كانت زوجة لضابط مخابرات، والآن فإن الوقف عن العمل الصحفي، يحدث لأتفه الأسباب وأحياناً بدون أسباب، وقد تم وقف "أسامة كمال" المقرب من السيسي نفسه؛ لأنه لم يلتزم حرفيا بالسكريبت الذي وضعته اللجنة المخصصة لذلك، والتي تشرف عليها مجموعة الضباط الذين يتولون ملف الإعلام. وهو اجتهاد تم مع النص دون الخروج عليه، ومع ذلك تم تسريحه؛ لأنه لا يجوز لأحد أن يتجاوز النص المكتوب والمرسل عبر جهاز سامسونج، كما قالت مذيعة في يوم ما على الهواء مباشرة!

    فالسلطة التي بدأت يومها الأول باجتياح مدينة الإنتاج الإعلامي واعتقال العاملين والضيوف من القنوات التلفزيونية المشتبه في رفضها للانقلاب العسكري؛ لا يمكن ان تتوقف في ممارساتها الاستبدادية عند حد. وكان طبيعيا أن ينخفض سقف الحريات في مصر، حتى لا يسمح بقول كلمة، ويمنع الكلام نهائياً، فتصيح بسمة وهبة: "عاوزة أتكلم". وكما استبيح "مفيد فوزي" عبر الفضائيات المختلفة، وتم استحلال سمعته، فقد تتعرض بسمة وهبة لنفس الاستهداف، ما لم يعملون حساباً لبعلها ضابط الشرطة السابق، والبرلماني الحالي.

    ومن المؤسف إن الذين رحبوا بالأداء الاستبدادي للانقلاب العسكري، هم الآن الذين يكتوون بناره، وقد ظنوا أن خطره سيقتصر على خصومهم، فاتهم أن الاستبداد كالإسبراي تطلق في اتجاه فينتشر في كل اتجاه، وقد يسعدك أن يصل إلى خصمك لكنه سيرتد إليك.

    اشربوا بالهناء والشفاء.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    حريات

    الإعلام

    #
    حتى بسمة وهبة!

    حتى بسمة وهبة!

    الإثنين، 02 ديسمبر 2019 05:24 م بتوقيت غرينتش
    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    الجمعة، 29 نوفمبر 2019 02:34 م بتوقيت غرينتش
    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    الإثنين، 25 نوفمبر 2019 02:57 م بتوقيت غرينتش
    جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية!

    جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية!

    الجمعة، 22 نوفمبر 2019 03:08 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: هل هذا ملعوب؟

    الإثنين، 02 ديسمبر 2019 09:07 م

    أخشى أن يكون الغرض من "كلام" مفيد فوزي وبسمة وهبة هو تهيئة الساحة لإسناد مهام أكبر إليهما وأمثالهما! لماذا؟ لأنه لم يُضبط أحدهما من قبل متلبساً بانتقاد السلطة الفاشية الحاكمة وخاصة الخسيسي وخونة العسكر. بل هما من أشد أنصار الانقلاب الفاشي المدمّر. ولا بد أن نعرف ان بسمة وهبي هي زوجة علاء عابد، لواء الداخلية السابق المتهم بالتعذيب والذي كوفئ على مهامة التعذيبية بإسناد رئاسة لجنة حقوق الإنسان في برلمان العسكر إليه. أن أن هذا الكلام ربما يُراد به خلق دعاية أو "شنة ورنّة" لهما ليكسبا جمهوراً جديداً ثم يعادان إلى مواقع إعلامية متميزة يظن الانقلاب العسكري وخسيسه أنهما بذلك سيكسبان أنصاراً جدداً للنظام. لا يمكن أبداً توقع أن "الإعلاميين" سدنة الانقلاب الفاشي يمكن أن ينقلبوا عليه، فهذا ليس لهم بطبع.

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • هذا ما شاهده مطلق النار في قاعدة فلوريدا قبل الهجوم

      هذا ما شاهده مطلق النار في قاعدة فلوريدا قبل الهجوم

      سياسة
    • كيف رفرف علم أمريكا فوق القمر؟.. عالم مصري يجيب(شاهد)

      كيف رفرف علم أمريكا فوق القمر؟.. عالم مصري يجيب(شاهد)

      من هنا وهناك
    • تعرف على منفذ عملية فلوريدا.. عربي بين القتلى (صورة)

      تعرف على منفذ عملية فلوريدا.. عربي بين القتلى (صورة)

      سياسة
    • موسم الهجوم على تركيا وما وراءه

      موسم الهجوم على تركيا وما وراءه

      مقالات
    • توقعات باستئناف العلاقات بين الرياض ودمشق قريبا

      توقعات باستئناف العلاقات بين الرياض ودمشق قريبا

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة! الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة!

    مقالات

    الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة!

    أزمة عبد الفتاح السيسي نابعة من تصوره أن الإعلام مهنة من لا مهنة له، وأن الضباط يفهمون في كل شيء،

    المزيد
    العزل السياسي.. بين العشية والضحى! العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    مقالات

    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    الفراغ السياسي باستئصال التيار الإسلامي تحت لافتة العزل السياسي لكل من له علاقة بالعهد البائد؛ سيستغله العسكر، ولن تستفيد منه التيارات المناوئة للإسلاميين!

    المزيد
    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية! أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    مقالات

    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    هالة هلع ذكرتنا بتجربة سابقة عندما تم منع أمريكيين من السفر بقرار قضائي في فترة حكم المجلس العسكري، وفي القضية المعروفة إعلاميا بالتمويل الأجنبي

    المزيد
    جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية! جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية!

    مقالات

    جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية!

    المقاول الفنان محمد علي ليس البديل المناسب لبلد بحجم مصر، لكنه قد يكون "بديلا بالفكرة" أو وكيلا لبدلاء محتملين. وهو ليس محسوباً على التيار الإسلامي، وفي المقابل لا يُضمر له عداوة، ثم إن البسطاء أوّبوا معه.. إن حضوره قد يكون جيداً في المرحلة التمهيدية وليس أبعد من هذا

    المزيد
    السيسي ليبرالي! السيسي ليبرالي!

    مقالات

    السيسي ليبرالي!

    هل من يتحدث عن أن الرئيس لا بد وأن يكون عسكرياً، يمكنه ينتحل صفة ليبرالي، إلا إذا كان الاعتقاد السائد عند العسكر ومن يمثلونهم أن الليبرالية هي نوع من أنواع الطعام، وقد يكون من مشتقات المحاشي؟!

    المزيد
    لصوص السيارات.. ولصوص الدول! لصوص السيارات.. ولصوص الدول!

    مقالات

    لصوص السيارات.. ولصوص الدول!

    3eإن أهل الحكم في مصر فشلوا حتى في الابداع، في وقت يجدد فيه لصوص السيارات طرق السرقة والاحتيال%21 %3cbr/%3e

    المزيد
    مصر ليست السيسي وعدلي منصور! مصر ليست السيسي وعدلي منصور!

    مقالات

    مصر ليست السيسي وعدلي منصور!

    تم العزف على نغمة عرضت المنصب على عدلي منصور، فلما رفض ألقيت بنفسي في اليم، فاته أن المصريين يمكن لهم أن يرفضوهما معاً وفي نفس واحد، فمصر الودود الولود لا يمكن أن تختزل في السيسي وعدلي!

    المزيد
    مبادرة طنطاوي بين الرفض والتخوين! مبادرة طنطاوي بين الرفض والتخوين!

    مقالات

    مبادرة طنطاوي بين الرفض والتخوين!

    في اليوم التالي لإطلاق طنطاوي مبادرته، ثبت للأعمى أنه لم يطلقها خدمة للسيسي، فها هم يحيلونه للجنة القيم بمجلس النواب، وربما يسقطون عضويته..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب