سياسة عربية

"محمد علي" يتحدث عن دعوات لحراك ثوري بمصر واستفتاء

علي: الاستفتاء على البرنامج عبر لجان الكترونية بإشراف منظمة دولية نزيهة- عربي21
علي: الاستفتاء على البرنامج عبر لجان الكترونية بإشراف منظمة دولية نزيهة- عربي21

أكد الفنان والمقاول المصري المعروف، محمد علي، أنه  وبرفقة خبراء وكفاءات وسياسيين مصريين يعتزمون الدعوة لحراك ثوري بمصر، بعد انتهائهم من إجراءات عرض برنامج لإنقاذ مصر على الاستفتاء.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "علي" في العاصمة البريطانية لندن، للإعلان عن وضع برنامج إنقاذ لمصر من السيسي، وقال إن "مجموعة من الخبراء وأهل الكفاءات المصريين بالتعاون مع كافة القوى السياسية والمعارضة المصرية يجهزون البرنامج والذي سيعرض للاستفتاء الالكتروني والتصويت عليه من قبل الشعب المصري".

وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، أفاد علي بأن الخبراء يعكفون على وضع برنامج الإنقاذ متوقعا أن يتم إنهاؤه في غضون شهر أو شهرين على الأكثر، موضحا أن البرنامج يهدف لطمأنة الشعب المصري على مرحلة ما بعد رحيل السيسي.

وتابع :"بعد إجراء الاستفتاء على البرنامج عبر لجان الكترونية بإشراف منظمة دولية نزيهة ومحل ثقة، وفي حال عدم رحيل السيسي عن الحكم في مصر، سنقوم باسم الخبراء والكفاءات والسياسيين بالدعوة لحراك شعبي لإجباره على الرحيل، متوقعا أن يكون ذلك في شهر كانون الثاني/يناير المقبل".

وأوضح علي بأن "الشعب المصري يريد النزول بثورة ضد الحكم السياسي، وكثير من الناس يطالبني بتجديد الدعوة لحراك، لكن عندما نعمل ثورة جامحة ونتمكن من إسقاط السيسي ما الذي سيحدث بعد ذلك؟".

 

اقرأ أيضا: "علي" يعلن مشروعا لإنقاذ مصر ويؤكد: الحراك خلال شهرين (فيديو)


وأجاب على هذا التساؤل قائلا: "ستحصل فوضى ويوجد أناس ممكن تستغل الحراك الشعبي، مثلما حصل في 25 يناير، الجيش هو من دعم الثورة وفجأة هو من أمسك بزمام الأمور".

وكشف بأن تصميم برنامج الإنقاذ سيتم دعمه من قبل المتبرعين والمصريين المعارضين للسيسي والذين يريدون النهوض بواقع مصر، نافيا تلقي الدعم من أي جهات خارجية.

واعتبر علي بأن السيسي نجح في تفريق القوى السياسية والمعارضة المصرية وشن حربا عليهم بذريعة محاربة  الإرهاب، مستدركا "لكنني أجريت مباحثات مع كافة القوى السياسية والتي أبدت موافقتها على البرنامج وتوحدت خلف هدفه بإسقاط السيسي والنهوض بمصر".

وأشار أيضا إلى أن السيسي يحكم سيطرته على الجيش من خلال زرع الكراهية بين أذرعه المختلفة، وإقصاء أي قائد في الجيش يمكن أن يشكل منافسا له ومركز قوة بداخله.

التعليقات (0)