حقوق وحريات

اعتقالات واعتداءات تطال صحافيين في الجزائر

تعامل لافت للشرطة مع مظاهرة الثلاثاء لأول مرة منذ بداية الحراك - صفحة الحراك الطلابي الجزائري
تعامل لافت للشرطة مع مظاهرة الثلاثاء لأول مرة منذ بداية الحراك - صفحة الحراك الطلابي الجزائري

اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية، الثلاثاء، عددا من الصحفيين، تزامنا مع منعها مظاهرة طلابية وسط العاصمة الجزائر، للمرة الأولى منذ الحراك في البلاد.

وبحسب صحيفة الصباح الجزائرية، فقد اعتقل الأمن الصحفي في صحيفة الوطن، مصطفى بلفوضيل، واعتدى على مراسل وكالة سبوتنيك الروسية، جعفر خلوفي، وتعرض مراسل قناة "آر تي" حمزة عقون لاعتداء عنيف من الشرطة خلال تغطية التظاهرات.

وقالت الصحيفة أيضا إن الأمن اعتدى على مراسل قناة "الحرة" محمد جرادة، الذي كان من المفترض أن يغطي احتفال ذكرى انتفاضة الخامس من أكتوبر 1988.

 

اقرأ أيضا: لأول مرة منذ بدء الاحتجاج.. أمن الجزائر يمنع مسيرة طلابية (شاهد)

ومنعت الشرطة الجزائرية الثلاثاء، مسيرة الطلاب الأسبوعية ضد "النظام" في وسط العاصمة، وهي المرة الأولى التي يمنع فيها الجامعيون من التظاهر منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو ثمانية أشهر.

وبعد أن تجمع الطلاب في ساحة الشهداء، انطلقوا في مسيرتهم الـ33 نحو ساحتي البريد المركزي وموريس أودان كما دأبوا على ذلك منذ عدة أسابيع، إلا أن الشرطة المنتشرة بكثافة أوقفت مسيرتهم قرب المسرح الوطني.

ورفع الطلاب شعارات ضد الانتخابات المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح المتمسك بها.

التعليقات (3)
ابوعمر
الخميس، 10-10-2019 07:43 ص
الهمجية بدأت في الاشتغال.....
مصري
الأربعاء، 09-10-2019 07:36 م
ها قد كشف العسكر الاوباش كلاب الغرب القذر في الجزائر عن وجوههم القبيحة الدميمة و حقيقتا فالطبع يغلب التطبع مستغليم الظروف الاقليمية مرتكبون الجرائم القذرة و يمارسون إرهابهم علي الشعب الجزائري الذي عاني الويلات و الويلات من قذارة هؤلاء العسكر الاوباش فلك الله ايها الشعب الجزائري الجسور .
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 09-10-2019 05:55 م
اجهزة الامن الجزائري انحازت الى الظلم و اصبحت تتقن فن الظلم و الجور و البطش بالمدنيين سواء طلبة او صحفين ، الاعتقالات و المداهمات و التضييق الامني ليس حلا و سوف يددفع الثمن غاليا كل من يكون عونا للظالم ، انها معركة بين الحق و الباطل ، الشعب لم يطلب المستحيل ، يريد دولة مدنية فيها قانون و حريات و عدالة اجتماعية ، الشعب لا يريد الحلول الوهمية مثل الانتخابات التي كانت سوف يتم اجرائها في افريل و الان في ديسمبر ، الشعب يريد الانتخابات لانها الحل لكن ليس مع هذه العصابة التي تتفن في التزوير و الكذب و الدجل ، انها رجال الامن او اشباه الرجال التي اعتدت و تعتدي على الشعب بمختلف اطيافه و جنسه و عمره سوف تدفع الثمن غاليا في الدنيا و في الاخرة , و الشعب و التاريخ يسجل في المواقف اقوالا و اعمالا ، يسقط مرتزقة العصابة من امن و قضاء و غيرهم من منعدمي الضمير و الشرف