طب وصحة

هل يمكنك أن تجعل نظامك الغذائي اليومي دواء لك؟

يمكنك تحقيق الصحة المثلى ومنح جسمك أفضل فرصة ممكنة للقتال والحفاظ على صحتك من خلال تناول الأطعمة المناسبة لدعم كل نظام دفاعي
يمكنك تحقيق الصحة المثلى ومنح جسمك أفضل فرصة ممكنة للقتال والحفاظ على صحتك من خلال تناول الأطعمة المناسبة لدعم كل نظام دفاعي

ربما من المعلوم أن التوت الأزرق مليء بالعناصر المغذية للصحة، والملفوف يجلس بجانب البروكلي في قمة قائمة الخضار الحيوية، لكن من كان يعرف أن كمية قليلة من صلصة المحار يمكن أن تساعد في حمايتك من المرض؟

هذا ما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث نشرت ملخصا عن كتاب جديد رائد من تأليف دكتور "وليام لي" الطبيب والعالم بجامعة هارفارد.

 

ويركز  الكتاب على دراسة أنظمة الدفاع الخمسة الرئيسية في الجسم - المناعة، الخلايا الجذعية، بكتيريا الأمعاء، الأوعية الدموية وحماية الحمض النووي - والأطعمة التي تدعمها.

 

ومما جاء في الدراسة أن المحار يحتوي على مركبات طبيعية تدعم آليات مكافحة الأمراض في الجسم، وتحمي الحمض النووي الخاص بك من نوع الضرر الذي يسبب مرض الزهايمر والسرطان والاكتئاب. والأفضل من ذلك، أن تلك "المواد الحيوية" المفيدة تصبح فائقة التركيز عندما تغلي في صلصة المحار.

 

اقرأ أيضا: هل يحتاج الإنسان لنظام غذائي معين بعد سن الأربعين؟

ويقول الدكتور وليم لي وهو طبيب وعالم بجامعة هارفرد إنه يمكنك تحقيق الصحة المثلى ومنح جسمك أفضل فرصة ممكنة للقتال والحفاظ على صحتك، من خلال تناول الأطعمة المناسبة لدعم كل نظام دفاعي داخل جسدك.


ويوضح الدكتور لي كيف أن دراسة مركبات الغذاء أصبحت معقدة للغاية، ويقول: "يمكننا الآن أن نوصي بـ "جرعات" معينة من بعض الأطعمة، على ثقة من أن الكمية تحتوي على ما تحتاج إليه أنظمة الدفاع في جسمك لمحاربة أي مرض".


ويتابع: "يعتقد معظمنا أن الحمض النووي هو فقط المخطط الوراثي لأجسادنا، ولكن في الواقع هو يتحكم في آليات الإصلاح التي تحمينا من عملية الشيخوخة والأضرار الناجمة عن أشعة الشمس والمواد الكيميائية والإجهاد وضعف النوم والنظام الغذائي السيئ.

 

وتقول الدراسة إنه عندما لا يعمل هذا النظام بفعالية، فإننا معرضون لخطر الإصابة بالسرطانات والزهايمر والشلل الرعاشي. إنها تشكل "شفرة المصدر" لجسمك، التي يعتمد عليها كل جانب من جوانب صحتك من أجل إبقائك على قيد الحياة والعمل بشكل طبيعي.

 

وفيما يلي بعض الأطعمة المعززة للحمض النووي مع فوائد مثبتة:


الفواكهة الحمراء والوردية

 

تناول الطماطم أو البطيخ أو الجريب فروت الوردي أو عصير الجوافة قبل الخروج إلى الشمس، حيث إنه ثبت أن اللايكوبين الذي تحتويه هذه الفواكهة تساعد في الدفاع عنك ضد الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية. ويوفر اللايكوبين أيضا الحماية ضد تلف الحمض النووي الناجم عن بكتيريا  H.pylori
التي تعيش في المعدة، ويمكن أن تسبب التهاب المعدة وقرحة المعدة وحتى سرطان المعدة.

 

البرتقال
يشتهر البرتقال بمحتواه العالي من فيتامين سي، لكن الأبحاث أظهرت أنها تحتوي على مركبات نشطة يمكنها تحسين قدرة الدم على حماية الحمض النووي أيضا.


وعلى الرغم من أن الدراسة استخدمت عصير (415 مل)، إلا أنك ستستفيد بشكل أكبر إذا كنت تأكل الفاكهة الكاملة.

 

التوت

 

ويحتوي التوت الأحمر والأحمر الداكن على العديد من المركبات النشطة والحيوية، مع تأثيرات مضادة للأكسدة تساعد على حماية الحمض النووي

 

البروكلي

 

وجد الباحثون في إيطاليا والدنمارك أن هناك مواد حيوية في البروكلي تحمي المدخنين من تلف الحمض النووي في أجسادهم، وعندما تم إخراج البروكلي من وجباتهم توقف التأثير المفيد.

 

كما أنه يحتوي على السولفورافان وقد ثبت أنه يقلل من النشاط الجيني لبعض الخلايا السرطانية، فضلا عن زيادة نشاط جينات مثبطة للورم التي تنشط دفاعا ضد السرطان.

 

المحار وصلصة المحار

 

المحار هو مصدر كبير لتورين الأحماض الأمينية، الذي يحمي الحمض النووي من أضرار الجذور الحرة. كما أنه يحتوي على سيستين الأحماض الأمينية والببتيدات التي تخلق مضادات أكسدة قوية تسمى الجلوتاثيون.


أما صلصة المحار عبارة عن واقٍ بشكل خاص للحمض النووي، حيث يحتوي على مواد حيوية نشطة.

 

المأكولات البحرية

 

المأكولات البحرية لها تأثيرات مضادة للأكسدة التي تتصدى لتدمير الحمض النووي الناجم عن الجذور الحرة، التي إذا تركت دون رادع، فإنها قد تكون سرطانية.


الكركم

 

الكركم يحتوي على الكركمين الذي ثبت أنه يزيد من نشاط الجينات الكابتة للورم، وخاصة تلك المرتبطة بسرطان القولون وسرطان الدم.


ويحمي الكركم أيضا صحة الأوعية الدموية. وتشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الحمض النووي تؤدي إلى موت خلايا سرطان الدماغ.


الأعشاب

 

يحتوي إكليل الجبل والريحان والمردقوش والميرمية والزعتر والنعناع على حامض روزماريني، الذي وجد العلماء أنه يمكن أن يمنع انسداد جينات مثبطة للورم في خلايا سرطان الثدي البشرية.

0
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل