سياسة دولية

بريطانيا تعرض الإفراج عن الناقلة الإيرانية بشرط متعلق بسوريا

سبق أن احتجزت بريطانيا ناقلة نفطية إيرانية بطلب أمريكي- جيتي
سبق أن احتجزت بريطانيا ناقلة نفطية إيرانية بطلب أمريكي- جيتي

عرضت بريطانيا، على إيران، السبت، الإفراج عن ناقلتها النفطية التي سبق أن احتجزتها، وذلك مقابل شرط متعلق بسوريا.

 

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الذي قال إنه أبلغ نظيره الإيراني بأن بريطانيا ستسهل الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة (جريس1) إذا حصلت على ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا.

وأضاف الوزير البريطاني أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أبلغه برغبة طهران في حل قضية الناقلة، وأنها لا تسعى لتصعيد الموقف.

 

وفي 4 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت حكومة جبل طارق، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.

وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وفي اليوم ذاته، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.

التعليقات (2)
لن ننسى
الأحد، 14-07-2019 01:52 ص
نحن كمسلمون لن ننسى ماذا فعلت بريطانيا واوروبا واميركا بالسوريين بعد ان ادعوا انهم اصدقاء وافعالهم تدل انهم اعداء للشعب السوري، وهكذا افعال لن تجعل دول الغرب يكسب إلا عداوة المسلمين والعرب الشرفاء وليس المقصود الحكام العرب الجبناء عبيد الغرب بل الشعوب العربية والاسلامية الحرة، والايام بيننا وسنرى النتائج الوخيمة في منع اسباب الحياة عن السوريين والفلسطينيين وغيرهم في موطنهم وحتى منعهم من العمل بأدوات بسيطة. اما ايران وروسيا فنعلم عدائهم جيدا لكن المصيبة في مدعي حقوق الانسان وهو الغرب الذي يؤكد فقدانه لمصداقيته وانسانيته يوما بعد يوم.
اوروبا والولايات المتحدة دول نفاق وكذب
الأحد، 14-07-2019 01:40 ص
بريطانيا الدولة الاوربية المنافقة الكاذبة بشكل يدل على سفاهة سياسيها وكحال باقي الدول الاوروبية والولايات المتحدة كلهم منافقون يتباكون على السوريين ويذرفون دموع التماسيح وهمهم الوحيد جعل حيات السوريين اصعب، ومن لم يقتله القصف بالقنابل مات في الشتاء من البرد لأن أوروبا وأميركا منعت وصوله للشعب. ومات على الطرقات لانعدام وقود السيارات فلم يصل لمشفى للعلاج، اما النظام في سوريا له موارده ومصادره من النفط لكن الضحية هنا هو الشعب السوري الذي قتله النظام وشبيحته وداعش ومن نجا قتله الاوروبيون واميركا.

خبر عاجل