سياسة عربية

صومالية تتسلم رئاسة اتحاد جامعات بريطانيا

تعهدت زمزم بـ"تنشيط" الحركة الطلابية- جيتي
تعهدت زمزم بـ"تنشيط" الحركة الطلابية- جيتي

أعلنت الطالبة من أصل صومالي، زمزم إبراهيم، التي انتخبت رئيسة لاتحاد طلبة الجامعات البريطانية "NUS" في نيسان/ أبريل الماضي، توليها منصبها بشكل رسمي.


وقالت في تغريدة لها على "تويتر": "لقد توليت اليوم منصب رئيس اتحاد طلبة الجامعات... أنا متحمسة لتسخير طاقة 7 ملايين طالب لبناء عالم أفضل".

 

وتعهدت زمزم بـ"تنشيط" الحركة الطلابية.


ويقضي أكثر من 750 طالبا وضابطا وناشطا منتخبا من جميع أنحاء المملكة المتحدة هذا الأسبوع في مدينة غلاسكو؛ لمناقشة واتخاذ قرار بشأن قضايا السياسة الرئيسية التي تؤثر على الطلاب.

وقالت زمزم: "أنا فخورة للغاية بانتخابي رئيسة اتحاد طلبة بريطانيا. التعليم تجربة تحويلية للملايين في المملكة المتحدة، وقد حان الوقت للتأكد من أن كل شخص قادر على الوصول إلى هذا الوعد".

وأضافت: "هناك العديد من التحديات أمامنا، لكننا سنواجهها معا، ونعيد تنشيط اتحادنا".

 

وستصبح السيدة إبراهيم ثالث رئيسة للاتحاد تأتي من الأقليات والأشخاص الملونين، للسنة الثالثة على التوالي.

التعليقات (4)
ابو الياس
الثلاثاء، 02-07-2019 11:58 م
شي عادي هذا في بريطانيا
الصومالي الثائر
الثلاثاء، 02-07-2019 09:39 ص
يا ليت بنات بلادها الأصلية يحصلون مثلما حصل في بلاد الغربة
السوري المظلوم
الثلاثاء، 02-07-2019 07:03 ص
لم يخرج الاستعمار من بلادنا أبداً و كل ما حصل تمزيق لأوطاننا و تنصيب طراطير نواطير مهمتهم الأساسية الحفاظ على سيطرة الاستعمار القديم منه و الجديد . إحدى وسائل إدامة السيطرة هي محاربة الكفاءات المتميزة من الشباب و كبار السن و استبدالهم بتافهين متطفلين على العلم و الثقافة لتخريب التعليم الجامعي على وجه الخصوص. أي أن وطننا العربي طارد للعقليات و مشجع للرويبضات في عصرنا الحالي تحت حكم خدم الاستعمار . في سوريا مثلاً ، تجد أن الأسوأ و الأشد انحطاطاً و الأقل مهارة في الإدارة هو من يصل إلى أعلى المناصب في الجامعات فيكون مثل هذا محارباً و عدواً شرساً لأصحاب القدرات العلمية الحقيقية لتبقى بلادنا خارج دائرة الإنتاج و الإبداع. لكن هذا الوضع الشاذ لا يمكن أن يستمر لأن الله أراد لأمتنا أن تكون في الطليعة و ستصحو من كبوتها لأجل ذلك .
-
الثلاثاء، 02-07-2019 05:19 ص
امثال هذه السيدة من حملة الجنسيات العربية مثل الصومال ينالون احترام الاخرين لهم ويحصلون على الجنسية ويشاركوا في اعلى المناصب في البلاد الاوروبية وفي اميركا الشمالية، لكن نفسهم لو سافروا لدول عربية غنية كدول الخليج كالامارات لا ينالون سوى المن والاذى،قصص من الواقع كثيرة بامثال هؤلاء الاشخاص الذين فنوا عمرهم يعملون في الخليج وبالنهاية تم ترحيلهم بشكل مهين، بل اكثر من ذلك بعض الدول كالكويت تمنع سفر العرب اليها حتى لا تعالج عرب من جنسيات اخرى بمستشفيات الكويت فماذا سنرى اوطى وادنى من ذلك؟؟؟