سياسة دولية

حصري: غل أخبر أردوغان نيته تأسيس حزب جديد.. وأوغلو ينتظر

الحزب الجديد يشترك في تأسيسه مع غل وزير الخارجية والاقتصاد السابق علي باباجان- جيتي
الحزب الجديد يشترك في تأسيسه مع غل وزير الخارجية والاقتصاد السابق علي باباجان- جيتي

كشف مصدر مطلع لـ"عربي21"،  أن الرئيس التركي السابق عبد الله غل قرر تأسيس حزب جديد وقد أبلغ أردوغان بالفعل بذلك قبل أيام.


ولفت المصدر أن الحزب الجديد الذي سيعلن عنه قريبا، يشترك في تأسيسه مع غل، وزير الخارجية والاقتصاد السابق علي باباجان.


وفي تطور آخر، قال المصدر إن وزير الخارجية السابق أحمد داود أوغلو أعطى لنفسه ولحزب الحرية والعدالة الحاكم، فرصة عدة أشهر، قبل أن يقدم على خطوة تأسيس حزب جديد.


ويأمل داوود أوغلو أن يغير الحزب والرئيس أردوغان السياسة "الخاطئة" التي أدت لخسارة الحزب في الانتخابات البلدية وخصوصا رئاسة بلدية إسطنبول. بحسب المصدر.

 

وكان داوود أوغلو دعا مؤخرا إلى إعادة تقييم شاملة لمسار حزب العدالة والتنمية ، وقال: "على مديري حزبنا ذوي الصلة، تقييم كل القضايا والنظرة للمستقبل، بطريقة واعية وهادئة، دون أن تفشل قاعدة حزبنا ونكرس فيها اليأس، بل وندفعها للمثابرة والاستعداد للمستقبل".

 

اقرأ أيضا: انتقادات داود أوغلو.. إصلاح بصوت مرتفع أم إنذار للمغادرة؟

وانتقد داود أوغلو السياسات الاقتصادية، وقال: "إن زيادة النفقات العامة، غير المفيدة، ومحاولة إنقاذ العجز لمرة واحدة، يقوض الثقة" مشددا على ضرورة "تحقيق الشفافية والمساءلة، في النفقات العامة بأقوى الطرق".

 

يشار إلى أن مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم خسر رئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات التي جرى إعادتها بقرار قضائي في الثالث والعشرين من حزيران/ يونيو الجاري، أمام مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، الأمر الذي اعتبره محللون تحديا جديدا أمام سياسات "العدالة والتنمية".

التعليقات (2)
مراقب من بعيد
الأربعاء، 26-06-2019 10:38 م
يا اخوان لا داعي للتفرقة ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم السيارة اصيبت عجلتها عليكم بتغيير العجلات باخرى جديدة وادخال السيارة الى الفحص التقني واستبدال جميع القطع التعبانة باخرى جديدة لتعود سيارتكم جديدة وفاعلة
جزائري
الأربعاء، 26-06-2019 09:20 م
تاسيس احزاب ذات توجه اسلامي انتحار لمناضلي حزب العدالة والتنمية وامضاء شهادة وفاة للحزب .اما بعث حوار داخلي وابراز اخطاء القيادة الحالية وافساح المجال للصف الثاني هو اجراء ضروري لتقوية الحزب وضخ فيه دماء جديدة . في الانتخابات المعادة في اسطنبول ربما لو كان شخص مكان السيد يلدريم لكانت النتيجة غير ماحصل .الشعب التركي ذكي ويحسن الاختيار .فعل ذلك في انتحابات الرئس لانه يعرف من هو الطيب الطيب .لكنه ربما لايعرف غيره من قادة الحزب .اتمنى ان يبقى حزب العدالة قويا وان يخدم تركيا ارضا وشعبا ذون تمييز .