حقوق وحريات

ابن كيران عن مرسي: عاش شريفا واختار طريق الحق (شاهد)

ابن كيران: مرسي كان يسير في طريق الشهادة، وقد نالها كما يتمنى كل مؤمن صالح ـ فيسبوك
ابن كيران: مرسي كان يسير في طريق الشهادة، وقد نالها كما يتمنى كل مؤمن صالح ـ فيسبوك

اختار رئيس الحكومة المغربية السابق، وأمين عام حزب العدالة والتنمية السابقـ عبد الإله بن كيران، أن يوجه تعزية إلى ابناء الرئيس المصري الراحل محمد مرسي وعائلته الصغيرة والكبيرة، مسجلا أنه اختار طريق الشهادة ولم يتراجع عنها. 


جاء ذلك أثناء مشاركة عبد الإله بن كيران، في إحدى حلقات الجزيرة مباشر، التي خصصت للحديث عن رحيل الرئيس المصري محمد مرسي. 


ووجه ابن كيران كلماته إلى أبناء مرسي قائلا: "أريد أن أقول لعائلة محمد مرسي، إن أباكم اليوم عند الله، ومن حقكم أن تشعروا بالاعتزاز والافتخار، لأنه عاش شريفا، ولم يتحدث عنه أحد بسوء طيلة حياته كلها".


وأضاف: "لقد آمن بالقوانين والديمقراطية التي اعتمدتها بلده، وأصبح رئيسا بطريقة مشرفة، ثم قدر الله ما قدر بعد سنة من تحمله المسؤولية".

 

وقال: "نحن نشترك معكم حزن مفارقة والدكم رحمه الله، ولقد سبق والتقيته لما كنت رئيسا للحكومة، واستقبلنا في مصر، عاش شريفا ومات شريفا وصابرا وثابتا، وسأقول لكم كلمة لما قرأت خبر وفاته قلت له "هنيئا لك يا أخي"".

 

 

وتابع ابن كيران: "ودخل السجن وصبر وصمد، رغم ظروف السجن القاسية، ثم اختاره الله إلى جواره راحة له، وفي نفس الوقت مؤاخذة لكل من ظلمه".


وأفاد ابن كيران: "اليوم، وإن كنا حزينين على فقده ومتأثرين لذلك، فإننا نعلم أن طريق الحق والمبادئ والقيم دائما كانت مليئة بشهداء هم منارات ومعالم ينيرون لنا الطريق".


وزاد موجها كلامه لعائلة مرسي: "اليوم كتب الله لأبيكم أن يكون واحدا من هؤلاء، الذين سبقهم الصالحون من مختلف الأديان والجنسيات على مر التاريخ، والذين لا يمكن أن يتوقفوا مادام هناك مطالب للناس بالعدل والحق والرجوع للصواب".


وهذا الذي نرجو اليوم لبلدنا العزيز مصر، نريد أن ترجع للصواب، وتبدل جهدها في إصلاح ذات البين".


واعتبر ابن كيران أن "مرسي كان يسير في طريق الشهادة، وقد نالها كما يتمنى كل مؤمن صالح".


وتحدث عن ردود الأفعال الدولية حول وفاة مرسي، قال ابن كيران: "لقد كنت واضحا وصريحا، الذي يسلك هذا الطريق لا ينتظر العزاء من أحد، ففي الله العزاء من كل عزيز".


وزاد أن "المهم هو هل هناك من يتهم مرسي بخيانة الأمانة وبأكل أموال الناس، أو بالظلم أو بالفساد؟ هذا ما يمكنه أن يشكل مشكلة، أما مرسي فقد كان متعلقا بالله، ومن كان متعلقا بالله، لا ينتظر التفاتة من البشر".


وبخصوص تعرض مرسي للظلم في محبسه، قال ابن كيران: "إن قضية مرسي يعرفها العالم بأسره، وليس عبد الإله بن كيران فقط، نحن اليوم أمام رجل التحق بالله، وهذه الأسئلة لا تفيد في شيء".


وختم حديثه قائلا: "الموت جلل، هو انتقال من دار الباطل إلى دار الحق، وعند ربكم تختصمون، ومهما طال الزمن ستظهر الحقائق وسينال كل واحد ما يستحقه".

التعليقات (5)
عبد الرحمان
الخميس، 20-06-2019 08:58 ص
يا لكم من حثالة يامن من تحاربون الاسلام أين كنت عندما كان الدكتور مرسي رحمه الله يعاني في سجون المجرمين ؟ انت فالح في تنظيم مهرجنات العري و الرذيتة باسم الثقافة اما الاحرار فهم بعيدون عنكم ...قل كلمة في السيسي نصدقك أما الطلاسيم فلا حاجة لنا بها..سبحان الله ما أقبحكم من قوم .
أبو دعاء
الخميس، 20-06-2019 03:29 ص
يقول هذا اليوم، وبالأمس بعد الانقلاب زار مصر والتقى بالسيسي القاتل الغدار وامتدحه بالرجل الحكيم، أين هو من قيم الشرف والصدق الذي يتحدث عنه ، للأسف يقول الكلام ويغيره بحسب الأحوال والمعطيات، ابن كيران فقد الثقة والمصداقية في أقواله وأفعاله، هل يمكن وصف ذلك بالنفاق؟ لكم التعليق.
عابر سبيل
الخميس، 20-06-2019 02:19 ص
رجاء وليس طلب للدّائرة الواسعة وهي الدول المسلمة الحرة مثل: تركيا، ماليزيا، قطر، ... ومن يريد أن يلتحق بهذه الدول الحرة المستقلة أن يطلقوا اسم الشهيد محمد مرسي، واسم الشهيد جمال خاشقجي على مطارات وملاعب كبيرة ومؤسسات ذات وزن ثقيل لتخليد اسميهما في ذاكرة الأجيال القادمة، وهذا ما لا يريده محوراَ الشر العربي والغربي [ آل نهيان، آل سعود، آل العسكر في مصر، آل خليفة، تل أبيب، واشنطن، لندن، باريس ] هذا الرجاء ليس للدائرة الضيقة وهي القومية العربية المتهالكة!؟
عابر سبيل
الأربعاء، 19-06-2019 10:29 م
نداء إلى أحرار العالم، حاولوا أن تُحْيوا اسم محمد مرسي أول رئيس شرعي منتخب من طرف الشعب المصري بإطلاق اسمه على المؤسسات السياسية، والساحات المشهورة، والمؤسسات التعليمية، والشوارع الكبيرة، والمؤسسات الخيرية، وغير ذلك من الوسائل المشروعة... لأن هذا الرئيس الشهيد يستحق أكثر من ذلك، حتى يبقى اسمه خالداً في أدهان الأجيال الصاعدة، وذلك في جميع بلدان العالم الحر، لأن هذا الرجل المتواضع ضحّى بحياته للّه، ثُمّ من أجل القيم العليا المشتركة بين الإنسانية، وكذلك اسم الشهيد الكاتب، الصحفي، جمال خاشقجي رحمة اللّه على الجميع. وعلى المسلمين أن يدعوا على الطغاة، الظالمين، الفاسدين، المجرمين، المستبدين، أمثال، دونالد ترامب، جاريد كوشنير، نَتِنْـ ـياهو، آل العسكر في مصر، آل نهيان، آل سعود، وغيرهم من الظالمين... عليهم من اللّه ما يستحقون آمين، وأن يَتَحَرَّوْا أوقات الاستجابة، وخاصة الواقفين في يوم عرفة على جبل الرحمة لحج هذا العام 1440 هـ.
مصري
الأربعاء، 19-06-2019 09:26 م
اللهم أجعل كل ما عناه مرسي بدنياه في ميزان حسناته و أدخله برحمتك في جنتك يا أرحم الراحمين .