سياسة عربية

هكذا رد نظام السيسي على بيان "هيومن رايتس" الخاص بمرسي

مرسي توفي أثناء جلسة محاكمته- جيتي
مرسي توفي أثناء جلسة محاكمته- جيتي

رد النظام المصري على اتهام منظمة "هيومن رايتس ووتش"، له بالمسؤولية عن وفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، الاثنين أثناء جلسة محاكمته.


وفي بيان نشرته صحيفة الأهرام (حكومية) اتهمت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، التي تتبع الرئاسة ومسؤولة عن الإعلام الأجنبي، "هيومن رايتس" بـ"تدوير الأكاذيب الذي اتخذته المنظمة منهجا"، على حد تعبيرها.


وتوفي مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، الإثنين، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء.


وعقب انتشار خبر الوفاة، قالت سارة ليا ويتسون، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة "هيومن رايتس"، إن "الوفاة أمر فظيع، لكنها متوقعة تماما نظرا لفشل الحكومة (المصرية) في توفير الرعاية الطبية الكافية له (مرسي)، أو الزيارات العائلية اللازمة".

 

اقرأ أيضا: هل تم قتل محمد مرسي أول رئيس مصري مدني منتخب عمدا؟

وأرفقت ويتسون مع تغريدتها رابطا لتقرير نشرته المنظمة، في سبتمبر/أيلول 2016، بعنوان "نحن في مقابر"، يتناول الانتهاكات في سجن "العقرب"، أحد السجون مشددة الحراسة في مصر، والذي كان يقبع فيه مرسي.


وردا على ذلك، قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن تغريدات ويتسون بخصوص ملابسات وفاة مرسي تضمنت ادعاءات واهية تؤكد مواصلة "تدوير الأكاذيب".


وأضافت أن ويتسون اتهمت الحكومة المصرية بالتسبب في وفاة مرسي، عبر ما سمته الإهمال في توفير الرعاية الصحية له.


وأردفت أن الحقوقية الدولية خلصت إلى أن مرسي توفي نتيجة للإهمال الطبي، "دون تقديم أي أدلة أو معلومات تثبت مزاعمها"، معتبرة ذلك "استباقا مغرضا للأحداث بدوافع سياسية".

التعليقات (1)
مصري
الثلاثاء، 18-06-2019 05:40 م
من يروج للأكاذيب هم العسكر الأوباش منذ إحتلالهم لمصر عقب السطو المسلح علي حكم مصر في 1952 و من هذا العام و مصر تعيش في أكذوبة كبري أسمها الجيش المصري و مصر منه براء و التي فرخت و تفرخ بأستمرار لأكاذيب و شائعات و مخادعات و مهاترات لا حصر لها و كانت أبرز تلك الأكاذيب هو إنتصار مصر علي إسرائيل في عام النكسة و الوكسة عام 1967 ، و قد تحولت البدلة الميري كما يطلقون عليها في هذا الجيش و شرطته العميلتان من بدله ترمز للعزة و المجد و الفخر و الرجولة إلي رمز للخيانة و العمالة و الجاسوسية و الذل و المهانة و العار و الإجرام و الإرهاب و النهب و السرقة و التجارة الحرام و التهريب و الإحتكار ، فعندما تشاهد أي مخلوق و هو في هذا الزي المخجل القذر حتي و لو تم تنظيفه بماء النار تتجمع عندك كل هذة المعاني في هذا المخلوق الذي يرتديه و تتذكر ما تمارسه تلك العصابة سواء من الأوباش أو من الشمحطجية الشبيحة البلطجية من أستقواء علي الضعفاء العزل و كيف يتم إرهابهم و سرقتهم بالإكراه و هدم منازلهم و إغتصاب أراضيهم لحساب الأعداء ، إن السيسي الفاجر الكافر لعنة الله عليه قد نجح في تسيير كل عصاباته من الجيش و الداخلية إلي قطاع طرق و مجرمين و قتله لا ضمير و لا أخلاق فهم كالضباع كل ما يهمهم هو نصيبهم من تلك السرقات و الإغتصابات التي يوزعها عليهم أسفلهم السيسي و لا يمكن أن ننسي فضيحة هؤلاء العسكر الأوباش و كيف دبرت مخابراته الحربية العميلة لسرقة 19مليون جنيه من البنك الأهلي بالعريش برغم محاصرة البنك بحوالي خمسة أكمنه ناهيك عن أقترفه هؤلاء القتلة الأوباش جواسيس تل ابيب في مصر من مذابح كا رابعة و النهضة و مسجد الروضة و ما يمارسونه من إهمال طبي للمختطفين الذين يستشهدون الواحد تلو الأخر و كان أخرهم الرئيس المصري الشرعي الشهيد محمد مرسي ، إن التاريخ لن يرحم تلك العصابات الإجرامية التي هي من أحط و أسفل خلق الله بما فيهم المجندين و المتطوعين و العاملين و ما معاهد هؤلاء كالكلية الحربية و في الحقيقة ما هي بكلية علي الإطلاق إن هي إلا أوكار و غرز لتخريج الكفرة الفجرة من الجواسيس و القتلة و اللصوص و المهربين و لا أنسي ما حكاه أحد المجندين عن وحده عسكرية لحماية أحد المواقع المدنية الهامة و كان به الكثير من أعمدة افنارة الحديثة في وقتها فكان قائد تلك الوحدة يشترط لنزول المجند أن يقوم بسرقة كشاف الإنارة من أحد العمدة ليرسله إلي احد التجار بالقاهرة و يقبض الثمن و بعد العودة من الإجازة يقوم بتسليم هذا الثمن لهذا القائد اللص و هذا نذر يسير من بحر فائض بمثل تلك الجرائم و هي هنا تعتبر بسيطة لأنها لم تؤدي إلي إزهاق روح من الأرواح و لكن إذا ما بحثنا في المعتقلات الحربية لوجدنا الكثير و الكثير من جرائم القتل العمد التي تدل علي نفوس هؤلاء العسكر المرضي بالشهوات الدموية و السادية العنيفة السيكوباتية و هكذا فقد أصبح زي الشخصية العسكرية هو زي الإجرام و الإرهاب زي اللصوصية و النهب و الهبش و الرشوة و الإختلاس زي الجاسوسية و العمالة و الخيانة زي لقبض الثمن الحرام مقابل التحول لمرتزقة مأجورين لا وازع لها و لا ضمير .