سياسة دولية

فدوي: وجود أمريكا العسكري بالمنطقة "الأضعف تاريخيا"

استمرار التصعيد الإعلامي بين البلدين رغم وساطات التهدئة - جيتي
استمرار التصعيد الإعلامي بين البلدين رغم وساطات التهدئة - جيتي

نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، الأحد، عن الأميرال علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قوله إن التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط هو "الأضعف في التاريخ".

وشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات الاقتصادية على إيران وتقول إدارته إنها عززت التواجد العسكري في المنطقة.

ونقلت فارس عن فدوي قوله: "الأمريكيون موجودون في المنطقة منذ عام 1833 وهم الآن في أضعف حالاتهم في التاريخ في غرب آسيا".

ونقلت وكالة ميزان للأنباء، السبت، عن مسؤول عسكري إيراني كبير قوله إن بوسع إيران أن تغرق السفن الحربية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج باستخدام صواريخ و"أسلحة سرية".

وقال الجنرال مرتضى قرباني مستشار القيادة العسكرية الإيرانية لوكالة ميزان: "أمريكا... قررت إرسال سفينتين حربيتين للمنطقة. فإن هما ارتكبتا أقل حماقة، فسنلقي بهاتين السفينتين إلى قاع البحر بطواقمهما وطائراتهما باستخدام صاروخين أو سلاحين سريين جديدين".

في سياق آخر، نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن قائد عسكري إيراني كبير قوله إن "الأمريكيين العقلاء والقادة الأمريكيين ذوي الخبرة" سيكبحون على الأرجح "العناصر المتطرفة" ويمنعون نشوب حرب مع إيران.

اقرأ أيضا: حساب للخارجية الأمريكية: أسلحة إيران ألعاب (فيديو)

وقال البريغادير جنرال حسن سيفي، أحد مساعدي قائد الجيش الإيراني، لوكالة مهر: "نعتقد أن الأمريكيين العقلاء وقادتهم ذوي الخبرة لن يسمحوا لعناصرهم المتطرفة بأن يقودوهم لوضع يكون من الصعب جدا الخروج منه، ولذا فإنهم لن يدخلوا حربا".

ومع استمرار التصعيد الإعلامي بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران، فقد اتهم الجيش الأمريكي الجمعة الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط قبالة الإمارات هذا الشهر.

ووصف الجيش الهجمات بأنها نفذت في إطار "حملة" من طهران دفعت الولايات المتحدة لنشر مزيد من القوات في المنطقة.

وقال الأميرال مايكل غيلداي مدير الأركان المشتركة: "نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفا أن وزارة الدفاع الأمريكية خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأحجم عن إيضاح "سبل توصيل" الألغام لأهدافها.

 

التعليقات (0)