سياسة دولية

أنقرة تتهم شبكة ألمانية شهيرة بتشويه سمعة الاقتصاد التركي

أوضح البيان أن الخبر أعد على الطاولة جزءا من حملة تستهدف اقتصاد تركيا وسياساتها الاقتصادية- جيتي
أوضح البيان أن الخبر أعد على الطاولة جزءا من حملة تستهدف اقتصاد تركيا وسياساتها الاقتصادية- جيتي

قالت الرئاسة التركية، إن شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، تعمل من خلال تغطياتها الإخبارية على تشويه سمعة اقتصاد تركيا بصورة متعمدة.

جاء ذلك في بيان لرئاسة الشؤون الاستراتيجية والميزانية برئاسة الجمهورية، تعقيبا على خبر بثته "دويتشه فيله" الناطقة بالتركية، السبت، حول حزمة تمويل جديدة أعلنها وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق، الخميس.

وأفاد البيان أن الخبر المذكور ورد بعنوان "انتقاد لحزمة ألبيرق للتمويل.. خاطئة وفي غير وقتها".

وأشار إلى أن ذكر اسم رئاسة الاستراتيجية والميزانية في الخبر أمر لا يمكن قبوله أبدا، وحتّم عليها (الرئاسة) إصدار بيان للرد عليه.

وأضاف أنه عند النظر إلى ما ورد في الخبر بشكل كامل، يتضح أنه أُعد لخلق رأي عام سلبي حول الحزمة المذكورة، مؤكدا أن الشكبة تعمل على تشويه سمعة اقتصاد البلاد بصورة متعمدة.

 

اقرأ أيضا: أنقرة تتهم "رويترز" بتعمد تشويه سمعة الاقتصاد التركي

وأوضح البيان أن الخبر أعد على الطاولة جزءا من حملة تستهدف اقتصاد تركيا وسياساتها الاقتصادية، لخلق تصورات سلبية حولها، مشددا على أن مثل هذه الأخبار وطريقة إعدادها "خاطئة".

 

وأمس الجمعة، اتهمت تركيا، وكالة رويترز للأنباء، بـ "تبني أجندة متعمدة بغية تشويه سمعة اقتصاد البلاد وزعزعة الثقة، لا يتماشى مع مبادئ الحيادية في العمل الصحفي".

وقالت وزارة الخزانة والمالية التركية في بيان، الجمعة، إن "رويترز، تسعى لخلق انطباع سلبي من خلال الأخبار التي تستهدف الاقتصاد التركي بشكل مباشر منذ مدة".

 

والخميس، أعلن وزير الخزانة والمالية، أنه سيتم توفير تمويل بقيمة 30 مليار ليرة تركية (نحو 4.9 مليارات دولار) لثلاثة قطاعات رئيسية، تشمل إنتاج المواد الخام والسلع الوسيطة، وتصنيع الآلات، والزراعة، لغاية نهاية العام، عبر حزمة تمويل بعنوان "صناعة وطنية متقدمة مثمرة"، بمشاركة ثلاثة مصارف حكومية.

التعليقات (1)
أكبر عيب للاقتصاد التركي
السبت، 25-05-2019 08:31 م
أكبر عيب للاقتصاد التركي هو وجود صهر الرئيس المحترم أردوغان على رأس وزارة المالية، فهذا مظهر للمحسوبية فضلاً عن أن تركيا غنية بالاقتصاديين المحترفين الذين يمكن أن يديروا دفة المالية والاقتصاد بشكل افضل بكثير. كيف انزلق الرئيس أردوغان إلى هذا الخطأ الكبير، لا أحد يعرف. من الممكن أن يُخطئ الإنسان ولكن عليه أن يصحح الخطأ. لا تسود جوانب من صورتك يا أردوغان فإننا ندعو لك.