حقوق وحريات

MEE: الرياض ستُعدم العودة والقرني والعمري بعد رمضان

العمري والعودة والقرني - عربي21
العمري والعودة والقرني - عربي21

قال موقع بريطاني بارز، الثلاثاء، إن السلطات السعودية ستصدر أحكاما بالإعدام على كل من الداعية والمفكر السعودي سلمان العودة والداعيتين عوض القرني وعلي العمري، الذين تم اعتقالهم ضمن حملة واسعة شملت مفكرين ونشطاء.


وقال الصحفي البريطاني ديفيد هيرست في تقرير بموقع "ميدل إيست آي" - ترجمته "عربي21" إن مصدرين حكوميين سعوديين أبلغاه أن الأحكام "ستصدر عليهم بتهم متعددة تتعلق بالإرهاب وسيتم إعدامهم بعد وقت قصير من شهر رمضان".


وأضاف أن المصدرين الحكوميين أكدا التوجه لإصدار أحكام الإعدام على الدعاة الثلاثة الذين كان من المفترض أن يمثلوا في جلسة محاكمة في الأول من أيار/مايو الجاري قبل أن يتم تأجيلها لإشعار آخر.

 

ويقول أحد المصدرين إن السلطات لن تنتظر كثيرا، مضيفا "بمجرد صدور الحكم سيتم إعدام هؤلاء الرجال"، فيما قال المصدر الآخر  إن السلطات ستستغل ضعف ردة الفعل على إعدام الـ37 معتقلا مؤخرا، لتنفيذ الإعدامات الجديدة.

 

اقرأ أيضا: دعوات في السعودية لإنقاذ عائلات الناشطين ونجل العودة يعلق

وأضاف: "عندما اكتشفت السلطات أن رد الفعل الدولي ضئيل للغاية على إعدامهم، لا سيما على مستوى الحكومات ورؤساء الدول، فقد قرروا المضي قدما في خطتهم لإعدام شخصيات بارزة"، متوقعا أن تستغل السلطات أجواء التوتر مع إيرات لتمرير أحكام الأعدام.

 

وتابع المصدر: "يجري تشجيع السعوديين على القيام بذلك، خاصة في ظل التوتر في الخليج، فواشنطن تريد إرضاء السعوديين في الوقت الحالي".

 

وينقل "ميدل إيست آي" عن أحد أفراد عائلة واحد من الدعاة -دون تسميته- القول  إن "عمليات الإعدام إذا استمرت، فستكون خطيرة للغاية ويمكن أن تمثل نقطة تحول خطيرة".

 

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الثلاثة ضمن حملة على العلماء والدعاة وقادة الرأي في أيلول، سبتمبر 2017، وشرعت في محاكمتهم في جلسات سرية، حيث طالبت النيابة العامة بـ"قتل الدعاة الثلاثة تعزيرا على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب".

 

وقال محامو العودة في شباط/فبراير الماضي إنهم يخشون صدور الحكم بإعدامه، وأكدوا - في بيان صدر في باريس- أن محاكمة الشيخ "تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السلطات في السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي".




 
التعليقات (21)
صالح محمد
الإثنين، 27-05-2019 02:43 ص
بينما كنا نظن أن السعودية هي قدوتنا في الإسلام صار حالها هكذا فماذا عساه علينا فعله. كنا نرجوا وجود العظام في فم الكلب بيما إذ وجدناه في فم المعز فماذا عساه أن نقول. معنى كنا نرجوا القساوة في أعمال الكفار،بينما إذ وجدناها في أعمال المسلمين...لانقول لهم إلا أن يتقوا الله
عمر-الجزائر
الأربعاء، 22-05-2019 08:35 م
التوقيت في غاية الأهمية، سواء سيتم تنفيذ الإعدام، أم لا، : لا بد من ردع كل من تسول له نفسه بالتفوه ولو بحرف لتعكير صفو "الأجواء السعيدة"لصفعة ومؤامرة القرن وانغماس القادة السعوديين والإماراتتيين والبحرينيين وغيرهم فيها بكل ثقلهم جنبا إلى جنب مع أحبائهم الصهاينة ...
نجلاء
الأربعاء، 22-05-2019 04:35 م
حسبنا الله ونعم الوكيل
الطيب عبدالرحمن
الأربعاء، 22-05-2019 10:15 ص
لاحولة ولاقوة الا بالله الله ينتقم منكم اذا اعدمتوهم
غنام
الأربعاء، 22-05-2019 05:45 ص
كانت تقود الفنيين والفلاسفه علماء دين فتنهض بالبلاد ألمانيا قاده انشتاين وقادته ورجال دين قساوسه. نهضت السعوديه بوقت قياسي بعهد الملك عبدالله والمفكر ابراهيم البليهي كرمز فيلسوف وله بمجلس الشورى إزاء تنهض بشكل لاتجد الا انشتاين وافلاطون من يمثلون بالغرب وبوجود رجل دين كان سلمان العوده اعدام سيعيدنا إلى الوراء

خبر عاجل