سياسة دولية

يلدريم: لجنة الانتخابات ستعلن قرارها غدا بشأن إسطنبول

الحزب الحاكم يستعد لرفع شكاوى جنائية- جيتي
الحزب الحاكم يستعد لرفع شكاوى جنائية- جيتي

قال مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لمنصب رئيس بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم: إن اللجنة العليا للانتخابات ستصدر غدا الاثنين، قرارها بشأن الطعن الذي قدمه الحزب، على نتائج الانتخابات في إسطنبول.

وكان "العدالة والتنمية"، قال: إن الانتخابات التي جرت في إسطنبول، شهدت خروقات كبيرة، وتقدم بعدة طعون عليها أدت إلى تقليص الفارق بين يلدريم والمرشح المعلن عن فوزه أكرم إمام أوغلو، إلى 13 ألف صوت، بعد أن كان أكثر من 21 ألفا.

وتقدم الحزب الحاكم بطعن استثنائي على النتائج، وقدم عدد من مندوبيه وثائق داخل 3 حقائق، قبل أسابيع تتضمن تفاصيل الخروقات التي تحدث عنها.

وبينما لا تزال هذه الطعون محل نظر منذ أسابيع، كانت لجنة الانتخابات أمرت بإعادة فرز جزئي للأصوات وآخر كلي في أنحاء اسطنبول. وتولى أكرم إمام أوغلو عضو حزب الشعب الجمهوري منصبه كرئيس لبلدية اسطنبول الشهر الماضي بعد انتهاء إعادة فرز الأصوات.

وأمرت لجنة الانتخابات، في قرار مؤقت بشأن الطعون، مسؤولي الانتخابات في المنطقة بمراجعة عمل مسؤولي مراكز الاقتراع في دوائرهم الانتخابية. وفتح ممثلو الادعاء تحقيقات حول مخالفات مزعومة واستدعوا 100 من موظفي المقار الانتخابية لاستجوابهم كمشتبه بهم.

 

إقرأ أيضا: 


وقال يلدريم، وهو رئيس وزراء سابق، اليوم الأحد "لقد فحصت اللجنة العليا للانتخابات اعتراضات حزبنا وحزب الحركة القومية اليميني على نتائج انتخابات اسطنبول. أعتقد أنها ستصدر قرارا غدا".

وأمس السبت، أشار أردوغان إلى أنه يفضل إعادة اجراء انتخابات اسطنبول. وقال الرئيس إن الانتخابات شابها الجدل، مضيفا أن إعادتها سيسمح للجنة العليا للانتخابات "أن تبرئ ساحتها".

وقال علي إحسان ياووز نائب رئيس حزب العدالة والتنمية في وقت لاحق لمحطة (إيه بارا) التلفزيونية إن الحزب كان يستعد لتقديم شكاوى جنائية بشأن المخالفات لكنه سينتظر قرار اللجنة العليا للانتخابات.

وأضاف "مع هذه المخالفات العديدة، لن يتمكن ممثلو الادعاء من الراحة. لقد شكلنا فريقا لتقديم شكاوى جنائية".

وقال يافوز أيضا إن حزب العدالة والتنمية سيقدم طعنا جديدا إلى لجنة الانتخابات لمنع الأفراد المفصولين من وظائفهم بموجب مراسيم حكومية بعد محاولة انقلاب في حزيران/ يونيو 2016 من التصويت.

وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية، قالت: إنه تم الكشف من خلال التحقيقات التي أجريت: في المخالفات الانتخابية أن 43 مسؤولا بمراكز الاقتراع، لهم صلات بشبكة فتح الله غولن، المتهم الرئيس، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.


وأضافت الوكالة أن 41 من المشتبه بهم في اسطنبول أودعوا أموالا في بنك آسيا الذي أسسه بعض أتباع غولن وأن اثنين كانا يستخدمان منظومة رسائل مشفرة تقول أنقرة إن شبكة كولن تستخدمها. وقالت الأناضول إن التحقيقات لا تزال جارية.

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 05-05-2019 11:52 م
كولن و بن زايد و المنشار بن سلمان ما زالت أموالهم مخترقة العديد من المؤسسات الحكومية و كثير من الأفراد الذين لم تكتشف عمالتهم بعد ما زالوا يمارسون أدوارهم بكل خسة وندالة في محاربة وطنهم لحساب الأعداء و المجرمين .