اقتصاد دولي

محفزات وتسهيلات لجذب المستثمرين العرب إلى تركيا

تدشين عدة قنوات اتصال حكومية لتسهيل أي عقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين العرب في تركيا- عربي21
تدشين عدة قنوات اتصال حكومية لتسهيل أي عقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين العرب في تركيا- عربي21

أعلن نائب وزير المالية التركي نور الدين بناتي، عن تدشين عدة قنوات اتصال حكومية لتسهيل أي عقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين العرب في تركيا، مؤكدا وجود العديد من المحفزات الاستثمارية والضمانات الحكومية والقانونية لتحقيق أرباح كبيرة.

وقال بناتي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لقمة الأعمال العربية التركية، التي نظمتها جمعية موصياد التركية، اليوم السبت، إن تركيا بلد آمن للمواطن والمستثمر الأجنبي، وبها قوانين تتكفل بحماية أموال المستثمرين، وفتح شهيتهم لتوسيع أعمالهم التجارية وأنشطتهم الاستثمارية.

وأضاف: "المستثمر يمكنه الحصول على كل ما يتمتع به المواطن التركي من حقوق سواء من خلال الحصول على الجنسية التركية للراغبين بها عبر مجموعة من الشروط التي أعلنت عنها الحكومة سابقا، أو منحه بطاقة "تركوازية" لغير الراغبين في الحصول على الجنسية، تمكنهم من التمتع بنفس المميزات التي يحصل عليها المواطن التركي".

وأكد نائب وزير المالية، أن تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تسخر كل إمكانياتها اللازمة لتشجيع المستثمرين، وإيجاد بدائل وحلول لضمان خلق نظام تجاري يتلائم مع ضوابط الشريعة الإسلامية.

 

اقرأ أيضا: انطلاق مؤتمر اقتصادي بين الشركات العربية والتركية بإسطنبول

وانتقد المشاركون في القمة من رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك، ضعف حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والإسلامية، لافتين إلى أن حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية أقل من 10 بالمئة من إجمالي التبادل التجاري مع البلدان الأخرى.

وحث المشاركون على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والإسلامية، آملين في زيادة نسبة الاستثمار التركي العربي الذي يقدر بنحو 17 مليار دولار من إجمالي الاستثمار بتركيا.  
 
ودعا رئيس جمعية "موصياد"، عبد الرحمن كآن، رجال الأعمال العرب بالقدوم إلى تركيا والاستثمار بها لما تتمتع به من قوانين تدعم المستثمرين وتعمل على تسهيل إجراءاتهم وتؤمن لهم دخول وخروج أموالهم بشكل سلس دون أي عقبات.

 

اقرأ أيضا: مستثمرون أتراك: نمد أيدينا لكل العرب ولا علاقة لنا بالسياسة

وساهمت جمعية "موصياد" بشكل كبير في تنمية الاقتصاد التركي منذ بداية تأسيسها عام 1990، ولعبت دورا في تسويق المنتجات المحلية إلى قارات العالم، من خلال استقبال الهيئات التجارية من خارج تركيا، وإقامة المنتديات والمعارض المحلية والدولية. ووصل عدد فروع الجمعية إلى أكثر من 206 فروع في 76 دولة، خلال العام المنصرم.

وفي كلمته، قال ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي، إنه يأمل أن يزيد حجم التبادل التجاري بين المسلمين وخاصة العرب إلى نحو 50 بالمئة بدلا من 10 بالمئة فقط، داعيا العرب إلى مشاركة الأرباح مع الأتراك.

وتابع: "لا يمكن الفصل بين تركيا والعالم العربي حيث أن هناك 10 ملايين إنسان في تركيا أصلهم عربي في حين أن هناك دولا لا يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة" معتبرا أن تركيا بلد عربي.

 

التعليقات (0)