حول العالم

دولة آسيوية مسلمة تقر "الرجم" عقوبة لـ"الزناة" و"المثليين"

حضت منظمة العفو الدولية الأربعاء بروناي على "الوقف الفوري" لتطبيق العقوبات الجديدة- فليكر
حضت منظمة العفو الدولية الأربعاء بروناي على "الوقف الفوري" لتطبيق العقوبات الجديدة- فليكر

أعلنت سلطات بروناي إحدى الدول الإسلامية، جنوبي شرق آسيا، إقرار "الرجم" كعقوبة للمدانين بـ"الزنا"، و"المثلية الجنسية".

 

وقالت السلطات إن البدء بتطبيق العقوبة، سيكون اعتبارا من الأسبوع المقبل، بموجب الشريعة التي تم تعليقها أربع سنوات وسط انتقادات شديدة.


ستطبق السلطنة الصغيرة الشريعة التي تنص على بتر اليد والقدم للسرقة الأربعاء المقبل.


واللواط ممنوع قانونا في بروناي لكنه سيصبح الآن جريمة كبرى.

 

يشار إلى أن أحكام الشريعة في بروناي، لا تنطبق إلا على المسلمين، الذين يشكلون 78 بالمئة من إجمالي السكان، البالغ عددهم نحو نصف مليون نسمة.

 

وتنص العقوبة الجديدة للسرقة على بتر اليد اليمنى لارتكاب جريمة أولى، والقدم اليسرى لجريمة ثانية.


من جهتها، حضت منظمة العفو الدولية الأربعاء بروناي على "الوقف الفوري" لتطبيق العقوبات الجديدة.


وقالت راشيل تشوا هوارد الباحثة في شؤون سلطنة بروناي في بيان إن "إضافة صبغة قانونية على مثل هذه العقوبات القاسية واللاإنسانية امر مروع في حد ذاته".


وكانت بروناي أعلنت للمرة الأولى عن التدابير عام 2013 لكن تم تأخير تطبيقها بسبب التفاصيل العملية ومعارضة الجماعات الحقوقية.


وفي ظل التحول نحو الشريعة الإسلامية، حظرت بروناي عام 2015 الاحتفالات بعيد الميلاد حرصا على المسلمين.

 

 

التعليقات (1)
ضد القصاص هو كذاب
الخميس، 28-03-2019 12:05 ص
تطبيق الشريعة هو حد لأي سرقة وزنة لأي نظام سياسي، بالنظام العلماني وأصحاب الإنسانية سارق أربع غرامات يعاقب أربع سنين سجين وسارق ثلاثة طن يخرج براءة، وقصة أن عقوبة قطع اليد تطبق بالتمييز فهذا لم يرى له دليل،أين أدلتهم،لعنة الله على الظالمين والمنافقين والذين يسعون بالأرض فسادا.