سياسة دولية

إصابات ودمار جراء سقوط صاروخ من غزة شمال تل أبيب (شاهد)

الصاروخ أصاب مباشرة أحد البيوت شمال تل أبيب وأحدث دمارا كبيرا- جيتي
الصاروخ أصاب مباشرة أحد البيوت شمال تل أبيب وأحدث دمارا كبيرا- جيتي

أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، سقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مدينة "كفار سابا" وسط فلسطين المحتلة، تسبب بإصابة عدد من الإسرائيليين.

وأكد مكتب الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "صاروخا أطلق من قطاع غزة، وأن سكان منطقة شارون أبلغوا عن سماع صوت انفجار وإصابات في انهيار مبنى في موشاف"، منوها إلى أن "التفاصيل قيد الفحص"، بحسب ما أوردته الصحيفة.

وأوضح الناطق العسكري، أن "صافرات الإنذار دوت في منطقة كفار سابا المحاذية لمدينة قلقيلية، والتي تقع في أواسط إسرائيل، تبعها سماع صوت انفجار قوي في المنطقة"، مؤكدا أن "الصاروخ أصاب مباشرة أحد البيوت في بلدة "مشميرت" الواقعة في منطقة الشارون".

وأكدت الصحيفة إصابة نحو 7 إسرائيليين إصابات بين "طفيفة ومتوسطة"، إضافة لوجود أضرار في منزل لمستوطن إسرائيلي بمنطقة "موشاف".

 

اقرأ يضا: الاحتلال يستهدف موقعا للمقاومة شمال قطاع غزة

وأوضحت أنه تم تنشيط صافرات الإنذار في منطقة شارون حوالس الساعة 5:18، ومجلس إيمك حيفر الإقليمي، إضافة إلى العديد من المدن والمستوطنات الإسرائيلية في الداخل المحتل عام 1948.

 

نتنياهو يقرر العودة بعد لقاء ترامب

 

وأشارت القناة "13" العبرية، إلى أنه تم وضع رئيس الوزراء ووزير الأمن بنيامين نتنياهو، في تطورات إطلاق الصاروخ، منوهة إلى أن نتنياهو الذي يزور واشنطن حاليا سيجري مشاورات عبر الهاتف مع رئيس الأركان ورئيس جهاز "الشين بيت" ورئيس مجلس الأمن القومي وكبار مسؤولي الأمن في "إسرائيل".


وذكرت أنه في "غياب نتنياهو، سيأخذ الوزير ياريف ليفين مكانه في اجتماع مجلس الوزراء، وفي اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني (الكابينيت) الوزير يوآف غلانت".

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو قرر تقصير زيارته للولايات المتحدة، والعودة إلى "إسرائيل"، بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يذكر أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت موقعين رصد تابعين للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق بالونات حارقة نحو المستوطنات الإسرائيلية.

 

إلى ذلك، ذكر المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية أن الصاروخ جرى إطلاقه من مدينة رفح جنوب القطاع غزة، وقطع مسافة 120 كيلومترا، استنادا لتقديرات عسكرية إسرائيلية.


كما قال المراسل العسكري لقناة 13 أور هيلر، أن الصاروخ "من طراز J80 الذي تمتلكه حماس ويختصر باسم "الجعبري 80" نسبة لقائد أركان حماس أحمد الجعبري الذي اغتيل عام 2012".

 

 

إغلاق المعابر ومنع حركة الصيد

 

وعلى ضوء التطورات، قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، وبيت حانون "إيرز" مع قطاع غزة.

 

وأكد نقيب الصيادين في غزة، نزار عياش لـ"عربي21"، أن "الاحتلال الإسرائيلي قرر منع الصيد وإغلاق البحر أمام الصيادين في غزة، بشكل كامل وإلى إشعار آخر"

 

 

 

 

 

 





التعليقات (4)
القضية المركزية
الإثنين، 25-03-2019 03:43 م
قرار شن الحرب على غزة ، و اختيار توقيته لم يعد فى يد (إسرائيل) ، بل صار يأتى بضوء أخضر مباشر من الولايات المتحدة ! و نشأ ذلك بعد إدراك دوائر صنع القرار فى واشنطن خلال السنوات الماضية أن العدوان العسكرى الصهيونى ضد الفلسطينيين ، و ما يترتب عليه من استفزاز لمشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة و (إسرائيل) ؛ هو أكبر تهديد للمصالح الأمريكية على إمتداد الأرض ! و قد تجلى ذلك بشكل واضح خلال انتفاضة الأقصى (2000 - 2005) ، و ما صاحبها من مجازر وحشية ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين ، فى تأجيج مشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة فى كل مكان ، و تمهيد الطريق أمام هجمات 11 سبتمبر / أيلول عام 2001 م ، و ما سبقها من استهداف للمدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) فى عدن بأكتوبر / تشرين أول عام 2000 م ! و لا ننسى تصريحا شهيرا أدلى به (ديفيد بترايوس) قائد قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأمريكى عام 2010 م ؛ حين حمل سياسات (إسرائيل) المسؤولية عن ازدياد تجنيد الجهاديين الذين يستهدفون قواته ! و جاء وقف العدوان الصهيونى على غزة صيف عام 2014 م ، و إعلان الهدنة بين حماس و (إسرائيل) - بعد أن كان الجيش الصهيونى يعد العدة لاجتياح القطاع - بضغط أمريكى فى ظل التهديدات المحدقة بالمصالح الأمريكية فى المنطقة آنذاك ، و التى تمثلت فى التمدد المذهل لتنظيم داعش فى العراق و سوريا ، و هجمات مجاهدى أنصار الشريعة فى بنغازى ضد مواقع قوات (خليفة حفتر) عميل واشنطن ، و إجلائهم عنها ! فلم يكن أمام الأمريكيين من خيار حينها سوى إيقاف الحرب على غزة من أجل الحد من التعاطف الشعبى المتزايد مع المد الجهادى فى كل مكان ، و التمهيد لإنشاء تحالف عسكرى (عربى - غربى) لحرب الدواعش فى سوريا و العراق ، و دعم فرنسا و الإمارات و مصر و الأردن لقوات حفتر لمواصلة الحرب ضد المجاهدين فى ليبيا !
الجهاد العالمى
الإثنين، 25-03-2019 03:37 م
جماعات السلفية الجهادية داخل قطاع غزة هى من يقف وراء إطلاق الصواريخ على تل أبيب ! و يأتى توقيت إطلاق الصواريخ بعد أيام من زيارة الوفد الأمنى المصرى لقطاع غزة ، بغرض التنسيق الأمنى و الاستخبارى مع حكومة حماس ضد جماعات الجهاد العالمى داخل القطاع ، و ذلك فى أعقاب الصفقة الأمنية و الاستخبارية الأخيرة بين السيسى و حماس التى جرى بموجبها إطلاق سراح 4 عناصر من حماس جرى إخفاؤهم قسريا فى مصر قبل نحو 4 سنوات ! و قد صاحب تلك الزيارة إطلاق صاروخين من قطاع غزة على تل أبيب ، نفت كل من حركتى حماس و الجهاد الإسلامى داخل القطاع المسؤولية عنه ، و اعتبرتاه خروجا عن " الإجماع الوطنى " ! و يشير امتلاك السلفية الجهادية داخل قطاع غزة لصواريخ قادرة على الوصول لتل أبيب إلى تنامى قدراتها الصاروخية ، و انتقال عناصر من كوادر التصنيع الصاروخى فى حركتى حماس و الجهاد الإسلامى إلى صفوف السلفية الجهادية ، و نقلهم خبراتهم فى ذلك المجال للمجاهدين ! و تلك ليست المرة الأولى التى تستهدف السلفية الجهادية عمق الكيان الصهيونى بصواريخها ، فقد نفذت قصفا صاروخيا على مدينة بئر سبع فى أغسطس / آب عام 2018 م ! و من المتوقع أن تحدد واشنطن مستوى الرد الصهيونى على ذلك القصف بما لا يتعارض مع مصالحها !
مصري
الإثنين، 25-03-2019 10:54 ص
( اطمن انت مش لوحدك ) ............في أي دولة محترمة لكي يتم تعميم أي تجربة لابد من فترة زمنية لا تقل عن خمس سنوات يتم خلالها دراسة السلبيات و الإيجابيات و تدارك تلك السلبيات و معالجتها و هم ما لم يحدث في نظام الثانوية العامة الجديدة التي يقودها الفاشل طارق شوقي بتوجيهات من أبو جهل زمانه السيسي فبالأمس لم يتمكن أي من الطلاب في الدخول إلي امتحان اللغة العربية و هو ما يدفع اولياء الأمور إلي القلق الشديد و معارضة هذا النظام الذي لن تتم معالجة نواحي القصور فيه علي المدي القريب و إذا ما أصر الوزير علي المضي فيه فسوف يضيع مستقبل هؤلاء الطلبة في نهاية هذا الترم و الذي أقتربت نهايته ، و هناك الأن أصوات بدأت تتعالي بإرجاع أجهزة التابلت المتقادمة و إرجاء هذا النظام الغير مدروس بعناية فهو مجرد ترجمة لتوجيهات السيسي و التي هدفها تخريب التعليم و العقول كما خرب كل شئ في مصر و اصبحت لا تعيش إلا علي المنح و القروض الخارجية و أصبح التعليم أخر شئ يتم التفكير فيه و كما قال الشيطان السيسي لا تحدثوني عن التعليم إلا بعد خمسة عشر سنة أي بعد خراب مالطة فماذا ينتظر أولياء امور الأجيال الحالية و القادمة ؟
حامد حاج علي
الإثنين، 25-03-2019 10:50 ص
لم نكتفي مما نريد ولا يفل الحديد الا الحديد فمتى نتفهم ان الصهيونية أعداء للانسانية وليس في ذلك شيئا جديد