سياسة عربية

المغامسي يعلق على صلاة وزير عُماني بالأقصى.. وردود (شاهد)

قال ناشطون إن المغامسي يروج ضمنا لزيارات تطبيعية مع إسرائيل- صفحته عبر فيسبوك
قال ناشطون إن المغامسي يروج ضمنا لزيارات تطبيعية مع إسرائيل- صفحته عبر فيسبوك

علق الداعية السعودي، صالح المغامسي، على زيارة وزير عماني لفلسطين، وصلاته في المسجد الأقصى، وهو ما فجر موجة غضب واسعة، من قبل مغردين اتهموه بالتطبيع العلني، واستفزاز الفلسطينيين.

 

وقال المغامسي في برنامجه الأسبوعي عبر "إم بي سي"، إن زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، لا تستدعي إلقاء "اللوم أو العتاب" ضده.

 

وتابع بأن "الحق الذي يملكه السياسيون قضية التأخير والتقديم، يعني أن هذا الوقت غير مناسب هذا الوقت ملائم أو غير ملائم ممكن أن يسند هذا للسياسيين".

 

وأوضح المغامسي أن يوسف بن علوي، كأي مسلم، له الحق في زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، لا سيما أن المسجد هو أحد ثلاثة لا يشد الرحال إلى إليها فقط، في إشارة إلى المسجد الحرام، والمسجد النبوي.

 

وأكد أنه "لا يوجد أي مانع شرعي من الصلاة في الأقصى، والصلاة شيء مرغوب فيه شرعا ومعظم، يعني من الظفر أن يصلي الإنسان في المسجد الأقصى".

 

واستشهد المغامسي بزيارة النبي عليه الصلاة والسلام لمكة التي كانت تحكمها قريش "المشركة"، وهو ما دفع ناشطين للرد عليه بأن مكة كانت تحت حكم سكانها، وليس محتلين كما هي فلسطين.

 

وأثارت تصريحات المغامسي جدلا واسعا من قبل مغردين اتهموه بالسعي إلى شرعنة التطبيع مع إسرائيل، من الباب الديني.

 

وقال ناشطون إن المغامسي الذي بات "صوتا" للحكومة السعودية، يلمح ربما إلى إمكانية تسيير السعودية رحلات دينية إلى المسجد الأقصى، بموافقة إسرائيلية.

 

اقرأ أيضاجمال ريان يبرر تطبيعا قطريا مع الاحتلال.. وردود غاضبة

 

التعليقات (4)
الصومالي الثائر
الإثنين، 25-03-2019 08:26 ص
يا عالم ما حكم تشبيه الكفار أو المنافقين بالرسول صلي الله عليه وسلم ؟ !!
زنقوع بن ناحور
الأحد، 24-03-2019 06:21 م
الله الله أصبح من هب وزب يدلي بفسائه في الدين. تبا لكم كلكم. دهماء رعاع.
مواطن صالح وشريف.
الأحد، 24-03-2019 05:32 م
و هل تقبل صلاة من وال اعداء الله ممن يقاتلوننا في الدين و اخرجوا اهلنا من ديارهم و شردوهوم فى الاردن و لبنان و سوريا ؟ عن اي صلاة تتحدثون و عن اي عدو تدافعون؟ اصلا انتم تتكلمون عن واحد من الخوارج و العملاء لال صهيون . الله غالب.
أبوبكر إمام
الأحد، 24-03-2019 01:53 م
لا تُشغلوا بالكم وتفكيركم بالـــــــــــ ( المغامسي ) وما انغمس فيه من قاذورات السياسيين ولعائن السياسة !