حقوق وحريات

هكذا علق "الثوري المصري" على "سيادة" الجولان المحتل

مها عزام: مصر تعتبر الجولان أراض سورية كورقة توت يخفي به الانقلاب عورته- عربي21
مها عزام: مصر تعتبر الجولان أراض سورية كورقة توت يخفي به الانقلاب عورته- عربي21

علقت رئيس المجلس الثوري المصري مها عزام، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بـ"السيادة" المزعومة لإسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.


وقالت في بيان للمجلس، اليوم السبت، وصل "عربي21" نسخة منه، إن "ما يزيد من اشمئزاز تصريحات ترامب، هو غطرسة هذه الإدارة الأمريكية المعلنة الآن تجاه حلفائها حكام العرب وعلى رأسهم قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي".


وأضافت: "رغم إعلان أبواق الانقلاب أن مصر تعتبر الجولان أراض سورية كورقة توت يخفي به الانقلاب عورته إلا أن تخاذل قائد الانقلاب وتقبله للإهانة لشخصه وللمنصب الذي سرقه ولدولة وشعب مصر وتبعيته للكيان الصهيوني وصل حدا لا مثيل له".


وأكدت رئيس المجلس الثوري المصري، أن مخطط (ترامب/كشنر) الذي أصبح جليا للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني يتمركز على إخضاع حكام المنطقة واستعمالهم كأداة ليس فقط لسرقة أراضيهم والتصرف بها، ولكن البعد الأكبرهو محاولتهم لتجريد الشعوب من إرادتها وسحق هويتها".

 

اقرأ أيضا: MEE: هنا تتمثل خطورة قرار ترامب بشأن الجولان والضفة وغزة

وأشارت إلى أن "كفاحهم ضد الانقلاب ليس فقط كفاح لاستعادة الإرادة الشعبية وتحرير الأراضي المصرية من حكم العسكر من خلال إعادة الشرعية واستكمال الثورة فحسب، بل هو كفاح له أبعاد مصيرية لاستقلالية وحرية شعوب المنطقة وتخليصهم من التبعية التي حلت مكان الاستعمار".


وأردفت: "إن كبرياء الكيان الصهيوني ومناصريه في الغرب وخدامه في القاهرة قد بلغ ذروته، والشعب المصري سينتصر عاجلا أم آجلا، والانقلاب سيندحر والشرعية ستعود بإذن الله لنبدأ مرحلة جديدة في تاريخ أمتنا نستعيد فيه كرامتنا ونحرر أراضينا ونفتخر فيها بهويتنا".


ومساء الخميس، قال ترامب عبر تويتر، إنه "حان الوقت بعد 52 عاما، أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل، والاستقرار الإقليمي".


واحتلت إسرائيل الجولان السوري خلال حرب عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي لا يزال يتعامل مع المنطقة على أنها أرض سورية محتلة.

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 24-03-2019 09:36 م
( اطمن انت مش لوحدك ) ............في أي دولة محترمة لكي يتم تعميم أي تجربة لابد من فترة زمنية لا تقل عن خمس سنوات يتم خلالها دراسة السلبيات و الإيجابيات و تدارك تلك السلبيات و معالجتها و هم ما لم يحدث في نظام الثانوية العامة الجديدة التي يقودها الفاشل طارق شوقي بتوجيهات من أبو جهل زمانه السيسي فاليوم لم يتمكن أي من الطلاب في الدخول إلي امتحان اللغة العربية و هو ما يدفع اولياء الأمور إلي القلق الشديد و معارضة هذا النظام الذي لن تتم معالجة نواحي القصور فيه علي المدي القريب و إذا ما أصر الوزير علي المضي فيه فسوف يضيع مستقبل هؤلاء الطلبة في نهاية هذا الترم و الذي أقتربت نهايته ، و هناك الأن أصوات بدأت تتعالي بإرجاع أجهزة التابلت و إرجاء هذا النظام الغير مدروس بعناية فهو مجرد ترجمة لتوجيهات السيسي و التي هدفها تخريب التعليم و العقول كما خرب كل شئ في مصر و اصبحت لا تعيش إلا علي المنح و القروض الخارجية و أصبح التعليم أخر شئ يتم التفكير فيه و كما قال الشيطان السيسي لا تحدثوني عن التعليم إلا بعد خمسة عشر سنة أي بعد خراب مالطة فماذا ينتظر أولياء امور الجيال القادمة ؟