سياسة دولية

تصريح مثير لخامنئي عن أسلحة الرياض.. تطرق لمجزرة نيوزيلندا

خامنئي عن السعودية: "لا أجد دولة في هذه المنطقة وربما في كل أنحاء العالم أسوأ من النظام السعودي"- فارس
خامنئي عن السعودية: "لا أجد دولة في هذه المنطقة وربما في كل أنحاء العالم أسوأ من النظام السعودي"- فارس

فتح مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي مختلف الملفات الداخلية الخارجية في خطابه السنوي بمناسبة بداية السنة الإيرانية الجديدة، والذي ألقاه في مرقد الإمام الرضا بمدينة مشهد.

واعتبر خامنئي بحسب ما نقلت وكالة "فارس" الرسمية أن العام الجديد سيكون عام الفرص والإمكانات والحلول وليس التهديدات، مضيفا أن "أعداء الشعب، وفضلا عما يقومون به في الواقع، فهم يثيرون الحرب النفسية والتصريحات والتخرصات".

وقال خامنئي إن "أحد أكبر الحمقى الأمريكان (يقصد ترامب كما يبدو) كان قال في العام الماضي، إننا إذا انسحبنا من الاتفاق النووي، فسيحدث تمرد في شوارع إيران، ولن يتمكن الشعب الإيراني حتى من الحصول على لقمة الخبز، وبالطبع صرح أحمق آخر (لم يسمّه) من كبار الحمقى، أنه سيحتفل بعيد الكريسمس لعام 2019 في طهران".

واعتبر خامنئي أن "الحظر (العقوبات) يمكن أن يكون فرصة، لأن التجربة أثبتت أن الدول التي تتمتع بموارد طبيعية كالنفط، كلما انخفضت عائداتها من هذه الموارد، تفكر بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، ويكون لديها الدافع لتنقذ نفسها من هذه التبعية".

وذهب خامنئي إلى أن "وضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أفضل وأعلى من جميع دول المنطقة من حيث الإمكانات العسكرية والدفاعية"، مضيفا بنبرة متحدية "رغم أنف الأعداء سنواصل تعزيز بنيتنا الدفاعية ولن نخضع لضغوط الآخرين".

وهاجم خامنئي الأوربيين الذين "كان عليهم أن ينفذوا واجباتهم بشأن الاتفاق النووي، ولكنهم وبشتى الذرائع لم يؤدوا التزاماتهم"، لكنه استدرك بالقول إن "هذا الكلام لا يعني قطع العلاقات مع الدول الأوروبية، لأنني وفي مختلف الفترات والحكومات المتتالية، شجعت على تنمية العلاقات معهم، ولكن ليس بمعنى التبعية، مع أنه لا يمكن الوثوق بالغربيين في ذات الوقت".

وتطرق خامنئي إلى مجزرة نيوزيلندا متسائلا: "أليس هذا إرهابا حسب تسمياتهم؟ فالأوروبيون؛ ساستهم و إعلاميوهم لم يكونوا مستعدين لتسمية هذا الحادث بالإرهابي".

وخصّ خامنئي السعودي بهجوم حاد بالقول: "لا أجد دولة في هذه المنطقة، وربما في كل أنحاء العالم، أسوأ من النظام السعودي، إنه نظام مستبد ودكتاتوري وفاسد وظالم وعميل كذلك".

وأضاف أن "الغربيين يوفرون لهذا النظام الإمكانات النووية. ويبنون له محطة نووية. ويعلنون أنهم ينشئون مراكز لصناعة الصواريخ. فهنا هذا لا إشكال فيه، لأن هذا النظام تابع لهم، في حين أنهم حتى إذا قاموا بذلك فلن نستاء منه، لأنني أعلم أن (تلك الإمكانات) ستقع بيد المجاهدين الإسلاميين إن شاء الله في المستقبل غير البعيد".

 

اقرأ أيضاهكذا تضامنت "عصابات الدراجات" مع مسلمي نيوزيلندا (صور)

التعليقات (3)
حنان ابو حسان
السبت، 23-03-2019 09:01 م
الذين يسميهم ارهابين ويعتمد عليهم هم من صنيعة نظام ارهابي مضلل ولن تسقط السعودية باذن الله بيد هؤلاء لانهم واهمون مصطنعوا الضحكة والقول وان صح جهادهم فالاولى بذكر القدس والمقدسات والاعداء يعرفهم وللاسف يتجاهلهم ويسلط سهامه فقط للشقيفة السعودية التي يجب جميعا ان نساندها زنقف معها في ذات الخندق لاننا في ذات المرمى وذات اليد التي تبطش في اليمن دون رحمه او شفقة او هواده وهي سمة لا تبارح اهلها من الازل الفرس الذين حاربو الاسلام ويحاربونه بكافة الوسائل ولا ادري لم السعودية في مرماهم وان كانت ابعد عن تصريحات رنانة لا تسمن ولا تغني ولا تعبر الا عن مرض عضال لايبرء منه هذا الذي يدعي الجهاد الا حينما يستفيق من غيبوبته ويعيش الواقع
من سدني
الجمعة، 22-03-2019 03:32 ص
ومن هم المجاهدين الاسلامييين بنظرك يا خرى.مناء. ي.
مُواكب
الجمعة، 22-03-2019 12:58 ص
علي خامنئي، يُبرهن بما لا يدع مجالا لِأدنى شك لماذا هو آية من آيات الشيطان الرجيم الكُبرى: ينتقد سفاح نيوزيلندا لِأنَّه قتل من المسلمين السنة الأبرياء 50 وينسى جرائمه في سورية: مليون شهيد مسلم سنِّي من أطفال ونساء سورية، نصف مليون مُعتقل تحت التعذيب والموت البطيء ، مليون ونصف مُعاق ، نصف سكان سورية مُهجرين أو مشردين . وما تبقى من أهل السنة فهم تحت التشييع بمخالفة واضحة للأمر الإلهي: لا إكراه بالدين " فيا دجال قم، لو بقيت ساكت لكان خيرا لك.